الرابطة الثانيةالمحلي

في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها فريق شبيبة تيارت ..انطلاق التحضيرات قد يتأثر كثيرا والكرة في مرمى السلطات العمومية

رغم أن إدارة فريق شبيبة تيارت تمكنت إلى حد الآن من جلب ستة عشرة لاعب ، كما عرفت الإدارة كيف تقنع ركائز الفريق بالبقاء لموسم آخر ، إلا أنّ الفريق يعاني أزمة مالية حادة جراء الديون المتراكمة خاصة من الإدارة السابقة التي تركت إرثا كبيرا  للإدارة الحالية بسبب تجميد رصيد الفريق، وعليه فإنها بحاجة ماسة لحل دائم وقار للقضاء على هذه الأزمة المالية التي قد تعصف بالفريق إلى الهاوية، إن لم تسارع السلطات العمومية المحلية إلى مد يد العون للفريق من أجل وضعه على السكة الصحيحة برغم من أن فريق شبيبة تيارت يريد مصادر أخرى لجلب الأموال وليس الاتكال على الولاية والبلدية في مساعدة الفريق ، والرابطة المحترفة الثانية تحتاج إلى أموال كبيرة من أجل تسيير الفريق لغرض البقاء فقط ،و الرهان على ورقة الصعود يحتاج إلى ضخ أكثر من 10 مليار في خزينة الفريق والولاية ليست قادرة على ضخ هذه الأموال وكل يعرف أن كل ولايات الوطن تعيش أزمة أموال بسبب جائحة كورونا.

دخول الأموال ضروري للغاية في هذا الظرف الحساس

وفي السياق ذاته بات الفريق بحاجة ماسة للأموال في هذه المرحلة الصعبة والحساسة التي تتطلب أموالا كبيرة لإنجاح عملية الشروع في التحضيرات وكذلك البروتوكول الصحي، حيث أن كل فريق يتطلب أن تكون الأموال حاضرة وجاهزة حتى يقتنع أي لاعب بالإمضاء وبالتالي فالأموال تصنع الفارق في هذه المرحلة بالذات.

الكرة في مرمى السلطات التي عليها واجب دعم الفريق

نظرا للوضعية الحالية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق وجب على السلطات المحلية التحرك وتدعيم شبيبة تيارت حتى يتمكن من مواصلة تحضير الانطلاق في جو التحضيرات التي ستكون خلال هذا الأسبوع، بعد إعطاء الضوء الأخضر من رئيس الدولة السيد عبد المجيد تبون في الإفراج عن النشاطات الرياضية.

على رجال المال والأعمال في تيارت عدم الوقوف متفرجين

مساندة فريق شبيبة تيارت لا تقتصر فقط على السلطات المحلية بل يجب على رجال المال والأعمال والشركات وحتى الصناعيين مساندة الفريق وتدعيمه، وعليه حان الوقت لرجال المال والاعمال لمساعدة الفريق والوقوف معه لأن الشبيبة ملك للجميع وليس ملكا لشخص واحد فقط وبالتالي الفريق بحاجة للجميع.

بقاء الفريق في الرابطة الثانية يقتضي دعما ماديا حقيقيا

الهدف الذي سطرته إدارة الفريق المتمثل في لعب ورقة البقاء يتطلب أموالا كبيرة وإعانات الدولة لوحدها لا تكتفي تماما، وعليه حان الوقت لوقوف رجال المال والأعمال والشركات والصناعيين مع الفريق، ويجب أن تكون لديهم ثقافة السبونسورينغ حتى تكون للشبيبة مداخيل أخرى عدا إعانات الدولة التي لا تكفي لفريق ينافس على ورقة البقاء خاصة وأن مرحلة الذهاب تلعب بدون جمهور بسبب وباء كورونا.

مهدي ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى