الرابيد مع “الجماعة” يعاني و تساؤلات عن دور بوهني !
بعيدا عن الهزيمة التي تلقتها تشكيلة سريع غليزان في الخرجة التي قادتها إلى عين تموشنت لحساب الجولة السادسة من الرابطة الثانية هواة و التي لعب فيها الحكم زرهوني دورا كبيرا حتى يعود الرابيد دون نقاط من ملعب مبارك بوسيف بسبب قراراته التي سارت في اتجاه واحد، أبدى العديد من متتبعي يوميات البيت الغليزاني استغرابهم من استمرار المدير العام للشركة الرياضية حكيم بوهني في منصبه رغم أنه لم يقدم أي إضافة منذ تم تعيينه من طرف الجماعة ،خاصة و أن مهمته الوحيدة صارت تقتصر على مرافقة التشكيلة في السفريات مقابل الغياب في باقي أيام الأسبوع.
بوهني حمّل مسؤولية الهزيمة للشبان عوض حمايتهم من الظلم التحكيمي
رغم أن جميع من تابع المباراة التي انهزم فيها الرابيد بعين تموشنت كان شاهدا على الظلم التحكيمي الذي عاشه الفريق في تلك المباراة التي عرفت طرد الحارس زايدي بطريقة غريبة، إلا أن بوهني أراد السير عكس التيار حين وبخ اللاعبين الشبان داخل غرف تغيير الملابس محملا إياهم مسؤولية الخسارة، رغم أن ابن سنجاس عجز حتى عن توفير مصاريف السفرية التي قادتهم إلى تموشنت لولا تكفل بعض أصحاب ” التبرعات” بها.
لم يكلف نفسه عناء التكفل بتوفير أموال الاستحمام للاعبين
بما أن المياه الساخنة لم تكن متوفرة بملعب مبارك بوسيف، فإن ذلك جعل لاعبي السريع يغادرون إلى غليزان دون الاستحمام الذي عجز بوهني عن التكفل بمصاريفه رغم أن ذلك لا يكلفه كثيرا مقارنة بالراتب الكبير الذي يتلقاه داخل الفريق الذي لا يملك أي دور فيه، ذلك ما جعل بعض اللاعبين يستحمون بمحطة البنزين في صورة كانت كافية لتلخص حجم الفشل الذي وصلت إليه الجماعة ومعاونوها.
زايدي وعبد اللطيف تكفلا بتسديد فاتورة المقهى
لم تتوقف المهازل في السفرية التي قادت السريع إلى مدينة عين تموشنت عند عودة اللاعبين دون استحمام، ما دفع بالبعض منهم إلى الاستحمام في محطة البنزين، بل حتى أن التشكيلة الغيلزانية عادت دون تناول وجبة العشاء في غياب تام للمدير العام حكيم بوهني الذي غادر نحو سنجاس بسيارته الخاصة مباشرة بعد نهاية المباراة، وهو الأمر الذي دفع الحارس زايدي والسكرتير عبد اللطيف إلى التكفل بتسديد فاتورة المقهى.
الشبان متذمرون من خرجة بوهني
رغم أنهم قدموا مباراة كبيرة في تموشنت إلا أن المدير العام حكيم بوهني أراد البحث عن شماعة يعلق عليها فشله هو وجماعته في حماية الفريق على الأقل من الظلم التحكيمي، وذلك بعد أن دخل لغرف تغيير الملابس بعد نهاية المباراة لتوبيخ اللاعبين الشبّان على الخسارة التي أجمع كل من تابع المباراة على أنهم لا يتحملون مسؤوليتها، ذلك ما خلّف حالة من التذمر والإستياء لدى الشبان، خصوصا وأن خرجة ابن سنجاس كانت أمام أنظار الطاقم الفني الذي لم يحرك ساكنا لحماية لاعبيه.
حتى “الروخو” لم يسلم من توبيخات بوهني
لم تتوقف خرجات المدير العام للشركة الرياضية حكيم بوهني عند توبيخه لتشكيلة الأكابر التي خسرت في تموشنت رغم أنه عجز عن توفير أبسط الإمكانيات لها، وذلك بعدما ثار ابن سنجاس على المكلف بعتاد الفريق الرديف محمد “روخو” ووبّخه بسبب منحه بدلة الرديف لتشكيلة أقل من 19 سنة بسبب صراعات الشركة الرياضية مع النادي الهاوي، حيث تناسى صاحب الجماعة أن “الدريكتوار” هو من تكفل بتسديد وجبة الغداء قبل مباراة نجم بن عكنون. كما أن حتى حافلة الفريق التي سافر بها إلى عين تموشنت ملك للنادي الهاوي.
نور الدين عطية