دليل على جاهزية المتطوعون لتأمين العرس المتوسطي …. نجاح الدورة التكوينية الثانية لأعوان الملاعب
انتهت أول أمس الخميس الدورة التكوينية الخاصة بأعوان الملاعب لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي احتضنتها المدرسة العليا لعلوم الرياضة والتكنولوجيا بدالي ابراهيم. هذه الدورة التكوينية تعد الثانية، والتي أكد المشاركون فيها استعدادهم التام لتأدية مهامهم التأمينية التطوعية خلال فعاليات الطبعة ال19 للألعاب المتوسطية بوهران هذه الصائفة. حيث شهدت انطلاقتها يوم الأحد الماضي واستمرت لغاية الخميس، بتعداد قوامه 130 متربص يمثلون 13ولاية. للذكر عدة دورات تم تنظيمها على غرار، تلك التي احتضنها المعهد الوطني للتكوين العالي في علوم وتكنولوجيا الرياضة، عبد الله فاضل بعين البنيان بمشاركة 100 متربص وكذا دورة جهوية بولاية عنابة وأخرى بقسنطينة ووهران بتعداد كلي بلغ 580 عون من الجنسين ذكور وإناث على مستوى الوطن وبمعدل عشرة أعوان من كل ولاية. هذا وستنظم الدورة التكوينية الثالثة والأخيرة أسبوعا قبل انطلاق منافسات البحر الأبيض المتوسط بمدينة وهران، لتقسيم المهام المخصصة لكل فرد وللتعرف عن مختلف المنشآت والمنافذ لتسهيل المأمورية على المتربصين. وأكد مدير المدرسة العليا لعلوم الرياضة والتكنولوجيا بدالي إبراهيم بلغول فتحي أن ” هذه الدورة كانت دورة تطبيقية أكثر منها نظرية على غرار الدورة الأولى التي جرت بمدينة ورقلة الشهر الفارط، مشيرا إلى انه وبعد حضوره في بعض الحصص التطبيقية استفاد كثيرا من المعلومات والتقنيات التأمينية المقدمة من طرف المؤطرين. هؤلاء الأعوان سيقدمون وجها مشرفا للجزائر، من خلال السلوك والتعامل والهندام والتواجد الدائم أثناء التربص، لأن أعوان الملاعب تواجدوا بمجموعتين على مستوى القاعة البيضاوية والملعب الأولمبي 5 جويلية، لتجسيد ما تعلموه من تقنيات تأمينية، وتوجيهية خلال اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني والكاميرون في مباراة الإياب التأهيلية لمونديال قطر 2022 وكللت بالنجاح”.
أسامة شعيب