الأقسام السفلىالمحلي

اتحاد السوقر… هذه ثمار سياسة انتداب اللاعبين المغمورين… وربي يستر

مرة أخرى أخفق اتحاد السوقر في العودة بنتيجة ايجابية من تنقله إلى تيسمسيلت لمواجهة الوداد المحلي، حيث تكبد هزيمة جديدة عمقت جراحه وأزّمت الوضعية في مؤخرة الترتيب عقب احتلاله المرتبة الأخيرة ، الأمر الذي أثار قلق  الأنصار وتركهم يصبّون جام غضبهم على الإدارة، الطاقم الفني واللاعبين ووصفوهم بباردين القلب، لاسيما أن الحمراء أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط وهي بحاجة إلى معجزة من أجل ضمان البقاء.

الهزيمة منطقية وما عندهم حتى سبّة

وقد أجمع كل من حضر المباراة على أن الهزيمة منطقية مادامت تشكيلة الاتحاد لم تقم بأي ردّ فعل إيجابي يوحي برغبتها في تجاوز عقبة لاعبي الوداد ،المنافس المباشر على السقوط والذين كانوا أكثر تنظيما فوق الميدان ،كما لم تجد الإدارة أو الطاقم الفني أي حجة تتستّر من ورائها لإثبات الهزيمة التي أثرت سلبا على معنويات اللاعبين وتركت مقولة  السقوط المسبق  ترسخ في عقولهم.

عجزوا عن نقطة ويتحدّثون عن ثلاث ؟!

وعلى الرغم من أن حقيقة الميدان أثبتت أن اللاعبين كانوا باردين القلب تاع الصح، لاسيما أن جل أحاديثهم قبل اللقاء كانت تصبّ في خانة الظفر بالنقاط الثلاث وكأنهم سيلعبون أمام أشباح، إلا أن المردود الجماعي كان خارج الإطار وأثبتوا مرّة أخرى أنهم بعيدون كل البعد عن مستوى القسم الثالث، الأمر الذي ترك أحد الأنصار يعلق قائلا: “عجزوا عن العودة بنقطة، فكيف يتحدثون على ثلاثة؟”.

اللي ما خدمش على روحو ما يخدمش النتائج

وإذا كان الاتحاد عجز في العودة ولو بنقطة واحدة من تنقله إلى تيسمسيلت وخيّب ظن أنصاره الذين يعيشون على أعصابهم، فإن نتائج الجولة الماضية جاءت عكس التوقعات لاسيما أن فرق المؤخرة انتفضت وحققت نتائج طيبة. وهو ما ترك  الحمراء  تنفرد بمؤخرة الترتيب .

تلزمهم معجزة والفوز على بومدفع و وادي الفضة ضروري

وبعد هزيمة تيسمسيلت في الجولة الماضية، أصبح الاتحاد في حاجة إلى معجزة لتفادي السقوط وإعادة الاطمئنان لأنصاره الأوفياء، كما يتطلب ضرورة الفوز بكامل الجولات المتبقية أي تحصيل 12 نقطة .

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P