الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

الحاج مرين يريد لقاءا مع رئيس لازمو في أقرب وقت

يعيش مدرب  الحاج مرين على واقع الانتظار بعد أن انتهى الموسم بضمان فريقه للبقاء قبل جولتين على النهاية، وبعد مضي حوالي أسبوعين على نهاية المنافسة، فان المسؤول الأول عن العارضة الفنية يود أن يكون له لقاء مع رئيس النادي مروان باغور وبحضور المناجير العام هواري بن عمار من أجل تقييم حصيلة الموسم المنقضي، وكذا توضيح الرؤية بخصوص العديد من النقاط المتعلقة بالفترة المقبلة، ولهذا بات من الضروري بالنسبة إليه أن يجتمع حول طاولة واحدة مع من يقودون سفينة لازمو وهذا دون انتظار الكثير من الوقت.

الرؤية يجب أن تكون واضحة

يعود سبب إصرار المدرب الحاج مرين على لقاء قريب مع رئيس النادي مروان باغور إلى رغبته في أن تكون الأمور واضحة بالنسبة إليه وللجميع، فحتى إن كان يظن البعض بأن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن الموسم المقبل بما أن المنافسة انتهت لتوها، ولن تعود عجلتها للدوران إلا مع حلول شهر سبتمبر القادم في أحسن الأحوال، إلا أن مرين لديه نظرة أخرى، وهي أن الفرق التي تريد رفع سقف طموحاتها ولعب الأدوار الأولى فإنها تبدأ في التخطيط للموسم الموالي مباشرة بعد نهاية سابقه، ولهذا فان الغموض لن يساعده كثيرا.

الهدف هو الصعود ولا شيء غيره

كان مدرب جمعية وهران الحاج مرين صريحا في آخر تصريحاته لوسائل الإعلام بعد نهاية المنافسة، وقال بشكل مباشر بأنه وفي حال اتفق مع الإدارة على الاستمرار فانه لن يرضى سوى باللعب على ورقة الصعود و لا شيء غير ذلك، مضيفا بأن لازمو لا يمكنها في كل مرة أن تكتفي بتفادي الهبوط نحو القسم الثالث، وشدد مرين على أنه مدرب طموح و دائما ما يبحث عن التواجد في الطليعة، وليس العيش على وقع الخوف من شبح النزول مثلما بات يحدث للازمو في السنوات الأخيرة.

لا يريد نسخة كاربونية عن الموسم الماضي

لم يخف الحاج مرين رفضه تماما أن يكون سقف طموح الفريق هو لعب ورقة البقاء، وقال في هذا السياق بأن الشرط الذي سيضعه أمام الإدارة من أجل استمراره هو المنافسة على الصعود، رافضا أيضا عيش نفس السيناريو الذي عاشه خلال الموسم المنقضي، حين تعرض الفريق للمنع من تسجيل لاعبيه الجدد لغاية الجولة الرابعة، ثم غياب الأموال و رواتب اللاعبين و التي أثرت على نفسية رفقاء القائد عمار بودوح و أعاقتهم عن تقديم أفصل ما لديهم، إضافة للكثير من الأمور و المشاكل التي واجهها، وان شعر مرين بأن الموسم سيكون نسخة كاربونية عن سابقه فانه لن يتوان للحظة واحدة عن المغادرة و خوض تجربة أخرى.

إذا لم تتوفر الضمانات المالية لن يستمر

ويبقى الشغل الشاغل للمدرب الحاج مرين هو الجانب المالي، فالرجل الأول على مستوى العارضة الفنية لأبناء المدينة الجديدة يريد خلال لقائه مع الرئيس مروان باغور الحصول على ضمانات مالية تسمح له بإعداد فريق قوي الموسم المقبل يمكنه قول كلمته، وهذا من خلال الاحتفاظ بالركائز الأساسية و تسديد مستحقاتها المالية المتأخرة، ثم القيام بانتدابات ذات نوعية و في المستوى، مع فترة تحضيرات صيفية تتوفر فيها جميع الإمكانيات للمنافسة على الصعود، وإذا لم تتوفر هذه الضمانات المالية فان قبول المدرب الحاج مرين سيكون في غاية الصعوبة و التعقيد.

