الأولىرياضات أخرىمختلف الرياضات

الألعاب الأولمبية -طوكيو- … حومري يحفظ ماء الوجه للمشاركة الجزائرية في اليوم الثاني

عرف اليوم الثاني من المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية الجارية في طوكيو، نتائج محتشمة للمشاركة الجزائرية ، حيث لم يتأهل إلى الدور الثاني ، سوى الملاكم حومري محمد في وزن أقل من 81 كلغ ، بينما تم إقصاء الملاكمة الجزائرية روميسة بوعلام في الدور الأول. وأقصيت روميسة بوعلام في وزن 15 كلغ، أمام التايلندية جيتبونغ جوتاماس بنتيجة 0-5. ولم تسر روميسة على نهج مواطنها بن شبلة الذي تمكن السبت من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني، في مستهل مشوار المنتخب الوطني للملاكمة. وفي نتائج الملحق الثاني لرياضة التجديف، أقصي الثنائي الجزائري آيت داود كمال و بودينة سيد علي بعد أن دخل في المرتبة السادسة والأخيرة. وسارت مريم مباركي على نهج سابقيها، حيث انهزمت في المبارزة أمام المجرية فلورا باستور بنتيجة 15-8 في اختصاص سلاح الشيش. و في الملاحة الشراعية يحتل الملاح الجزائري بوراس حمزة المركز 24 من أصل 25 مشارك حتى الآن في إختصاص Rs 😡 لدى الرجال بعد إختتام اليوم الأول من المنافسة برصيد 44 نقطة ، فيما تتواجد مواطنته بريش أمينة في المركز 25 من أصل 27 مشاركة في إختصاص RS 😡 لدى السيدات برصيد 47 نقطة. من جهة أخرى، أهدت تونس أول ميدالية ذهبية للعرب في أولمبياد طوكيو، وكان ذلك فجر الأحد بفضل السباح التونسي أيوب الحفناوي، في سباق 400 متر سباحة حرة. وبذلك تكون تونس الدولة العربية الوحيدة التي حققت ميداليتين في النسخة الحالية من الأولمبياد، بعد فوز محمد خليل الجندوبي بالميدالية الفضية في منافسات التايكوندو، أول أمس . وبذلك يصبح أيوب الحفناوي أصغر رياضي تونسي (18عاما) يهدي تونس ميدالية أولمبية من الذهب.

رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية يزور الوفد الجزائري

زيارة الرجوب و حسيبة بومرقة
زيارة الرجوب و حسيبة بومرقة

عقد الفريق جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، أول أمس السبت في العاصمة اليابانية طوكيو، لقاءً موسعاً مع بعثة دولة فلسطين المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2020، بحضور القائم بأعمال سفير دولة فلسطين في اليابان هشام نصار. و أكد الرجوب، خلال اللقاء على ضرورة أن يظهر اللاعبين في صورة تليق باسم ومكانة فلسطين، وأن يتحلى الجميع بالروح الرياضية، خاصة أن الرياضة هي إحدى تجليات الهوية الوطنية الفلسطينية، وأحد المنابر التي يتم من خلالها نقل معاناة أبناء الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع. كما تمنى الرجوب التوفيق للاعبين وأن يحققوا أطيب النتائج خلال المنافسات. واستمع الرجوب خلال اللقاء من الطواقم الفنية الإدارية شرحا حول استعدادات اللاعبين لخوض المنافسات، حيث وضعت الطواقم الرجوب في صورة الحالة البدنية والصحية للاعبين. وعلى هامش زيارته للقرية الأولمبية في طوكيو، التقى الرجوب رئيسة الوفد الجزائري، حسيبة بولمرقة، ولاعب الجودو الجزائري فتحي نورين الذي انسحب من المشاركة في الأولمبياد بعد أن أوقعته القرعة في مواجهة لاعب من الكيان الصهيوني . وأشاد الرجوب بالمواقف الجزائرية الداعمة لفلسطين على كافة الأصعدة بما فيها الرياضة، مثمنا موقف اللاعب نورين الذي يعكس صدق انتمائه لفلسطين وقضية شعبها. كما تبادل الرجوب التكريمات مع البطلة الأولمبية السابقة حسيبة بولمرقة ممثلة عن اللجنة الاولمبية الجزائرية.

