الأولىحوارات

الحاجي كامارا ( مهاجم سيراليون ): ” سنقاتل ضد الجزائر و لن يلعبوا مباراة سهلة ضدنا”

تواصل جريدة بولا سلسلة حواراتها الحصرية الخاصة بمنافسة كأس إفريقيا للأمم الكاميرون 2022، و يأتي الدور اليوم على مهاجم منتخب سيراليونمنتخب سيراليون الحاجي كامارا الذي يحمل ألوان نادي روندر الدنماركي، وهو الذي قدم مستويات كبيرة للغاية مع ناديه، وبات أحد أفضل المهاجمين في الدوري الدنماركي و تألق في منافسة الدوري الأوروبي، حيث لعب هذا الموسم 19 مباراة منها 12 أساسيا وسجل 8 أهداف منها هدفين في الدوري الأوروبي. و توعد كامارا المنتخب الجزائري بالقتال ضده إلى غاية آخر دقيقة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية و السعي إلى الذهاب إلى أبعد دور ممكن، كما استذكر كامارا مباراة منتخب بلاده ضد الجزائر و الفوز الذي حققه السيرياليون ضد الخضر في تصفيات كأس إفريقيا 1994.

بداية، كيف كانت تحضيراتكم لمنافسة كأس إفريقيا؟

” أجرينا تحضيرات في المستوى لكأس إفريقيا، حصلنا على بعض الأيام للراحة و رؤية العائلة قبل الدخول في التربص التحضيري، حيث قمنا بعمل بدني كبير و تحضير نفسي و هذا هو الأهم قبل الدخول لهذه البطولة التي نعول عليها كثيراً.”

كيف ترى المباراة الأولى لكم ضد المنتخب الجزائري ؟

” لن تكون مباراة سهلة على الإطلاق، فالمنتخب الجزائري هو بطل إفريقيا و أفضل منتخب في القارة حاليا، لن تكون مباراة سهلة لنا و لكن بالمقابل لن يلعب الجزائريون مباراة سهلة ضدنا و لن تكون طريقهم مفروشة بالورود في المباراة الأولى ضد سيراليون.”

من هم أخطر اللاعبين الذين تراهم في المنتخب الجزائري؟

” أرى أن رياض محرز لاعب نادي مانشستر سيتي هو الأفضل رفقة إسلام سليماني الذي علمت أنه أصبح الهداف التاريخي لِلمنتخب الجزائري، و بقية اللاعبين جيدون أيضا، كون كرة القدم تعتمد على عمل جماعي، و من التأكيد أن المنتخب الأفضل في القارة و حامل اللقب و الأفضل تصنيفا يملكون مجموعة قوية من اللاعبين و الأمر لا يعتمد على لاعب واحد أو اثنين.”

بما أنك مهاجم، هل تعرف المدافعين الجزائريين؟

” صراحة، أنا لا أزعج نفسي بالبحث عن أسماء لاعبي المنافس، فهذه كرة القدم وكل مباراة لها إيقاعها الخاص و تفاصيلها الخاصة، و كل مباراة تكون مختلفة على الأخرى، و أنا لا أعتقد أن المباريات تكون متشابهة خاصة على هذا المستوى، و لهذا لم أبحث عن معرفة المدافعين الجزائريين، مثلما لم أبحث عن معرفة أسماء مدافعين من المنتخبات الأخرى، و هذه هي الحقيقة.”

ما هي أفضل نتيجة يمكن لكم تحقيقها ضد المنتخب الجزائري؟

” سنعلب حظوظنا بكل قوة و سندافع بقوة كبيرة في المباراة ضد الجزائر، خاصة و أنها ستكون افتتاحية لكأس إفريقيا، سنسعى لاغتنام كل الفرص في الهجوم والدفاع بكل ضراوة على مرمانا، الجميع يعلم بأننا نلعب بكتلة واحدة سواء في الدفاع أو الهجوم، سنفرض طريقة لعبنا في مباراة الجزائر، كما أن طاقمنا الفني متكون من اللاعبين الذين فازوا على الجزائر سنة 1993 في فريتاون و تعادلوا في الجزائر العاصمة في مباراة العودة، و هذا ما يلهمنا من أجل القتال في المباراة الأولى للفوز على الجزائر في هذه المباراة و الحصول على أكثر عدد من النقاط في المباريات المقبلة.”

ما هو هدفكم من المشاركة في هذا الكان؟

” نريد أن نفرض طريقة لعبنا و نكتب أسماءنا بأحرف من ذهب في التاريخ، نريد أن نلعب هذا الكان لنبرهن عن مستوانا و نذهب لأبعد دور ممكن في هذه المنافسة، هدفنا الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات و لكل حدث حديث.”

هل ترى أن هذا الكان سيكون مهددا بفيروس كوفيد 19؟

” لا أعتقد أن فيروس كوفيد 19 سيؤثر على إقامة كأس إفريقيا في الكاميرون، حيث تم ضبط كل الأمور من أجل السير الحسن، و لا أعتقد أن المنظمين سيفوتون التركيز على إجراءات السلامة، كما أننا دون شك سنتقيد بالإجراءات الوقائية لحماية أنفسنا و الجماهير أيضا، و الصحة أولى من أي شيء آخر.”

كيف ترى قرارات الأندية الأوروبية التي حاولت منع لاعبيها من الإنضمام إلى منتخباتها للمشاركة في الكان؟

” أرى أنهم أخذوا الأمور إلى حد بعيد و أخرجوا الأمور عن نطاقها، ويجب أن يفهموا أننا نحن اللاعبون نقدر صحتنا و رفاهيتنا، ومخاوفهم لم تجلب أي شيء جديد، حيث لم يحدث أن استضافت 14 دولة و مدينة أوروبية بطولة كأس أوروبا لكرة القدم، ولم تحدث أي مشاكل على المستوى الصحي أو أي أمر آخر، و لا يمكننا نحن اللاعبون أن نستغني عن المشاركة في كأس إفريقيا.”

من تراه مرشحا للفوز بكأس إفريقيا 2022؟

” أريد أن أكون صريحا معك و لي الحق بالحديث عن رأيي بطريقتي الخاصة، كل منتخب سيسعى للفوز بكل مباراة سيلعبها، أعتقد أن كل منتخب له الحق في الترشح للفوز بهذا اللقب، كما أنني لا أؤمن بثقافة المرشحين فالميدان هو الفاصل دون الحديث عن الأمور الأخرى.”

كلمة أخيرة لختام الحوار؟

” بالتوفيق لكل المنتخبات المشاركة، بلغ سلامي الحار و تحياتي للجزائريين، سلام.”

حاوره : خليفاوي مصطفى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P