أندية عديدة تريد خدماته

ما يزيد من تمسك مدرب لازمو بموقفه وشروطه هو أن لديه بعض العروض المهمة التي وصلته حتى و هو مدرب للفريق خلال الموسم الماضي، لكنه رفضها وفضل الاستمرار مع أبناء المدينة الجديدة، وتجددت هذه الاتصالات مؤخرا، ومن أندية لديها قدرات مالية محترمة، وهدفها هو اللعب على الصعود، ولذلك فان الحاج مرين يريد جس نبض إدارة لازمو من خلال لقائه بالرئيس باغور، والاستماع إلى أهدافه و خططه المستقبلية، وبناءا على ذلك سيحدد مستقبله إما بالاستمرار أو التفاوض مع النوادي التي ترغب في التعاقد معه.

الاتفاق على الأسماء التي ستبقى

في حال توصل الإدارة و الحاج مرين  لاتفاق نهائي يقضي بالاستمرار في العمل معا، فان أكثر نقطة سيركز عليها المدرب هو تحديد قائمة اللاعبين الذين سيستمرون معه الموسم المقبل من التعداد الحالي، إذ يرى التقني المعسكري بأن عدة لاعبين يعتبرون أولوية و لا يمكن التفريط فيهم بسهولة بما أن بدائلهم في سو الانتقالات محدودة و أحيانا غير متوفرة، ولهذا على المسيرين بذل جهود جدية من أجل الاحتفاظ بخدماتهم و بناء فريق الموسم المقبل من خلالهم، بحيث لا يريد الحاج مرين الانطلاق من نقطة الصفر، لأن سر النجاح و بناء فريق قوي و تنافسي هو الاستمرارية، وليس البحث عن التجانس و التشكيلة المثالية في كل مرة، ما يضيع على الفريق الكثير من الجهد و الوقت.

قائمة المسرحين ستكون طويلة

سيتم خلال اجتماع المدرب مع الرئيس طرح قائمة اللاعبين الذين سيغادرون الفريق، خاصة أولئك الذين ظلوا لفترات طويلة على مقاعد البدلاء، أو خارج الحسابات تماما، أو الذين لم يظهروا الانضباط و الالتزام المطلوب، وبحسب المعطيات و المؤشرات فان قائمة المغادرين هذا الصيف ستكون طويلة، وقد تتجوز عقبة 50 بالمائة من التعداد الحالي، ولهذا فان نقاشا كبيرا سيدور بخصوص المغادرين، خاصة و أن هناك أسماء مختلف حول جدوى استمرارها من عدمه، إلا أن القرار الأخير سيكون بيد المدرب الحاج مرين باعتباره المسؤول الأول و الأخير عن الخيارات الفنية.

الحاج مرين سيقدم تصورا عاما حول الانتدابات

في المقابل سيقدم المدرب الحاج مرين خلال الاجتماع الذي يسعى لعقده مع الرئيس باغور في أقرب وقت ممكن خطته المتعلقة بسوق الانتقالات الصيفية، وما هي الإمكانيات المالية التي سيتم توفيرها له من أجل جلب لاعبين بمستوى جيد يمكنهم تقديم الإضافة، فالأهداف المسطرة من طرف الإدارة هي التي تحدد الأسماء المستهدفة، ويملك المدرب تصورا عاما حول هذه العملية، والمناصب التي تحتاج إلى تدعيم وفقا للحاجة و الأولويات، ولا يستبعد أن يقدم المسؤول الأول عن العارضة الفنية قائمة الأسماء التي على المسيرين فتح باب التواصل و المفاوضات معها في أقرب فرصة من أجل تمهيد الطريق نحو ضمها، خاصة و أنها محل متابعة و اهتمام العديد من الفرق.

رامي. ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P