لاعبة بحرية حسين داي لكرة السلة والإعلامية نسرين شبوط: ” الإرادة ودعم العائلة جعلني أواصل مشواري الرياضي والإعلامي “
أفادت لاعبة بحرية حسين داي لكرة السلة، نسرين شبوط، أنها لا تزال تواصل العلاج من أجل العودة لأجواء التحضيرات في القريب العاجل، وأكّدت أنّها تملك إرادة قوية لتدارك النقص البدني نتيجة تذبذب التدريبات، خاصة بعدما تم غلق المنشآت بسبب جائحة كورونا، كما ثمّنت إجراءات البروتوكول الصحي المفروض. معرجة عن تجاربها الإعلامية بالقنوات الخاصة، التي لا تزال متواصلة، مفيدة أن الإرادة ودعم العائلة هو ما ساهم في شق طريقها في الرياضة وفي مهنة المتاعب.
ما هو جديدك على الصعيد الإعلامي؟
“بعد تجربتي مع قناة الحياة وأحد المواقع الرياضية، التي استفادت منها كثيرا ها أنا اليوم أستأنف عملي الإعلامي من بوابة قناة الباهية في مكتب العاصمة كمراسلة ميدان، هذه هي مهنة المتاعب التي تأقلمنا معها كثيرا ونحاول أن نطور من قدراتنا فيها، حتى نصل إلى أعلى المستويات إن شاء الله.”
وما هو جديد إصابتك؟
” إصابتي معقّدة قليلا وتتوجّب عملية جراحية، ولكن حاليا أواصل العلاج وفقا لما حدّده الطبيب، حيث تعرضت للإصابة شهر مارس الفارط أي قبل أيام قليلة فقط عن توقف المنافسة، ولهذا الأمور كانت صعبة بالنسبة لي بسبب الجائحة ومخاوف الإصابة بالفيروس وغيرها، ولهذا تعاملت بحذر مع الوضع وكنت أتابع التعليمات التي يقدمها لي الطبيب، ومن جهة أخرى كنت أقوم ببعض التمارين الفردية حتى لا اضيع لياقتي، كما أنّني أشتغل في مجال الصحافة ما يعني أنّني كنت أمر بضغط كبير من أجل التوفيق بين الجبهتين والمنزل لكنّني أعلم أنه يجب التضحية حتى نصل لأهدافنا.”
ما هي أهدافك المستقبلية؟
“منذ صغر سني وأنا أمارس كرة السلة، حيث تدرّجت في كل أصناف نادي بحرية حسين داي ثم تنقلت لفريق مولودية الجزائر لسنة واحدة، شاركت معه في منافسات خارجية ولعبت في المستوى العالي لأن الجميع يعرف مكانة هذا النادي الكبير ضمن البطولة الوطنية قبل أن أتوقف نهائيا عن اللعب لفترة ثم عدت للبيت الذي كبرت فيه البحرية أين تجدّد بي الموعد مع مداعبة الكرة البرتقالية التي أحبها كثيرا، حيث حقّقنا عدة نتائج إيجابية وحاليا نطمح للدخول بقوة في الموسم الرياضي الجديد بالرغم من صعوبة المأمورية في ظل الوضع الحالي، وكل أملي أن أشفى من الإصابة لكي أتمكّن من تقديم الإضافة لزميلاتي بحول الله.”
وماذا عن تداعيات وباء كورونا والحجر الصحي السابقة؟
” بكل صراحة فترة الحجر الصحي كانت صعبة على جميع الرياضيين لأنهم ابتعدوا عن العمل، وهذا ما سينعكس عليهم بدنيا ونفسيا خاصة المعنيين منهم بالمواعيد الدولية الكبرى، لأن أغلبهم لا يملكون الإمكانيات من أجل التحضير الفردي، وهناك بعض الاختصاصات التي تتطلب عملا جماعيا على غرار كرة السلة، والآن نحن أمام الأمر الواقع لأنه لم يكن أمامنا خيار آخر بما أن فيروس كوفيد 19 خطير، والوقاية منه العلاج الوحيد وسنشرع في العمل وفقا لإجراءات البروتوكول الصحي.”
ما هي قراءتك لإجراءات البروتوكول الصحي المفروض؟
” البروتوكول الصحي ضروري في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة، خاصة في ظل عدم توفر اللقاح الخاص بهذا الفيروس القاتل، لحماية الرياضيين والسماح لهم بالتحضير في أجواء مريحة بعيدا عن المخاوف بعد الضغط الكبير الذي مر به الجميع، ولهذا فإنّنا مجبرون على ضرورة العودة للعمل التدريجي للتدارك، وفي نفس الوقت حتى لا نتأخر عن الدول الأخرى التي باشرت العمل منذ فترة طويلة، لأن الرياضي في حال ابتعد عن المنافسة سيستغرق وقتا كبيرا لاستعادة مستواه العالي.”
كلمة أخيرة؟
“من منبركم أشكر عائلتي التي وقفت معي في السراء والضراء حتى أواصل طريقي في المجال الرياضي والإعلامي “.
بن حدة