الجولة 20 من الرابطة المحترفة الأولى “وداد تلمسان vs شباب قسنطينة” الفوز على قسنطينة لنسيان الغبينة
يعود فريق وداد تلمسان سهرة اليوم إلى جو منافسة الرابطة المحترفة الأولى ،حين يستضيف شباب قسنطينة فوق أرضية ميدان مركب العقيد لطفي في مباراة الجولة الأولى من مرحلة الإياب ،التي تنطلق أطوارها بداية من الساعة 22:30 ،وهي المواجهة التي سيكون فيها رفقاء اللاعب واسيني في مهمة الحفاظ على الزاد والإطاحة بأبناء الجسور المعلقة لنسيان المشاكل التي تخبطوا فيها خلال الأسبوعين الماضيين والمتمثلة في الأزمة المادية وما انجر عنها من إضراب ،واستقالة المدرب هذا من جهة ،ولكي يخطوا الخطوة الأولى نحو هدف ضمان البقاء على الرغم من أن المهمة لن تكون بالسهلة ،بما أن تبعات الإضراب ستؤثر لا محالة على المستوى العام للفريق.
عودة ،مباركي ،بلعريبي ،بلعالم، وزناسني
ستستفيد تشكيلة الوداد اليوم من عودة المدافع المحوري سفيان مباركي، الذي بمقدوره تسجيل عودته إلى القائمة بعد أن ابتعد عنها منذ لقاء الجولة 15 بسبب الإصابة، كما سيعود أيضا متوسط الميدان جمال بلعالم وبلعريبي ياسر، عقب تماثلهما للشفاء من إصابتيهما السابقة، وبدوره لاعب الوسط زناسني احميدة، سيكون حاضرا بما أنه استنفذ العقوبة التي كانت مسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط وحرمته من التواجد في اللقاء المتأخر عن الجولة 13 ضد شباب بلوزداد.
التعثر ممنوع
وعلى الرغم من صعوبة مواجهة اليوم إلا أن أنصار الوداد ينتظرون رد فعل قوي من اللاعبين سواء في مواجهة شباب قسنطينة أو حتى في اللقاءات التي ستأتي بعدها برسم البطولة على وجه الخصوص، وذلك من أجل تسجيل نتائج تسمح بالابتعاد عن منطقة الخطر وضمان البقاء في أقرب فرصة ممكنة، بغض النظر عن الصعاب التي سيواجهها النادي بالنظر إلى نوعية المباريات التي تنتظره. حيث يبقى التعثرّ داخل أسوار ملعب العقيد لطفي ممنوعا خاصة وأن الفريق قد ضيّع 16 نقطة كاملة بميدانه خلال مرحلة الذهاب بعد أن انهزم مرتين ضد شبيبة القبائل ونادي بارادو، مقابل تعادله في 5 لقاءات.
الجانب البدني يثير التخوفات
وعلى الرغم من ضرورة الحفاظ على النقاط ،إلا أن مهمة الوداد لن تكون سهلة ضد شباب قسنطينة الذي كان قد عاد بقوة في لقاءات البطولة، خاصة وأن قصر مدة التحضيرات لهذه المباراة بصفة خاصة ومرحلة العودة بصفة عامة بسبب مقاطعة العناصر للتدريبات احتجاجا على مستحقاتهم المالية على مدار الأسبوعين الماضيين ،سيخلق مصاعب للاعبين لا محالة مما يتطلب تسيير اللقاء بطريقة ذكية والسهر على تقسيم الجهود تفاديا لتضييع القوى، و الذي من شأنه أن يخرج اللاعبين من المباراة .
يادل :”الفوز على قسنطينة يسهل مؤموريتنا مستقبلا”
وعن هذه المواجهة فقد أكد المدرب المساعد يادل أنهم يعرفون جيدا أن الفوز يعد ضروريا خلال لقاء اليوم بقوله :”نحن نهدف للعودة إلى المنافسة بفوز يسهل من مهمتنا في المشوار المتبقي من البطولة ،فعلى الرغم من صعوبة المباراة ،خاصة بعد المشاكل التي عشناها إلا أننا سنسعى لسجيل نتيجة مرضية في المباراة ،فقلد حضّرنا لهذا اللقاء بشكل عادي كما أن اللاعبين قد أبدوا جاهزية وبذلوا مجهودات إضافية رغم قصر فترة التحضيرات، إلا أننا حاولنا القضاء على أكبر قدر ممكن من النقائص الموجودة، لأن ذلك مهم قبل دخول غمار المنافسة الرسمية.
ياسين
