المحلي

مولودية سعيدة .. انقطاع تام للتواصل بين الإدارة واللاعبين 

رغم النتائج المقبولة التي حققت قبل فترة التوقف من طرف رفقاء غاريش في مرحلة العودة، إلا أن ذلك لم يشفع لهم لدى الإدارة السعيدية التي ومنذ توقف المنافسة بسبب جائحة كورونا لم تكلف نفسها عناء الاتصال بأشبالها للاستفسار عن أحوالهم أو تفقدهم، خاصة وأن الوباء تزامن مع شهر رمضان، عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى على الأبواب وهي أعياد ومناسبات تتطلب مصاريف ونفقات كثيرة خاصة بالنسبة للاعبين الذين يعينون عائلاتهم. وعكس السنة الماضية فقد قلصت الإدارة الجديدة كتلة الأجور وسددت منح الفوز فقط للاعبين لكن ذلك يبقى غير كاف لنادي ينشط في المحترف الثاني، فمقارنة بالسنة الماضية التي كانت فيها كتلة الأجور مرتفعة نظرا للانتدابات النوعية التي قام بها المسيرون.

بعض اللاعبين يمارسون مهنا أخرى 

حسب مصادر موثوقة فإن الكثير من لاعبي الصادة صاروا يمتهنون مهنا أخرى لكسب قوت يومهم خاصة أولئك الذين لا يملكون دخلا آخر سوى كرة القدم، كما أنهم ينفقون على عائلة بأكملها فيما تواصل الإدارة غيابها. و ما زاد الطين بلة هو الغياب التام للرئيس الذي لا يتحرك كثيرا للبحث عن السيولة المالية ، فيما تبقى عناصر أخرى محسوبة  على الإدارة تلعب دور المتفرج دون تقديم يد المساعدة .

الغموض يحوم حول إعانة السلطات

ويبقى الغموض يسود حول إعانة السلطات للنادي و ذلك لعدم تسريحها رغم أنها وعدت بذلك منذ شهر فيفري الماضي ، لتتعطل العملية حسب بعض المصادر بسبب الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا ، و هو ما زاد من حدة الأزمة المالية في بيت مولودية سعيدة ، كما أن ذلك أصبح  حجة يستنجد بها المسيرون في كل مرة يتم فيها الحديث عن السيولة المالية.

الديون المتراكمة ستزيد من المشاكل 

وتبقى النقطة التي تشغل بال الجميع، هي أن الديون الرهيبة التي تبقى مسجلة على عاتق الفريق والتي تجعل من كل الراغبين في الرئاسة يصطدمون بهذا المبلغ الرهيب مما يجعلهم يصرفون النظر على رئاسة الفريق، مطالبين السلطات بفتح باب الحوار ومد يد المساعدة للأشخاص الراغبين في قيادة الفريق بشرط أن تكون هذه الشخصيات قادرة ماديا وإداريا على تسيير الفريق، خاصة أن الأنصار يريدون عودة الروح للتشكيلة ومشاهدة الفريق ينافس من أجل المراتب الأولى مستقبلا.

الأنصار يتحسرون على أيام الماضي و يتمنون انفراج الأزمة 

ويبقى أنصار فريق مولودية سعيدة  في حالة قلق على الفريق الذي يتخبط في مشاكل كبيرة ولم يجد حلولا للمشاكل والديون التي على عاتقه، إذ يأملون في أن تجد السلطات حلولا عاجلة للمشاكل التي يتخبط فيها الفريق خاصة وأن بقاء الوضع على حاله سيجعل الفريق يعيش ظروف صعبة، إذا ما عادت المنافسة من جديد.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P