الرابطة الثانيةالمحلي

اتحاد الرمشي … الفريق مهدد بالاستقبال خارج الرمشي

يبدو أن مشاكل فريق إتحاد الرمشي الصاعد الجديد للقسم الثاني ،لن تنتهي فزيادة على الأزمات المالية التي يتخبط فيها منذ العديد من المواسم والتي تفاقمت مؤخرا وكادت أن تعصف بالفريق في الأقسام السفلى لولا تظافر الجهود وتضحيات اللاعبين والطاقم الفني الذين أنقذوا الفريق من السقوط في الموسم ما قبل الماضي ،وتحقيق الصعود في الموسم المنقضي دون أن يتلقوا دينارا واحد، كشفت مصادرنا أن الاتحاد سيكون مهددا هذا الموسم باستقبال منافسيه خارج مدينة الرمشي ،وهذا بسب مشكل الملعب الذي لا يستوفي الشروط اللازمة التي تنص عليها قوانين الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وهو مشكل أخر طفى إلى السطح ليزيد  بذلك من العوائق التي تقف في طريق أصحاب اللونين الأحمر والأبيض.

لجنة التأهيل تبدي تحفظات حول ملعب 18 فبراير

هذا وقد كانت لجنة تأهيل الملاعب التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم التي، زارت الملعب قد أبدت تحفظات حول إمكانية تأهيل الملعب البلدي للرمشي، وذلك بسب عدم استيفائه الشروط التي وضعتها الرابطة الوطنية لكرة القدم شريطة السماح للفرق الرابطة الأولى المحترفة والثانية بالاستقبال على ملاعبها. حيث كشفت مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك أن اللجنة المذكورة قد دوّنت عدة ملاحظات متعلقة بالملعب أبرزها عدم توفره على غرفتين خاصتين بتغيير الملابس لكل من الفريق المحلي والزائر، وهو الأمر الذي جعلها تطلب من القائمين على الفريق استدراك الأمر قبل إعادة المعاينة في الأيام القليلة المقبلة، على الرغم من أن بناء غرفتين خلال ظرف وجيز يعتبر أمرا أشبه بالمستحيل، والدليل أن هذا المشروع لم يتم تجسيده حتى خلال الفترة الطويلة لتوقف البطولة، فكيف يمكن إنجازه في فترة قصيرة.

استقبال الضيوف قد يكون بالعقيد لطفي أو الإخوة زرقة

هذا وفي حالة عدم موافقة لجنة تأهيل الملاعب، على استقبال فريق اتحاد الرمشي لمنافسيه خلال بطولة هذا الموسم بملعب الـ 18 فبراير، فمن الممكن جدا أن تستنجد إدارة الفريق بملعب العقيد لطفي بتلمسان أو ملعب الأخوة زرقة بما أنهما الأقربان لمدينة الرمشي، على الرغم من أن أنصار الاتحاد لا يفضلون أن يحدث هذا الأمر حيث يرغبون في رؤية فريقهم وهو يلعب داخل أسور ” سيلاميسي” كما يحلو لهم تسميته.

بداية نارية تنتظر الفريق

وبالحديث عن بطولة الموسم الجديد فإن الفريق مقبل على مأمورية أقل ما يقال عنها أنها صعبة، خاصة بعد المصادقة على صيغة لعب القسم الثاني بـ 3 مجموعات، وكل مجموعة تسقط منها 4 فرق، وهذا ما يفرض وضع الفريق في ظروف حسنة، لكي يقوى على تخطي الصعاب، هذا ستكون بداية أشبال المدرب الجديد بن عياد جد صعبة في البطولة حيث ستفرض عليهم الرزنامة مواجهة شبيبة تيارت في المباراة الافتتاحية، لتليها بعد ذلك خرجتان صعبان إلى وهران حين يتنقلون لمواجهة فريق مدينة المحروقات” لوما” ثم جمعية وهران في الجولة الثالثة.

التعداد يعود اليوم للتحضيرات

ومن جانب آخر فمن المفترض أن يباشر اتحاد الرمشي استعداداته للموسم الكروي الجديد اليوم بملعب 18 فبراير، حيث سيسابق الطاقم الفني المكوّن من بن عياد، بضياف ومعطى الله، الزمن من أجل تجهيز التشكيلة كما يجب، ولو أن الفترة الفاصلة عن انطلاق البطولة لا تكفي، خصوصا بعد ابتعاد اللاعبين عن أجواء التدريبات الجماعية منذ منتصف شهر مارس الماضي أي قبل 9 أشهر من الآن، وتجدر الإشارة إلى أن الفريق الرديف باشر تدريباته منذ قرابة الأسبوع.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P