الأقسام السفلىالمحلي

الرابيد يحسم الداربي و يحقق ثاني إنتصار على التوالي

نجحت تشكيلة سريع غليزان في تذوّق حلاوة رابع انتصار منذ بداية الموسم الجاري و الثاني على التوالي بفضل إطاحتها بالضيف إتحاد سيدي بلعباس بهدف دون رد،  وهو الفوز الذي ينتظر الجميع أن يكون بمثابة الانطلاقة الفعلية للفريق، حتى يقوى على تسجيل المزيد من النتائج الإيجابية التي تسمح له بالتواجد في إحدى المراتب المتقدمة، خاصة وأن أسرة السريع لا تريد أن تعيش نفس سيناريو الموسم المنقضي الذي عانت فيه من ضغط شديد.

التشكيلة كانت مصرة على تحقيق الفوز

وبالعودة إلى مباراة الجمعة فإن تشكيلة الرابيد كانت مصرّة على الظفر بنقاطها الثلاثة كاملة من أجل تأكيد النتائج الإيجابية المسجّلة في اللقاءات السابقة، وهو الأمر الذي جعل التشكيلة تدخل في صلب الموضوع مبكّرا وتفرض ضغطا على لاعبي الاتحاد الذين لم يكونوا يتوقعون هذا السيناريو على الإطلاق، بدليل اكتفائهم بالبقاء في منطقتهم مع السعي لمحاولة امتصاص ضغط رفقاء شادولي، لكنهم لم يوفقوا في ذلك.

حسمت الأمور في المرحلة الأولى

وقد استثمر السريع في دخوله القوي بشكل جيّد للغاية، حيث استطاع فك شفرة إتحاد بلعباس عندما أنهى كل شيء في الشوط الأول بهدف عويسي من ركلة جزاء عند الدقيقة 38 ، الأمر الذي أخرج المنافس كليا من المباراة، عكس تشكيلة المدرب يحيى التي بقيت تتحكم في زمام الأمور بشكل أفضل، كما واصلت اللعب دون خطأ بالرغم من أن المنافس لم يشكّل عليها خطرا كبيرا في الشوط الأول على وجه الخصوص، علما بأن هذه المرّة الأولى هذا الموسم التي يتمكّن فيها الرابيد من تحقيق فوزين على التوالي.

كان بمقدورها إضافة أهداف أخرى

وصحيح أن سريع غليزان حقق المهم في الشوط الأول ، لكن هذا لن يمنع من التأكيد بأنه كان قادرا على الفوز بنتيجة أكبر لو عرف كيف يستغل الفرص الأخرى التي أتيحت له، حيث أن التشكيلة ضيّعت 3 كرات أقل ما يقال عنها أنها سانحة للتسجيل في الشوط الأول عن طريق كراكلة و بلهواري، وهذا ما يبيّن مدى السيطرة الكبيرة التي فرضتها تشكيلة السريع على المنافس، لكن في المقابل من ذلك فإن الفرص الضائعة تثبت بأن الفريق مازال لم يكتسب الفعالية المطلوبة، وهذا ما ينبغي على المدرب بلجيلالي إيجاد له حل في المستقبل القريب.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P