الإعلامي سمير بوخاري … المترشح لتشريعيات 12 جوان : “أتعهد بمواصلة الرسالة الإعلامية النبيلة”
يواصل الإعلامي سمير بوخاري، المترشح لاستحقاقات البرلمان المقررة بتاريخ 12 جوان، عن جبهة الحكم الراشد خرجاته الميدانية رفقة الأعضاء المترشحين ببعض بلديات ولاية وهران وآخرها بلدية عين الترك، أين كان الإستقبال جد حار من طرف سكان المنطقة، وقد إغتنم الفرصة للإدلاء عن رأيه حيث أنه يعتبر أن الصحفي في حد ذاته “برلماني” لأن مهنة الصحافة تتطلب منه مرافقة كافة المواطنين والمواطنات والإصغاء إلى مشاكلهم وكل إنشغالاتهم، مع ضمان التكفل برفعها وتبليغها إلى الجهات المختصة للنظر فيها وحلها على المستويين المحلي والمركزي، باستعمال وسائط إعلامية مختلفة، لكن الهدف يبقى واحد وهو حل مشاكل المواطنين، كما أكد لنا أنه يعلق آمالا كبيرة على التغيير الذي من شأنه إخراج بلدنا الحبيب من دوامة النزاعات التي يعيشها المواطن في الآونة الأخيرة.4
“فجر التغيير والتجديد من شأنه أن يحمل بصمات إيجابية لفائدة سكان ولاية وهران”
ويعلق المترشح آمالا كثيرة على فجر التغيير والتجديد الذي من شأنه أن يحمل بصمات إيجابية لفائدة سكان ولاية وهران، ويدفع بالجزائر الجديدة لبرّ الأمان وتابع، بأنه كان لديه عدة إتصالات مع أحزاب أخرى، لكنه فضل الانضمام لحزب “جبهة الحكم الراشد” لأنه يضم إطارات وكفاءات شبانية، وأخرى مهنية بارزة وواعدة تسعى لإحداث التغيير الحقيقي، وتمكين الشباب من البروز وممارسة حقوقهم وتحقيق تطلعاتهم في مختلف الميادين، مضيفا أن حزبهم يحمل برنامجا جد ثري، أهم نقاطه أنه كان السباق في اقتراح المرور من الجزائر الأولى إلى الجزائر الثانية، في وقت كان يعجز الجميع التطرق في هذا الموضوع الحساس .كما أصر سمير بوخاري على دعوة المواطنين إلى التصويت ومنح الكلمة للشخص المناسب وسد الأبواب على الأشخاص الانتهازيين والفاسدين وأصحاب المصالح، مؤكدا أنه وفي حال فوزه في الاستحقاقات القادمة سيبذل قصارى جهده لإيصال انشغالات المواطنين للجهات المعنية والدفاع عن حقوقهم والحفاظ على مبادئ الرسالة الإعلامية النبيلة.
“صوت الشعب هو سيد القرار”
كما واصل أنه نتيجة لقناعته بدرجة الوعي الذي وصل إليه شعبنا وشبابنا قرر أن يخوض غمار الانتخابات التشريعية ليكون صوت الشعب الذي هو سيد القرار، فما هو إلا فرد منه ويريد أن يكون مرآة عاكسة لمطالبه في العدالة الاجتماعية التي سيحرص أن تجسد بقوانين تقضي على كل ما يحول بين المواطن وحقه، في العيش الكريم في ديمقراطية، وبعيدا عن كل أشكال البيروقراطية والطبقية، وإحداث القطيعة مع كل الممارسات التي تمس المصلحة العامة للبلاد والعباد وتعيق التنمية الاقتصادية.
“نتعهد بمحاربة جميع أشكال الفساد”
كما أن برنامج الحزب الذي تم إنشاؤه في سنة 2012 برئاسة بلهادي عيسى، متحصل على دكتوراه في الحقوق، على مبادئ قائمة على الثقة والمصداقية في إدارة شؤون الدولة وتكريس قيم الشفافية والرقابة، مما يحقق فعالية في أداء المؤسسات والشرعية على التعهد بحماية المصالح المعنوية والمالية للمواطنين في حدود ما تسمح به قوانين الجمهورية، والتعهد بمحاربة جميع أشكال الفساد وتجسيد الشفافية والرعاية وترسيخ قيم الديمقراطية، نشر ثقافة السلم والاستقرار بين المواطنين مما يعزز أواصر الأخوة وصلة الرحم، تشجيع وتفعيل الاستثمار، إنعاش الجانب السياحي، تخفيض معدل البطالة والسعي نحو خلق مناصب الشغل إضافة إلى التزامات أخرى.