الرابطة الثانيةالمحلي

وداد تلمسان… تحميل هامل مسؤولية الانهزام

تكبد وداد تلمسان أول أمس خسارة جد قاسية بميدانه على يد ضيفه وداد بوفاريك بنتيجة هدف دون مقابل، وهي الخسارة التي حمّلت أسرة “الوات” مسؤوليتها إلى الطاقم  التحكمي  وعلى رأسه  الحكم هامل الذي اعتبرت أنه قد حرمها من الفوز وذلك بسب عدم احتساب ركلة جزاء شرعية في الدقيقة 72 بعدما قام اللاعب شريف بتوزع كرة اصطدمت بيد أحد مدافعي بوفاريك داخل منطقة العمليات، لكن الحكم المذكور رفض احتساب ركلة جزاء وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي وأنصار وداد تلمسان الإعلان، وهذا في مقابل إعلانه عن أخرى وهمية للضيوف في آخر ثواني اللقاء تولى تنفيذها اللاعب  سي عمار ونجح في تحويلها إلى هدف الفوز. ما جعل أسرة الوداد تسخط عن الحكم.

سبق له وأن صعب من مهمة الفريق  

هذا وقد أكدت أسرة الوداد أن المعاناة التي عرفتها التشكيلة يوم أول أمس ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للفريق أن عاش نفس السيناريو مع الحكم المذكور لمّا كان يدير مباريات الوداد في بطولة القسم الثاني هواة، مما طرح عدة تساؤلات.

أول هزيمة داخل الديار

زيادة على قساوة الخسارة التي حمل الجميع مسؤوليتها للحكم، فإن ما يجعل وقعها جد صعب على لاعبي وداد تلمسان، هي أنها الأولى من نوعها داخل الديار بعدما ظفر الفريق في اللقاءين السابقين بالنقاط أمام صفاء الخميس والرابيد، مما يعنى أن الفريق عجز على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، رغم أن اللاعبين لا يتحملون المسؤولية.

التشكيلة ضيعت الفوز

حتى وإن كان أشبال المدرب منقور بوعلام، قد اصطدموا في هذه المباراة بمنافس عنيد نوعا ما، وشكّل لهم بعض الصعوبات خاصة خلال المرحلة الثانية، زيادة على القرارات التحكيمية التي ساهمت في انهزامهم، إلا أن الفريق كان بإمكانه حسم النتيجة لصالحه في عدة مناسبات لولا نقص الخبرة الذي حرم رفقاء ابن العباس من ترجمة الفرص التي صنعوها إلى أهداف مما يجعل المدرب منقور أمام حتمية العمل على إيجاد حل لغياب الفعالية والتسرع أمام المرمى.

.. مطالبة بوضع الخسارة جانبا

تبقى التشكيلة الآن مطالبة بوضع هذه الخسارة غير المستحقة في خانة الماضي سريعا، والتركيز على المباراة التي تنتظرها في الجولة المقبلة خارج الديار ضد أولمبي المدية، أين يتعيّن على المدرب منقور بوعلام، تجهيز أشباله كما يجب من خلال رفع معنوياتهم والسعي لمعالجة بعض النقائص التي مازالت تؤرّقه خاصة تلك المتعلقة بالخط الأمامي الذي يبقى من بين نقاط ضعف الوداد، بدليل أن 3 أهداف من أصل الأربعة التي سجّلها الفريق هذا الموسم حملت توقيع لاعبين ينشطون إما في وسط الميدان أو الخط الخلفي.

عودة هريات ولكحل تعطي الفريق حلولا إضافية

سيستفيد الوداد في مباراته المقبلة من عودة ثنائي خط الوسط لكحل شمس الدين وهريات محمد، بعد استنفادهما العقوبة التي كانت مسلطة عليهما من طرف لجنة الانضباط، الأمر الذي من شأنه أن يوفّر بعض الحلول الإضافية ويساعد الوداد على العودة بنتيجة مرضية تكون كفيلة بتدارك الخسارة الأخيرة، خاصة وأن أصحاب الزي الأزرق والأبيض سيكونون أمام حتمية تفادي الهزيمة على الأقل لتجنب الدخول في قفص مظلم.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P