الحمراوة نتاع نهارات كبار ومع الرابيد تحقق أحلى إنتصار

وضعت مولودية وهران حدا لسلسلة مبارياتها دون إنتصار وذلك عقب الفوز بملعب الشهيد زوقاري الطاهر بغليزان أمام السريع المحلي، في مواجهة أكدت فيها تشكيلة المدرب عمراني عبد القادر نواياها في إكمال الموسم بقوة. ولقاء جاء الفوز على سريع غليزان ليزيل ولو مؤقتا الشكوك حول قدرة التشكيلة الحمراوية على الحفاظ على مكانتها في الرابطة المحترفة الأولى.

تشكيلة عمراني أفضل من جميع النواحي ولم تسرق الفوز

 لم تسرق مولودية وهران الفوز في مواجهة داربي الغرب أمام سريع غليزان وذلك بعدما كانت تشكيلة المدرب التونسي عمراني أفضل بكثير من منافسها من جميع النواحي سواء الفردية او الجماعية أو حتى من ناحية الحرارة والروح القتالية، وهو ما كان كفيلا للحمراوة بصنع الفارق لصالحهم والعودة بأحلى إنتصار من ملعب الانتصار بغليزان.

قوة شخصية الفريق عادت لتظهر من جديد أمام الرابيد

بعد مرحلة الفراغ التي مرت بها مولودية وهران في المواجهات الأخيرة وعجز الفريق عن تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات، عادت قوة شخصية الفريق لتظهر من جديد في مواجهة سريع غليزان وذلك ما تجسد في الحرارة والجدية بعيدا عن أي تهاون أو استصغار للمنافس الذي سقط منذ فترة للرابطة الثانية، لكن ذلك لم يمنع أشبال المدرب عمراني من إظهار قوة شخصيتهم.

مصالحة الحمراوة أهم مكسب في مواجهة الداربي

بغض النظر عن أهمية نقاط مواجهة سريع غليزان في حسابات الابتعاد عن المنطقة الحمراء، يبقى أهم مكسب في الفوز على الرابيد هو مصالحة الحمراوة بعد خيبة أمل التعثرات الثلاثة الأخيرة، حيث نجح رفقاء المهاجم الهداف قنينة في إعادة الثقة من جديد للأنصار والذين تكتسي عندهم مثل هذه المباريات المحلية قيمة وأهمية كبيرة.

الحمراوة دون هزيمة لتاسع مباراة على التوالي 

بعد عودتها بالزاد كاملا من ملعب الشهيد زوقاري الطاهر بغليزان، تمكنت مولودية وهران من مواصلة الحفاظ على سجلها خاليا من الهزائم للمباراة التاسعة على التوالي (نصر حسين داي، الأربعاء، سطيف، بسكرة، لياسما، شلغوم العيد، الجياسكا، الشلف وغليزان)، لتؤكد بذلك تشكيلة المدرب عمراني عودتها القوية في مرحلة العودة.

خسارة واحدة فقط في مرحلة الإياب

 ما يجسد أكثر العودة القوية للمولودية خلال الشطر الثاني من البطولة هو تلقي الفريق لخسارة واحدة فقط طبلة مرحلة العودة من أصل 12 مباراة كاملة، وهي الخسارة التي كانا مفاجئة وغير منتظرة على الإطلاق بملعب الشهيد أحمد زبانة أمام أولمبي المدية. ولقد أكدت نتائج الحمراوة خلال مرحلة العودة العمل الكبير ولمسة المدرب عمراني عبد القادر وأعضاء طاقمه الفني.

الانتفاضة الهجومية مفتاح نقاط الداربي

 كانت مسؤولية كبيرة ملقاة على هجوم مولودية وهران بمناسبة لقاء داربي الغرب أمام سريع غليزان، حيث كانت الانتفاضة الهجومية لتشكيلة المدرب عمراني أكثر من ضرورية لضمان تحقيق الفوز وذلك في ظل الانتقادات العديدة التي وجهت لهجوم الحمراوة في المباريات الثلاثة الأخيرة، والتي لم يسجل فيها الفريق سوى هدف وحيد ومن ركلة جزاء.

قنينة، دهار، جعبوط، صيام وبلعريبي كانوا تحت الضغط

كان مهاجمو مولودية وهران ونخص بالذكر الخماسي جعبوط، صيام، قنينة، دهار وبلعريبي تحت ضغط رهيب في مباراة داربي غليزان، وذلك مع تزايد حدة الانتقادات في المباريات الأخيرة وتحميل المهاجمين الجزء الأكبر من مسؤولية عجز الحمراوة عن تحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات. ولقد نجح الهداف قنينة ورفقائه في ترك بصمتهم والمساهمة في عودة فريقهم بالزاد كاملا من غليزان.

المولودية تفك عقدة اندية مؤخرة الترتيب 

دخلت مولودية وهران مواجهة الداربي أمام سريع غليزان وهي تحت ضغط نفسي سواء في ظل أهمية النقاط الثلاثة بالنظر لوضعية الفريق في جدول الترتيب العام، أو من ناحية العقدة التي تلازم الحمراوة منذ بداية الموسم أمام اندية مؤخرة الترتيب، والتي عجز القائد لقرع ورفقائه عن تحقيق اي فوز أمامها سواء بملعب الشهيد أحمد زبانة او خارجه، وهذا ما شكل عقدة حقيقية تمكن الحمراوة من التخلص منها بعد الفوز بثنائية أمام صاحب المركز ما قبل الأخير.

نتائج الحمراوة أمام أندية مؤخرة الترتيب

 أ.المدية 1 – 0 م.وهران   /   م.وهران 0 – 1 أ.المدية

ن.حسين داي 2 – 1 م.وهران  /  م.وهران 0 – 0 ن.حسين داي

م.وهران 2 – 2 ه.شلغوم العيد  /  ه.شلغوم العيد 0 – 0 م.وهران

م.وهران 1 – 1 س.غليزان / س.غليزان 0 – 2 م.وهران

و.تلمسان 1 – 0 م.وهران

الحاج علي