جلول نافع (لاعب أقل من 18 سنة): “أطمح للبروز وحلمي اللعب في المستوى العالي”
يعتبر جلول نافع من بين العناصر التي تم اكتشافها الموسم الفارط بعد ترقيته إلى صنف الرديف لينشط في منصب مدافع محوري في بعض مباريات الرابيد ما جعله يبصم على أداء جيد جعله ينال ثناء جل المتابعين، وفي حديث مطول جمعنا بابن اللاعب السابق للرابيد أحمد “سوناطراك”، تطرق هذا الأخير من خلال هذه التصريحات إلى مشوار فريقه في بطولة الموسم المنقضي والذي عرف نهاية غير سعيدة بالنزول إلى الدرجة الثالثة مؤكدا على ضرورة استخلاص الدروس لأجل النهوض بسرعة والعودة مجدداً إلى حظيرة النخبة، كما تطرق محدثناً أيضا للحديث عن بداياته في صفوف الفريق الرديف بعد تدرجه على مختلف الفئات العمرية..
“تجربتي مع الفريق الرديف مفيدة وستسمح لي بالتطور”
أما عن تجربته مع الفريق الرديف بعدما شارك بانتظام في معظم المباريات الأخيرة لمرحلة الإياب تحدث نافع قائلاً: “أعتبر أن موسمي كان ناجحا على الصعيد الشخصي بالنظر إلى عدد المباريات التي شاركت فيها سواءً مع الرديف أو مع فريق أقل من 18 سنة، كما أنني استفدت كثيراً بترقيتي إلى الفريق الرديف وتعلمت الكثير من الاحتكاك بالأكابر.”
“اللعب للفريق الأوّل يبقى حلمي”
بما أنه سيخوض أول مواسمه في صنف الرديف فقد كشف جلول نافع طموحه للظفر بعقد احترافي الموسم المقبل، خصوصاً أن الرابيد سيكون ممنوعاً من التعاقد مع اللاعبين الجدد وسيتجه نحو ترقية الشبان إذ تحدث لنا اللاعب الشاب: “منذ أن كنت صغيراً وأنا أحلم باللعب للفريق الأول لسريع غليزان، لهذا أنا أعمل بجدية من أجل التواجد في الفريق الأول بداية من الموسم المقبل.”
“سنبذل كل جهودنا لإبراز إمكانيات الشبان”
كما تطرق جلول نافع للحديث عن الفرص التي منحت للاعبين الشبان في الجولات الأخيرة من عمر بطولة الموسم الماضي، ليقول: “رغم أننا شاركنا في مباريات صعبة وفي ظروف معقدة للغاية بسبب المشاكل وفشل الفريق في بلوغ أهدافه المحققة، إلا أننا حاولنا جاهدين رفع التحدي وإثبات قدرات اللاعبين الشبان، حتى نؤكد أحقيتنا بالحصول على فرص أكثر في المواسم القادمة.”
“المشاكل التي عاشها فريقنا قبل إنطلاق الموسم كانت مؤثرة”
على غرار جميع من تابعوا مشوار سريع غليزان في بطولة هذا الموسم سواء من قريب أو من بعيد، اعتبر جلول نافع أن المشاكل التي عاشها الرابيد منذ الصائفة الماضية كان لها انعكاس مباشر وتأثير سلبي على مشوار الفريق، حيث قال في هذا السياق: “بطولة الموسم الماضي كانت صعبة للغاية ذلك ما كان يتطلب توفير جميع عوامل النجاح، لكن في الرابيد كان العكس بسبب المشاكل التي يعرفها الجميع والتي جعلت البداية متعثرة لتؤثر سلباً على باقي المشوار.”
“أطمح للسير على خطى والدي”
ختم المدافع الواعد جلول نافع حديثه لنا بالتأكيد على أن العمل الجاد في التدريبات سر التألق، كما كشف أنه يطمح إلى السير على خطى والده الذي حمل ألوان الرابيد سنوات الثمانينات وبرز بشكل لافت كأحد أفضل المدافعين حين قال:” أطمح للسير على خطى والدي من خلال التألق بألوان الرابيد إذا ما أتيحت لي الفرصة للعب مع الفريق الأول ولكن قبل الحديث عن ذلك يجب علي أن أعمل بجد في التدريبات حتى أكون جاهزا في حال الاعتماد علي مستقبلا”.
نور الدين عطية
