حوارات

الحاج خناثة مدرب غالي معسكر: “اللعب في رمضان يحتاج طاقة كبيرة وأنصح اللاعبين بعدم السهر”.

تواصل جريدة بولا الرياضية سلسلة حواراتها ودردشتها الرمضانية مع مختلف الشخصيات الرياضية في كل المستويات، التخصصات والفئات العمرية. حيث نستقبل هذه المرة مدرب فريق غالي معسكر الحاج خناثة الذي فتح لنا قلبه في هذا الشهر المبارك للجريدة. حيث أكد لنا خلال هذا الحوار أنه يحاول في شهر رمضان قدر المستطاع تنظيم وقته بين العبادة، قراءة القرآن، التدريب وصلاة التراويح. ناصحا اللاعبين بعد التدريبات بالاسترجاع وشرب كمية كافية من الماء، مع الأكل الصحي والنوم الجيد وعدم السهر، معربا أن هدفه الأول في مجال التدريب هو الوصول إلى تدريب المنتخبات الوطنية الصغرى والبروز معها “إن شاء الله”. لمزيد من التفاصيل تجدونها داخل هذا الحوار الشيق:

كيف هي الأجواء في شهر رمضان؟

“الحمد الله الأجواء رائعة على عكس الأعوام الماضية أين كنا نعاني من جائحة كورونا والحجر وغلق المساجد والأسواق، اليوم نحن نعيش بحرية والحمد الله رمضان هذا العام رائع”.

أين يقضي خناثة معظم أوقاته؟ 

“في شهر رمضان أحاول قدر المستطاع تنظيم وقتي بين العبادة، قراءة، القرآن والتدريب. وأحاول أن أجتمع مع العائلة والسهر مع الأبناء وهذا بعد صلاة التراويح التي أحرص على قضائها يوميا”.

هل ترى أن لعب مباريات البطولة في شهر رمضان مؤثر على اللاعبين؟

” ليس بالآمر السهل أن تلعب مباراة كرة القدم وأنت صائم، لا سيما و أن معظم المباريات ستكون في الظهيرة أين تكون درجة الحرارة مرتفعة نوعا ما. لذا يتطلب على اللاعبين أن يكون لهم طاقة أكثر”.

ما هو الطبق المفضل لك؟

” الطبق المفضل لي هو شوربة فريك و البوراك. مع الحلويات التقليدية الخاصة بالشهر الفضيل والتي لا أستغني عليها أبدا”.

ما هي نصيحتك للاعبين في هذا الشهر الفضيل؟

“أنصح اللاعبين بعد التدريبات بالإسترجاع وشرب كمية كافية من الماء والأكل الصحي بإتباع نظام غذائي صحي. هذا اضافة إلى النوم الجيد وعدم السهر كثيرا في المقاهي. لأن الصيام يتعب الإنسان ويجعله ينام في أوقات متأخرة لن تعود عليه بالفائدة “.

ما هو تقييمك الغالي معسكر؟

“تقييمي لفريق غالي معسكر بعد صعوده حديثا للقسم الثاني، أظن أنه بدأ يحقق إحدى الأهداف التي سطرت في بداية الموسم وهو البقاء ولا يبعدنا عن هذا الهدف إلا القليل من النقاط. نحن هنا من أجل هذا الفريق العريق الذي يستحق أن نضحي من أجله”.

هل ترى أن الفريق مهدد بالسقوط؟

“لا أرى ذلك بل ليس هناك خوف على الفريق. فلم يبقى سوى 6 نقاط تفصلنا عن ضمان البقاء ولا تزال ستة جولات في اللعب تفصلنا عن نهاية البطولة. لذا أنا أرى الفريق في أمان”.

من ترشحه للصعود الى القسم الثاني القبة، البيض أو عين تموشنت؟ 

“في الحقيقة كانت الحظوظ متكافئة بين الفرق الثلاثة. بعد فوز البيض على القبة في القبة فقد قطع فرسان الهضاب خطوة كبيرة نحو القسم الأول. في الأخير كل شيء ممكن بما أن البطولة لم تنتهي بعد”.

من هو فريقك المفضل؟ 

” فريقي المفضل في البطولة الوطنية هو غالي معسكر فريق القلب. أما في البطولات العالمية فريق برشلونة الاسباني”.

من هو لاعبك المفضل؟

“لاعبي المفضل هو ليونيل ميسي” .

من هو قدوتك في التدريب؟

” قدوتي في التدريب الشيخ عمراني و الشيخ ماضوي أحب طريقة تدريبهما و أحاول أن أتعلم منهما”.

كيف اقتحمت عالم التدريب؟

“كنت لاعب كرة قدم وبعد نهاية مسيرتي كلاعب، دخلت عالم التدريب لأني أحب هذه الرياضة ومتعلق بها كثيرا “.

من هي الفرق التي سبق لك ودربتها؟

” سبق لي تدريب فرقي هلال سيق و غالي معسكر حاليا”.

ما هو هدفك في مجال التدريب؟

” هدفي في مجال التدريب أن أشرف على تدريب إحدى المنتخبات الوطنية، لأقل من 19 سنة أو 20 سنة، أن شاء الله و إني أسعى جاهدا لتحقيق هذا الحلم”.

ما هي أجمل مباراة شاهدتها في الشهر الفضيل؟

” من منا لا يتذكر مباراة المنتخب الوطني الجزائري ضد المنتخب الألماني سنة 2014 في مونديال البرازيل عندما أسلنا لهم العرق البارد و خرجنا بشرف. حقا لقاء تاريخي لا ينسى”.

كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار الشيق..

” في الأخير تحية خاصة لجريدة بولا و رمضان مبارك كريم للأنصار غالي معسكر الأوفياء. ولا أنسى عائلتي الصغيرة، تحية لبناتي فريال ورحمة و الإبن أيمن بلال. رمضان مبارك كريم لكل الأمة الجزائرية والاسلامية وصحا فطوركم”.

حاوره: نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى