متفرقات

بمناسبة الذكرى ال61 لعيد الاستقلال و الشباب … إختتام فعاليات الدورة الكروية ببلدية عقب الليل

احتفالا بالذكرى ال61 لعيد الاستقلال و الشباب، وفي إطار النشاطات الرياضية، أسدل الستار، يوم الخميس الفارط ببلدية عقب الليل، على فعاليات الدورة الكروية لما بين الأحياء،  التي أشرف على تنظيمها اللاعب السابق في صفوف عقب الليل،  طلاح بوحوص و بغداد بشير بصفته  عضو المجتمع المدني. التظاهرة الرياضية عرفت مشاركة  17 فريق من داخل البلدية، وحتى من الولايات المجاورة، على غرار تلمسان و سيدي بلعباس.

و  امتد العرس الرياضي لأكثر من شهر، حيث كانت انطلاقته في الثالث و العشرين من شهر جوان إلى غاية السابع والعشرين من شهر جويلية. كما عرفت التظاهرة الرياضية  تنظيم محكم من كافة الجوانب. حيث  جرت وقائعها  بالملعب الجواري مزوار الحاج. النهائي شهد حضور عدد كبير من الأنصار ومحبي الساحرة المستديرة، بالإضافة للسلطات المحلية و الولائية والأسرة الثورية، ووجوه  رياضية معروفة على الساحة الوطنية على غرار اللاعب الدولي علي مصابيح، و الأسرة الاعلامبة. المباراة النهائية جمعت بين فريقي إشبيلية لبلدية عقب الليل و مانشستر سيتي لبلدية سيدي العبدلي التابعة إقليميا لولاية تلمسان، حيث جرت بالملعب البلدي الشهيد مزوار الحاج.

هذا الأخير شهد احتفالية مميزة طبعتها أغاني المنتخب الوطني، كما ساد جو من المحبة بين الحضور. في حين أن الشيء الأهم والمهم في هذا  الحفل هو الروح الرياضية.  قبل انطلاق المباراة  النهائية، تم الاستماع إلى النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء. ليستمتع الحضور بالعروض  والفنيات  الكروية  العالية التي قدمها  الفريقان، حيث أظهر فيها  اللاعبون العديد من قدراتهم الفنية على غرار اللاعب بومديني، و الحارس عويقب من جانب فريق سيدي العبدلي، وبن عباد ورمضاني من جانب عقب الليل. المباراة جرت كما خطط لها المشرفون على تنظيمها بشكل محكم وروح رياضية عالية  وأخوية، بغض النظر عن هوية الفريق الفائز.

وفي الأخير انتهت المباراة  بتفوق فريق إشليلية لبلدية عقب الليل  على فريق مانشستر سيتي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. في ختام التظاهرة الرياضية،  تم تكريم الفريقان اللذان نشط المباراة النهائية، بالإضافة إلى الحكم مسعودي محمد، الذي نال وسام الاستحقاق من طرف الأمين العام لمنظمة المجاهدين.كما تم تكريم  ضيوف الشرف في هذا العرس الرياضي.

تغطية: بوعزة علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P