كورونا تحرم سجاتي و ثابتي من الأولمبياد

جمال سجاتي وبلال ثابتي
جمال سجاتي وبلال ثابتي

سيتعذر على الثنائي جمال سجاتي (800 م) وبلال ثابتي (3000م/موانع) المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 بسبب إصابتهما بفيروس كورونا. وخضع جمال سجاتي وبلال ثابتي للفحص الطبي، هذا السبت وثبتت إصابتهما بفيروس كورونا، الذي سيمنعهما من المشاركة في أولمبياد طوكيو. وكانت الجزائر تعول كثيرا على “أم  الرياضات”، ألعاب القوى، لتشريف الراية الوطنية ولما لا إحراز ميدالية أو ميداليات، خاصة بوجود توفيق مخلوفي، البطل الأولمبي لمسافة 1500 متر في أولمبياد لندن 2012 وصاحب فضيتي 800 و 1500 متر في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وكان الأمل معقودا على الثنائي جمال سجاتي (800 م) وبلال ثابتي (3000م/موانع) من أجل صنع المفاجأة، بالإضافة إلى ياسر محمد الطاهر تريكي، خاصة بعد احتلاله للمركز الأول في المرحلة الرابعة من الرابطة الماسية التي نظمت بداية شهر جويلية الجاري بأوسلو بالنرويج بقفزة طولها 24ر17 متر في الوثب الثلاثي. من جهتهم، سيحرص كل من عبد المالك لحولو (400 متر حواجز) وهشام بوشيشة (3000 متر موانع) وياسين حتحات (800 م)، ولبنى بن حاجة (400م/حواجز) على تحقيق مشاركة أولمبية مشرفة. وحازت ألعاب القوى على حصة الأسد من حيث عدد التمثيل الجزائري في أولمبياد طوكيو، من خلال تأهل ثمانية رياضيين رفقة الملاكمة والمصارعة المشتركة، متبوعين في المركز الثاني باختصاصات كل من المسايفة بأربعة رياضيين والسباحة بثلاثة رياضيين والتجديف والدراجات والجيدو والشراع برياضيين اثنين لكل اختصاص. ويتوزع باقي التمثيل الجزائري على الكانوي الكاياك ورفع الأثقال والكراتي وتنس الطاولة والرماية، برياضي واحد في كل اختصاص. الجدير بالذكر أنّ جائحة فيروس كورونا حرمت أيضا الدراج الجزائري يوسف رقيقي، من المشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير، وهذا قبل تنقله إلى العاصمة اليابانية طوكيو.

عمار بن يخلف ينفي خبر الخروج من القرية الأولمبية

نفى الناخب الوطني في الجيدو و مدرب فتحي نورين ، خبر انسحابهما أو طردهما من القرية الأولمبية بطوكيو ، كما تم الترويج له ، كان ذلك من خلال مقطع فيديو ، نشره صاحب فضية أولمبياد بيكين 2008 ، وضح فيه أن الخبر المتداول ليس له أي أساس من الصحة و أنه مستمر هو مصارعه في الإقامة بالقرية الأولمبية في العاصمة اليابانية ، مفيدا أن” قرار توقيع التعهد بالانسحاب من المنافسة ، قرار فردي و لم يكن تحت أي ضغوطات و جاء حتى نحمي بقية الوفد الجزائري من أي عقوبات وخيمة” ، متمنيا التوفيق لكل الرياضيين الذين سيقصون شريط المنافسة و الدفاع عن الألوان الوطنية لتحقيق ميداليات للرياضة الجزائرية.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
P