الأسبوع الثاني من التحضيرات الفردية ينطلق
بعد استفادتها الجمعة من فترة راحة قصد استرجاع أنفاسهم والتخلص من الإرهاق الذي نال منها بعد الأسبوع الأول من التدريبات الذي انطلق بداية الأسبوع المنقضي، فستكون عناصر تشكيلة مولودية وهران على موعد مع دخول الأسبوع الثاني من التحضيرات الفردية والذي سيدوم إلى غاية يوم الخميس المقبل على أن يستفيدوا الجمعة كذلك من راحة.
الطاقم الفني يشدد على احترام البرنامج
هذا وكان قد الطاقم الفني لمولودية وهران قد أرسل لأشباله في السابق برنامج التدريبات الفردي من أجل العمل به بغية الحفاظ على لياقتهم البدنية، وعليه فيبقى ذات الطاقم يشدد على ضرورة اتباع البرنامج بحذافيره، مقابل الابتعاد عن التخاذل أو التهاون لأن ذلك لن يكون في صالحهم، بل بالعكس فسيتسبب في فقدانهم الكثير من إمكانياتهم البدنية، الأمر الذي سيؤثّر عليهم سلبا بعد العودة إلى أجواء المنافسة الرسمية، وبالتالي يحول دون قدرتهم على تحقيق ما هو مطلوب منهم.
يبقى في تواصل دائم مع لاعبيه
وفي سياق ذي صلة، فيبقى الطاقم الفني لمولودية وهران سواء تعلق الأمر بشريف الوزاني، مشري أو بقية الأعضاء في صورة كل من سباح و بن عبد الله أو حتى المحضر البدني بكادجة في تواصل دائم مع اللاعبين خلال هذه الفترة بالذات، بغية تزوديهم بالعديد من النصائح والإرشادات سواء المتعلقة ببرنامج العمل الذي يرفض جملة وتفصيلا التلاعب به، وأيضا بخصوص حياتهم اليومية، أين يصر على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية والابتعاد قدر المستطاع عن الاحتكاكات مع الآخرين، وذلك من خلال الالتزام بالبيت بعد نهاية كل مران يخوضونه، بما أن الوضع الصحي الذي تمر به البلاد جراء الانتشار المتواصل لفيروس “كورونا” في عدة ولايات من الوطن يفرض ذلك.
الكل واع بالمسؤولية
وبالموازاة مع ذلك، فإن جميع لاعبي مولودية وهران يبقون هم كذلك في قمة الوعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، بدليل أن البعض منهم ظهر مؤخرا في فيديوهات يحاول خلالها تطبيق برنامج العمل بكل جدية، وذلك لا لشيء سوى من أجل العودة إلى أجواء المنافسة الرسمية في أفضل الأحوال، بغية مجاراة الصعاب التي ستواجه طريقهم في قادم اللقاءات التي ستكون مصيرية بنسبة كبيرة في مشوار المولودية، ولذا فهم يسعون للخروج منها بأفضل طريقة لكي يقووا في نهاية الموسم على بلوغ الهدف الرئيسي.
تعوّدوا على أجواء التدريبات الفردية
وإضافة إلى ذلك، فقد تعود لاعبو الفريق كثيرا على أجواء التدريبات الفردية، إذ وبعدما كانوا قد عانوا من صعاب كثيرة من أجل تطبيق البرنامج خلال الأيام الماضية، في ظل غلق المنشآت الرياضية وقاعات تقوية العضلات وغيرها، فإنهم الآن أصبحوا يسعون للتأقلم مع ظروف العمل الموجودة، إدراكا منهم بأن النجاح في التغلب على الصعاب التي تواجه طريقهم الآن سيكون له الكثير من الإيجابيات عليهم بعد رفع التجميد عن المنافسات الرسمية.