حوارات

سلمى شواي كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” خلال الحجر طورت من موهبتي الكتابية و اكتشفت نفسي في الإلقاء “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

“سلمى شواي 18سنة من ولاية البليدة طالبة جامعية تخصص علوم الطبيعة والحياة “.

كيف حالك ؟

“ولله الحمد على كل شيء “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” البداية كانت منذ الصغر كنت أخط كل ما يجوب بداخلي ، لكني سرعان ما أمزق الورقة لأني لم أهتم بها كثيرا “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” أكيد إن كانت البيئة التي ترعرع فيها الكاتب سيئة ، ستجد معظم كتاباته سيئة والعكس تماما ، فكل شخص يعكس صورة تأثيراته الجانبية، بطبيعة الحال كانت بعضها تأثيرات سلبية والبعض الآخر إيجابي “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” شاركت في كتب جامعة إلكترونية وكتاب ورقي ،وكنت قد ألفت كتابا ورواية خاصة لكنني تخليت عن فكرة التأليف  وقد أعود من جديد “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لكل شخص منا تفكير مختلف عن الآخر من جميع النواحي لذلك أجدها صعبة فكرة التقييم “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت لكتاب داخل وخارج الوطن وأكثر من حرك عواطفي المتمرد أحمد الشقيري، و أحمد خيري في كتابيهما شفرة بلال، وعمرو عبد الحميد “.

لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

“أكتب لنفسي وذاتي ،  لا مختلفة تماما عن كتاباتي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” كتابي هواجس عشرينية التي أنا في حيرة بين نشرها أاو كتمها “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” مجموعة مشاعر مختلطة فيما بينها “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” لدي 3 مؤلفات أولها رواية خيالية اجتماعية رومانسية ، يتخللها بعضا من الرعب ، ثانيا رواية أخرى اجتماعية رومانسية لفتاة فقدت لذة العيش ، وكتاب يحمل مجموعة من الخواطر”.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

” أمجاد الأجداد، رصاصة في ليلة ظلماء، الحرڨة، أطفال الشوارع، همسات القلوب، متاهة الأستروجين، سطور وعبر، علمتني الحروف وإليك سأكتب، الثانية عشر ليلا، رسائل قرآنية، جزائرنا سيمفونية الحضارة والتاريخ، والورقي مجرد نزوات، الأول كان عبارة عن تاريخ المجاهدين والشهداء، الثاني  كان موضوع حر وشاركت بقصة مرضي ، أما الثالث  كان عن الهجرة غير الشرعية  ، الرابع  كان عن اليتامى والمتشردين الذين لا مأوى لهم. الخامس موضوع حر، أما السادس كان يحكي عن المرأة والأستروجين هو هرمون أنثوي ، السابع موضوع حر، الثامن كان عن المعلم ، التاسع موضوع حر  ،؛ العاشر كان يحكي عن صدفة أو إشارة ربانية ورسائل من القرآن الكريم، والأخير كان عن ولايات الوطن “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” أظن أنه  جزائنا سمفونية الحضارة والتاريخ “.

حدثينا الكتب التي شاركت بها؟.

” كانت كلها كأول تجربة وخطوة للولوج لهاذا العالم “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ حوالي 5 سنوات “.

حدتينا عن المسابقات  التي شاركت فيها ؟

” في عدة مسابقات أدبية منها من فزت فيها والأخيرة لم يسعفني الحظ  ، وحاليا مشاركة في المسابقة الولائية للكتابة “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” لم أشرف على أي كتاب “.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” هذه كأول جريدة أشارك بها ، ومجلة كانت أضعاث زمر “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

“الإلقاء الصوتي مهووسة به”.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” أمارس هواياتي في وقت فراغي فقط ، بينما أدرس في أوقاتي الباقية “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” إن كان الاستهلاك جيدا للعصرنة فسيكون مستقبلا زاهرا غير ذلك العكس تماما “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” لم أفكر بعد سأدع الأيام من تظهرها لي”.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” مطالعة الكتب “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” لا أحد شجعني عل ذلك “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساس فخر والشعور بالنجاح “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” لا أظن ذلك “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” كن أنت فقط ولا تتوقف عن تحقيق  أحلامك وأهدافك “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” نشر عدة مؤلفات تعم بالفائدة على المجتمع “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” لا أنصحك بذلك فهو عالم صعب ومعقد وبالتوفيق للجميع “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى انضمامي لنادي سفراء الإبداع لولاية البليدة ، والتعرف على عدة أعضاء أو بالأحرى إخوة ، أسوء ذكرى لا يوجد “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” كرة القدم أحبها كثيرا “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” أشجع فريق اتحاد العاصمة عالميا ،و لست من هواة الكرة خارج البلاد “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” يوسف عطال إلياس شتي ، عالميا لا أفضل أحدا “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” أثرت علي إيجابا،  فبفضل المكوث المطول في البيت استخرجت كل ما بداخلي لأخط ما خطت أناملي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” مملة نوعا ما وشيقة بالنسبة للجانب الأدبي “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” أكيد لأني قد أصبت بمرض وكان علي تلقي الحذر من إصابتي بالفيروس “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” التدابير الوقائية لازمة كوني بيولوجية ، أعلم مدى صعوبة التعامل مع الفيروسات وتكاثرها  ، لذلك وجب تلقي الحذر حتى تزول بحول الله “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” طورت من موهبتي الكتابية ، واكتشفت موهبتي في الإلقاء “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” مشاركتي في الكتاب الجامع مجرد نزوات “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” قربت العائلات والأصدقاء لبعضهم خلال تباعدهم “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” شكرا على الاستضافة الجميلة والمبادرة الرائعة منكم، أتمنى أني كنت ضيفا خفيفا ، الشكر الأول لله على نعمته ، وثانيا لوالدي اللذان لم يمنعاني من تحقيق أهدافي ، شكرا لكل من وقف جانبي من الأصدقاء والزملاء “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P