حوارات

حصريا لجريدة بولا… فور إمضائه لمولودية البيض  … الحارس يونس محمد رضا:  “اخترت مولودية البيض لقناعتي بالمشروع الرياضي الطموح للفريق”

مباشرة بعد إمضائه في مولودية البيض، كان لنا إتصال هاتفي مع الحارس السابق لإتحاد ورقلة، محمد رضا يونس الذي فتح قلبه لجريدة بولا، ليتحدث عن سبب إختيار فرسان الهضاب عن باقي العروض التي وصلته من عدة فرق أخرى ويعرج عن مسيرته المثمرة الموسم الفارط أين حقق فريقه الصعود التاريخي للقسم الأول، في مشوار رائع وجميل للتشكيلة من إدارة وطاقم فني ولاعبين وخاصة الجمهور. تحدث أيضا عن مشواره الرياضي و عن الفرق التي كان ضمن تشكيلتها و عن أهدافه المستقبلية.. تابعونا..

أولا السلام عليكم؟ كيف الحال؟

“وعليكم السلام، بخير والحمد لله، شكرا لكم على هذا الحوار”.

هل تؤكد خبر إنضمامك لفريق مولودية البيض؟

“أجل أمضيت أمسية الأحد عقد مدته سنتين مع مولودية البيض الصاعد الجديد للقسم المحترف الأول”.

كيف كانت الإتصالات مع المولودية؟

“الإتصالات كانت عن طريق المناجير الذي أكد لي إهتمام فريق مولودية البيض بخدماتي بعدها درست الموضوع جيدا قبل إتخاذ القرار النهائي و كان الامضاء على العقد”.

وإخترت الإمضاء ما الذي شجعك على ذلك؟

“أظن أن أي لاعب يتمنى اللعب في قسم الأضواء، وأنا الحمد لله أتيحت لي الفرصة من بوابة فرسان الهضاب رغم أنه سبق لي اللعب سابقا في القسم الأول”.

على ذكر القسم الأول أين لعبت من قبل؟

“لعبت في شبيبة الساورة، دفاع تاجنانت وأهلي برج بوعريريج. بالمناسبة أنا جد متأسف لما وصل إليه هذان الفريقان الذين أصبحا يعانيان كثيرا بعدما كانا أحد أهم الفرق في القسم الثاني”.

لنعد لفريقك الجديد ماهي أهدافك معه؟

“مولوديو البيض فريق طموح يمكن لأي لاعب مجتهد البروز فيه وأنا أطمح لأخذ مكانة أساسية أولا ثم تحقيق الأهداف المسطرة مع النادي الذي سيكون مفاجأة الموسم بإذن الله”.

لست متخوف من تلقي المولودية لصعوبات في المحترف الأول؟

“أبدا المولودية لها فريق شاب بلاعبين مميزين متعطشين للبروز دوما، وما حدث الموسم الماضي دليل على أنه لا مستحيل في كرة القدم إن كنت تملك الإمكانيات ومسيرين في المستوى للوصول إلى أبعد هدف. يجب التنويه أن الفريق صعد رغم أنه لم يكن مرشحا في البداية”.

كم استغرقت مفاوضاتك؟

“لا أخفي عليك كل الأمور كانت تسير في الطريق الصحيح منذ البداية، ولم يكن هناك أي اختلاف، أنا اقتنعت بالمشروع الرياضي بالدرجة الأولى، خاصة أنه مشروع واعد وطموح”.

ستكون المنافسة كبيرة في منصب حراسة المرمى هل أنت مستعد لذلك؟

“من هاته الناحية أنا دوما مستعد لأنه بدون منافس لن تستطيع تطوير إمكاناتك وأنا أثق في قدراتي دون الإنقاص من زملائي الحراس في الفريق خاصة أن المتألق بوزياني يعد من أفضل الحراس الموسم الماضي ومنافستنا ستعود بالفائدة على الفريق بإذن الله”.

وماذا عن فريقك السابق إتحاد ورقلة؟

“منحتني الفرصة لأقدم شكري لكل سكان ولاية ورقلة خاصة أنصار الإتحاد الذين ساندوني وكانوا الدافع المعنوي وتألقي مع الفريق كان بفضلهم بعد الله عز وجل. قضيت معهم أحلى الأوقات وأديت واجبي على أكمل وجه”.

كنت أحد أفضل الحراس في القسم الثاني المجموعة الشرقية ما السر في ذلك؟

“لا يوجد سر، كما هو معلوم وجدنا صعوبات في البداية رفقة فريقي إتحاد ورقلة بسبب عدم التأقلم، بعدها بدأت الأمور تتحسن تدريجيا وأنهينا الموسم في مرتبة مريحة وحققنا البقاء وهو الهدف الرئيسي، وتألقي كان بفضل المجموعة والمدربين كل حسب موقعه”.

وإدارة الإتحاد كيف وافقت على رحيلك؟

“بالعكس هي من شجعتني للإمضاء في مولودية البيض خاصة الرئيس الذي أكد لي أنه الفريق الأنسب لي وبهذه المناسبة أشكره على كل شيء وأتمنى له والإتحاد التألق أكثر الموسم المقبل”.

هل كان لك إتصالات من فرق أخرى؟

“كان لي إتصالان من فريقين من القسم المحترف الأول وهما الصاعد الجديد إتحاد خنشلة ونجم مقرة وبعض فرق القسم الثاني من الشرق لكن المكتوب قادني للإمضاء في مولودية البيض”.

لك المجال قل ما شئت..

“أتمنى أن أكون عند حسن ظن أنصار فريقي الجديد وأقدم موسما إستثنائيا معه والتألق مرة أخرى خلال الموسم الجديد”.

كلمة أخيرة..

“أشكر جريدة بولا التي كانت على إتصال بي قبل الإمضاء رغم أن خبر قرب إمضائي كان قد إنتشر في مختلف المواقع، لكن بعد إمضائي كنتم السباقون لمعرفة ذلك. تحياتي لكل قراء جريدتكم والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته”.

حاوره: علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P