ساهمت في محاربة مخلفات جائحة كورونا .. الجمعية الجزائرية للصحة والبيئة تواصل حملاتها
تعد الجمعية الجزائرية للصحة والبيئة والشؤون الاجتماعية في دائرة المحمدية ولاية معسكر من أحسن وأنشط الجمعيات على مستوى المحلي والولائي، رغم أنها جمعية ناشئة تأسست بتاريخ 10 أكتوبر 2018 ويتكون طاقمها من عشرة أعضاء. تعمل الجمعية طوال السنة وفق البرنامج المسطر حيث تنشط في مجال البيئي والصحي والاجتماعي وقد حققت منذ تأسيسها إلى غاية نهاية سنة 2019 حوالي 150 نشاط تمثل في تنظيف شوارع وأزقة البلدية والمدارس الابتدائية وتوزيع قفة رمضان وشراء ملابس العيد للأيتام والعائلات المعوزة وشراء الأدوات المدرسية أيضا وتنظيم عدة قوافل لتوفير المياه عند انقطاعها في المناطق التي تعاني من أزمة مياه، وتسديد مستحقات التحاليل الطبية لصالح المرضى المعوزين كما تقوم الجمعية بتوفير الأدوية خصوصا لأصحاب الأمراض المزمنة. و بسبب الانتشار الواسع لفيروس كورونا وجهت هاته الأخيرة كل اهتمامها للمساعدة في القضاء على هذا الوباء ، حيث خصصت برنامجا خاصا تمثل في تعقيم كل أحياء و أزقة و شوارع و الإدارات العمومية و الخاصة و المؤسسات التربوية لبلدية المحمدية و تنظيم حملات تحسيسية بمكبر الصوت حول خطورة هذا المرض ، كما تم لحد الأن توزيع حوالي 2000 كمامة من طرف الجمعية و جمع التبرعات من المحسنين و تخصيص قفة للعائلات المعوزة و العمال الموقوفين عن العمل بسبب القرارات المتخذة من طرف السلطات العليا ،و قد وصلت إلى200 قفة، و قد باشرت الجمعية في الأشهر الماضية القليلة تنفيذ برنامج الجمعية و في نفس الوقت مواصلة حمالاتها للحد من انتشار فيروس كورونا . وللعلم فإن الجمعية تعمل في ظروف صعبة جدا حيث وكمثال بسيط لا تحوز الجمعية على مقر خاص بها إلا أن هذه الصعوبات لم تزد أعضاء هاته الجمعية الفتية إلا صمودا ومثابرة للمساهمة في محاربة الجائحة.
سنينة مختار