جمعية وهران… لازمو تحصل على وعد من الديجياس لحل الأزمة المالية في انتظار الملموس
التقى مسيرو لازمو أول أمس بمدير الشبيبة و الرياضة سيافي من أجل طرح المشاكل المالية الكبيرة التي يتخبط فيها النادي منذ بداية الموسم، فعلى الرغم من تواجد الفريق في صدارة الترتيب العام، إلا أنه لم يتحصل لحد الساعة سوى على إعانات ضعيفة للغاية، لا يمكنها إطلاقا سد احتياجات النادي من أجل لعب الأدوار الأولى، وهي الرسالة التي حاول القائمون على شؤون لازمو إيصالها للسلطات المحلية عبر الديجياس، هذا الأخير قدم وعودا بحل الأزمة في أقرب وقت ممكن، لكن كل شيء يبقى مرتبطا بالملموس، وليس بالوعود، فاللاعبون لم يتلقوا رواتبهم منذ عدة أشهر، كما أنهم يدينون بمنحتين.
الإعانة مطلوبة على جناح السرعة
وأكد مسيرو لازمو لمدير الشبيبة و الرياضة بأن الإعانة التي تعتزم السلطات المحلية تقديمها للفريق يجب أن تدخل خزينة الفريق بأسرع وقت ممكن، لأن الوقت المناسب لذلك هو الآن، وليس بعد مرور عدة جولات، حتى يتسنى لإدارة الرئيس باغور تسوية جزء من المستحقات المالية، وتفادي أي انفجار قد يؤثر على مشوار الفريق فيما تبقى من عمر البطولة، فرفقاء القائد عواد محمد الأمين لن يصبروا طويلا على أموالهم، وستتعالى الأصوات المطالبة بالحصول على الرواتب، وهذا ما سيضع المسيرين في حرج كبير.
العملية ستستغرق شهرا على الأقل
وحتى نكون واقعيين، فإنه و في حال تحرك السلطات المحلية بسرعة، واتخاذ الوالي قرارا يقضي بصرف إعانة مالية للجمعاوة، فإن العملية لن تكون بالسرعة التي يتوقعها البعض، بل إن الإجراءات الإدارية ستستغرق فترة لا تقل عن شهر واحد إن لم نقل أكثر، حتى تصل الأموال إلى خزينة الفريق المتهالكة، أي يعني بأن زملاء الهداف زرقين عليهم الانتظار لغاية نهاية شهر ماي حتى يحصلوا على راتبين أو ثلاثة بحسب قيمة الإعانة التي ستقدم للنادي.
الوالي معجب بمشوار الجمعية
ونقل ديجياس وهران إعجاب والي وهران مسعود جاري بمشوار الفريق في القسم الثاني هواة عن المجموعة الغربية، وتواجد الفريق في صدارة الترتيب العام بعد مرور 12 جولة، وأكد سيافي بأن الوالي يتابع نتائج الفريق باهتمام كبير، كما أنه يسأل عن نتائجها باستمرار، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار على نفس الوتيرة، ومشددا على أن السلطات المحلية ستقدم يد المساعدة من جميع النواحي سواء المالية أو المعنوية في سبيل تحقيق الصعود.
الإدارة طرقت كل الأبواب، ولكن…
وعلى ما يبدو فان إدارة لازمو باتت مقتنعة بأن التعويل فقط على ما ستقدمه السلطات المحلية من إعانات لن يكون كافيا، فالفريق بحاجة لميزانية لا تقل عن 8 ملايير سنتيم حتى تتمكن من تحقيق الهدف و بلوغ الصعود نحو المحترف الأول، ولهذا فإن المسيرين شرعوا خلال الأيام القليلة الماضية في طرق كل الأبواب من أجل توفير مصادر دخل أخرى، على غرار الاتصال برجال الأعمال و الصناعيين و المستثمرين المتواجدين بالولاية قصد تقديم يد العون إليهم.
الكوفيد أثر على كل شيء
وما لاحظه المسيرون بأن المؤسسات التي كانت تقف إلى جانب الفريق في الأوقات الصعبة خلال المواسم الفارطة هي الأخرى تعيش على وقع تراجع مداخيلها بسبب الوباء، ووجودها في حالة من اللاتوازن المالي، فمنها من اعتذرت عن المساعدة، ومنها من قدمت وعودا بمنح بعض الأموال للفريق، لكن ذلك لا يعد كافيا لتغطية النفقات المتزايدة للفريق.
الحل هو “السبونسورينغ”
وبات واضحا بأن الحل الأمثل لأزمة لازمو المالية، وتمكينها من تحقيق أهدافها هذا الموسم، هو حصولها على عقد “سبونسورينغ” بما أن حلم الحصول على شركة وطنية تتولى تسيير النادي يبدو أمرا بعيد المنال، ولهذا و بمساعدة و تدخل الوالي يمكن للفريق أن يحظى بتمويل مباشر من طرف إحدى الشركات القوية، خاصة و أن وهران تعج بالصناعيين و المستثمرين القادرين على انتشال النادي من مصاعبه المستمرة على مدار سنوات.
التفكير في نقاط الزرقا انطلق
عاد لاعبو جمعية وهران إلى أجواء التدريبات و التحضيرات أمس بملعب الحبيب بوعقل بمعنويات مرتفعة للغاية عقب الفوز المسجل خارج القواعد أمام شباب واد ارهيو، حيث دعا المدرب الحاج مرين أشباله لضرورة طي الصفحة سريعا، والشروع في التفكير في مباراة شبيبة تيارت التي ستلعب هذا السبت، وهي المواجهة التي ستكون صعبة للغاية أمام منافس عاد بقوة خلال الآونة الأخيرة، وبات يتقدم تدريجيا في سلم الترتيب العام، ولهذا فإن المدرب شدد على ضرورة وضع الأرجل على الأرض.
تسليم منحة واحدة على الأقل قبل الجمعة
يسابق القائمون على شؤون لازمو الزمن من أجل توفير السيولة المالية اللازمة لتسوية ملف المنح، فغزلان الباهية يدينون لحد الآن بمنحتين نظير الفوزين المسجلين خارج الديار على حساب كل من صفاء خميس مليانة، وشباب واد ارهيو، إذ من المتوقع أن يحصل كل لاعب على مبلغ 5 ملايين سنتيم عن كل لقاء، أي ما مجموعه 10 ملايين سنتيم، وفي ظل الأزمة المالية، فإن الإدارة تعكف على دفع منحة واحدة على الأقل قبل 24 ساعة عن موقعة السبت أمام شبيبة تيارت، وهذا بغرض شحن بطاريات اللاعبين، ورفع معنوياتهم لمستوى أعلى.
رامي ب
لي بغا الشباح ما يقول اح هده المقولة علا إدارة جمعية وهران عليها تحمل مسؤوليتها لانها و بكل بساطة هي من اصرت علا البقاء في تسير الفريق ادا عليهم ب إعادة الفريق إلا القسم الاول و الا ترك الفريق لأشخاص أكفاء