الأولىحوارات

البطل العالمي جمال سجاتي حصريا لبولا: “لم أتمالك نفسي وذرفت الدموع لما رفرف العلم الوطني في أمريكا”

تمكنت يومية بولا من محاورة البطل العالمي سجاتي جمال، بعد حلوله بمسقط رأسه بالسوقر قادما من العاصمة بعد المشاركة في دورة أمريكا في بطولة العالمي أوريغون. ابن مدينة السوقر تمكن من الحصول على الميدالية الفضية في البطولة العالمية لألعاب القوى أوريغون، في سباق 800 متر بوقت قدره 1 دقيقة 43 ثانية 69 جزء من المئة، قريب من تحطيم الرقم الكيني ديفيد روديشا حاليًا بوقت قدره دقيقة واحدة و1 ثانية و40، في نهائي دورة الألعاب الأولمبية في لندن في المملكة المتحدة.

ما هو شعورك بعد حصولك على الفضية؟

“الحمد لله وفقني الله على تحقيق هذه الميدالية الفضية وعلى تحطيمي الرقم شبه الأولمبي وكذا تحقيق حلمي منذ الصغر والمتمثل في الصعود على منصة التتويج في بطولة العالمي، ولا يمكن أن أصف لك شعوري وفخري واعتزازي بما حققته تجاه بلدي”.

كنت قريب من الحصول على ميدالية ذهبية؟

“الحمد الله خيرها في غيرها في الحقيقة لم أكن أتصور أن أصعد حتى إلى منصة التتويج، لكن مدرب عمارة بنيدة كان في كل مرة يؤكد لي خصوصا في التدريبات التي كنت أجتهد فيها كثيرا وأبذل كل ما في وسعي، يقول لي بأنني يمكن أن أصعد إلى منصة التتويج بكل سهولة، الأمر الذي تحقق فعلا”.

فما هو الشيء الذي فكرت فيه بعد تتويجك مباشرة؟

“أول ما فكرت فيه مباشرة بعد تتوجي هو تعبي وعنائي في التدريبات الذي لم يذهب سدى، حيث كنت أتعب كثيرا لدرجة أنني كنت “أتقيأ” بعد كل تدريب بالنظر للمجهودات المضنية التي كنت أبذلها، والحمد لله لم أعد خائبا ورفعت علم بلدي عاليا، وهي الأمنية التي لطالما أردت تحقيقها منذ الصغر”.

ماذا كان شعورك عند رفع العلم الجزائري؟

“لا أخفي عليك بأنه شعور عظيم لا يحدث إلا نادرا، لدرجة أنني أجهشت بالبكاء وانتابني شعور بالرهبة احتراما وإجلالا لهذا العلم والنشيد الذي ضحى من أجله الكثيرون، أتمنى أن أعيش هذا الإحساس من جديد وأن أرفع علم بلدي عاليا في منافسات أخرى”.

ما هي التحضيرات التي قمت بها لبلوغك هذا المستوى؟

“كما قلت لك تعبت كثيرا في تحضيراتي، فقبل الذهاب إلى أمريكا، شاركنا في العاب البحر الأبيض المتوسط والذي ساعدني على البروز على غرار تربص البليدة وآخر بالعاصمة والذي تم تحت إشراف مدربي الشخصي عمارة بنيدة”.

من له الفضل في تتويجك؟

الفضل يعود لله سبحانه وتعالى، ثم إلى والدي اللذان لم يبخلوا علي بالدعاء ثم إلى مدربي عمارة بنيدة والى كل المدربين الذين تدربت عندهم والذين أشكرهم جميعا”.

كان لك الشرف لتكون قريب من تحطيم رقم قياسي ولم تكن بعيدا عن الرقم العالمي؟

“نعم، الحمد لله كنت قريب من تحطيم الرقم شبه الأولمبي الذي بحوزة الكيني ديفيد روديشا حاليًا بوقت قدره دقيقة واحدة و1 ثانية و 40، في نهائي دورة الألعاب الأولمبية في لندن في المملكة المتحدة، الشيء الذي أتأسف عليه هو عدم تمكني من تحطيم الرقم العالمي الذي لم أكن بعيدا عنه، لكنني سأتمكن من ذلك في موعد آخر”.

رغم صغر سنك، خطوت خطوة كبيرة في مشوارك وأنت تسير على خطى البطل شبه الأولمبي مخلوفي، ماذا يعني لك هذا؟

“توفيق مخلوفي بطل كبير، وفي الحقيقة كان قدوتي الأولى وقد تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز وأتمنى أن أصل إلى ما وصل إليه وتحقيق ما حققه في مشواره، خصوصا أنني أبلغ من العمر 23 سنة فقط والمشوار لا يزال طويلا أمامي”.

إذن تلقيت اتصالات كثيرة بعد تتويجك؟

“نعم فقد تهاطلت علي الاتصالات من قبل عائلتي بالدرجة الأولى وكذا أصدقائي وأبناء مدينتي السوقر الذين أحييهم عبر جريدة بولا”.

من المسؤولين من أتصل بك؟

“اتصل بي مسؤولو الاتحادية وهنأني على تتويجي وزير الشباب والرياضة باستقبالنا وهنأني وقال بأنني شرفت الجزائر”.

لمن تهدي هذا الإنجاز؟

“أهديه لكل العرب والمسلمين والشعب الجزائري وكذا مدينة السوقر تيارت وأبناء الحي الذي أقطن به، بدون نسيان عائلتي وكل من يعرفني

كلمة ختامية..

أشكر يومية بولا على إتاحة المجال لي، وأشكر عبرها كل من ساهم في تتويج هذا على غرار مدربي السابق شعلال عبد القادر والحالي عمارة بنيدة وكل من يعرفني وساهم في مساعدتي على غرار الجالية الجزائرية أمريكا وهدفي القادم هو الحصول على الذهبية في الألعاب البحر الأبيض المتوسط في باريس 2024 دون أن أنسى سكان مدينة السوقر التي استقبلتني استقبال الأبطال اشكركم جزيل الشكر”.

حاوره: مهدي ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى