نجوم الجزائر

محرز يوافق على كل بنود عقد الأهلي السعودي

اقترب الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، خطوة من الانتقال إلى صفوف أهلي جدة خلال الميركاتو الصيفي الجاري.وكتب رودي جاليتي، الصحفي في شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية: “توصل محرز إلى اتفاق كامل مع أهلي جدة بشأن انتقاله إلى الدوري السعودي”. وأضاف: “ستستمر المفاوضات الآن بين النادي السعودي ومانشستر سيتي حول قيمة الصفقة، لكنها ليست قريبة من الحسم”. وختم: “اللاعب جاهز للتحرك صوب الدوري السعودي، لكنه ينتظر الإشارة من مانشستر سيتي”. يذكر أن الأهلي أتم صفقتين مميزتين هذا الصيف، حيث تعاقد مع الحارس السنغالي إدوارد ميندي، والمهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو.

في انتظار موافقة غوارديولا

وفي آخر تحديث لهذه الرواية، نقلت الصحف والمواقع الجزائرية عن موقع “سبورت” الفرنسي، أن قائد محاربي الصحراء، وافق بالفعل على البنود الشخصية في عقده مع النادي المُلقب بـ “قلعة الكؤوس”، ولا يتبقى سوى انتزاع موافقة الفيلسوف بيب غوارديولا وأصحاب القرار في مانشستر سيتي، وذلك بعد التقدم بعرض آخر أكثر إقناعا من الأول، الذي لم يُعلق عليه النادي السماوي، لضعف القيمة المادية.وبحسب نفس المصدر، فإن موقف صاحب الـ32 عاما، تسبب بشكل أو بآخر في بعثرة أوراق وخطط غوارديولا في الميركاتو الصيفي.

وذلك ليس فقط لحاجة بطل الثلاثية لخدمات وخبرة رياض في الموسم الجديد، بل أيضا لصعوبة التخلي عن اثنين لاعبين في نفس المركز، بعد اعترافه الضمني بخروج برناردو سيلفا الوشيك، نزولا لرغبة اللاعب في البحث عن تحد جديد مع باريس سان جيرمان أو يلم شمله بزميل الأمس إلكاي غوندوغان في برشلونة. وأشار الموقع إلى احتمال تأجيل الصفقة للعام القادم، وذلك في حال استخدم غوارديولا صلاحياته، بتجاهل العرض الثاني، ومطالبة لاعبه بالالتزام بعقده الممتد لمنتصف العام 2025، مقابل ما وُصفت بالوعود أو الضمانات، بمنحه دقائق لعب أكثر في الموسم الجديد، بعدما تحول إلى لاعب بديل في مباريات السيتي الحاسمة في موسم الثلاثية التاريخية.

وأشار الموقع إلى احتمال تأجيل الصفقة للعام القادم، وذلك في حال استخدم غوارديولا صلاحياته، بتجاهل العرض الثاني، ومطالبة لاعبه بالالتزام بعقده الممتد لمنتصف العام 2025، مقابل ما وُصفت بالوعود أو الضمانات، بمنحه دقائق لعب أكثر في الموسم الجديد، بعدما تحول إلى لاعب بديل في مباريات السيتي الحاسمة في موسم الثلاثية التاريخية.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P