ألعاب البحر المتوسط 2022المحلي

عقب تأجيل أولمبياد طوكيو الألعاب المتوسطية بوهران تتجه للتأجيل

بات في حكم المؤكد أن دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في وهران من 26 جوان إلى 5 جويلية 2021، لن تقام في موعدها بسبب تداعيات وباء كورونا على الرزنامة الرياضية الدولية. وكشف مصدر مقرب أن عمار عدادي، رئيس اللجنة الدولية للألعاب البحر الأبيض المتوسط، إن الظروف الحالية الناجمة عن انتشار وباء كورونا، وقرار تأجيل دورة ألعاب طوكيو 2020، تستدعي بقوة تأجيل ألعاب وهران إلى صيف 2022. وأوضح ذات المصدر ان قرار التأجيل مرتبط بموافقة السلطات الجزائرية التي وقعت اتفاقية مع اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، مرجحا ان يكون ذلك الخيار الأنسب للجميع. مضيفا ” في نوفمبر 2018 وبعد دورة ثاراغونا في إسبانيا، طُلب بتأجيل دورة وهران إلى 2022 دون جدوى. الجمعية العامة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط أقرت في أوت 2019 بمدينة باتراس اليونانية العودة إلى السنوات الزوجية في تنظيم الألعاب بدلا من الفردية”. مواصلا ” هذا الاقتراح قُوبل بموافقة الجميع باستثناء الجزائر التي امتنعت عن التصويت. الدورة التي ستلي ألعاب وهران ستقام بمدينة تارانتو بإيطاليا في 2026″. ولفت ذات المتحدث، أن اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ستخاطب رسميا السلطات الجزائرية لمعرفة موقفها النهائي من فكرة تأجيل الألعاب إلى عام 2022. وهي نفس السنة التي يجري فيها مونديال قطر لكرة القدم، لكن تأثيره على الألعاب مستبعد بما أن مونديال قطر سيجري في الفترة الممتدة من 21 نوفمبر إلى غاية 18 ديسمبر، عكس الدورة السابقة التي تزامنت في وقت واحد مع كأس العالم بروسيا ولم تعرف صدى اعلامي كبير، أو تجاوب قوي وكبير من قبل الدول المشاركة، كما أن قرار التأجيل يعد ايجابي نظرا لوتيرة اتمام أشغال المنشآت التي ستحتضن الحدث بأكملها خاصة ملعب وهران الجديد. ناهيك عن تزامن كأس أمم أوروبا في نفس توقيت الألعاب بسبب تأجيلها بسنة وهذا ما قد يجعل الدول الأوربية لا تعير الألعاب المتوسطية شأن كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P