الرابيد مجبر على تسديد جميع الغرامات من أجل الانخراط
بما أن الموسم المنقضي انتهى منذ أسابيع فإن كل الأمور تسير بطريقة عادية على مستوى بيت الرابيد بما أن القائمين على الفئات الشبانية يتجنبون التطرق لهذه القضية، إلا أن المشكل سيكون مع بداية الموسم المقبل بما أن الإدارة الغليزانية ستكون مجبرةً على تسديد جميع الغرامات من أجل ضمان الانخراط في بطولة القسم الثالث وهو ما يعني أن الرئيس الجديد للنادي الهاوي سيكون أمام تحدٍ صعب حتى يوفر تلك القيمة المالية التي كان بالإمكان تفاديها.
الغرامات كبيرة وأزمة النادي الهاوي متواصلة
يبدو أن صيف سريع غليزان سيكون ساخنا كعادته مثل المواسم الفارطة، فإضافة إلى أن المشكل الكبير الذي يعيشه بيت النادي الهاوي يمكن في عدم اتضاح الرؤية لحد الآن بخصوص موعد الجمعية العامة الانتخابية الجديدة لتعيين خليفة بن زينب فإن مشكل الغرامات والديون التي تسببت فيها الجماعة ولندري سيكون عقبة جديدة تعقد مهمة الإدارة القادمة خاصة إذا علمنا أن الرابيد سيكون مجبرا على تسديد جميع الغرامات حتى يحصل على “الكيتيس” من أجل الانخراط خلال الموسم المقبل في القسم الثالث.
ميهوبي كلف الرابيد نصف مليار
بعيدا عن الديون العالقة على مستوى لجنة النزاعات والتي ستتجاوز 30 مليار دون احتساب قيمة الأموال التي سيحصل عليها المدرب السويسري اسماعيل جليد، فإن غياب مدرب الأكابر محمد ميهوبي طيلة أغلب مباريات الموسم الفارط جعل رابطة الهواة تغرّم الرابيد في كل مباراة بقيمة 20 مليون بسبب غياب المدرب الرئيسي عن مقاعد الاحتياط، ما يعني أن غياب مدرب الأكابر كلّف الرابيد ما يقارب نصف مليار دون الحديث عن ديونه العالقة على مستوى لجنة النزاعات.
الإدارة السابقة عجزت عن تقليص حجم الديون
رغم أن الإدارة الغليزانية التي اُختزلت في الكاتب العام مداح عبد اللطيف بما أن الجماعة ولندري اختفوا طيلة موسم كامل، فقد حاولت فسخ عقد المدرب السابق ميهوبي الذي غادر رفقة طاقمه المساعد وذلك حتى تتعاقد مع مدرب جديد من أجل تفادي غرامة غياب المدرب الرئيسي، إلا أنها عجزت عن ذلك بسبب المصاريف التي تتطلبها الإجراءات القانونية على مستوى رابطة الهواة خصوصا بالنسبة لفربق لم يجد حتى أموال السفريات.
حتى غرامات مدربي الفئات الشبانية تضاعفت
بالحديث عن الغرامات المالية المرتفعة فإنها لم تتوقف عند مدرب الأكابر فقط، فحتى مدربو الأصناف الصغرى تسببوا في غرامات إضافية بما أن البعض منهم غاب عدة مرات عن سفريات فئتي أقل من 18 و19 سنة واكتفي بالحضور للمباريات التي كانت داخل زوقاري الطاهر فقط، حيث كان مدرب فئة أقل من 15 سنة قريشي ومدرب فئة أقل من 17 سنة خذير يسعد من جنبّا السريع الغرامات المالية على مستوى الأصناف الصغرى.
نور الدين عطية