الزهرة ضب كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة: ” استفدت من فترة الحجر المشاركة في عدة كتب جامعة وحضرت لشهادة البكالوريا”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” الزهرة ضب صاحبة 19 ربيعا من ولاية الجلفة، أدرس سنة ثانية تسيير ليسانس بجامعة زيان عاشور بالجلفة، قائدة لدى مشروع أصبوحة 180 (صناعة قراء) “.
كيف حالك أستاذة ؟
” أدام الله حمدنا وشكرنا على كل حال”.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” الكتابة هي موهبة اكتسبتها منذ أن كنت صغيرة ، إلا أنني بدأت منذ حوالي ثلاث سنوات”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” بالنسبة لي لها أثر، لكن ليس بكثير مثلا الكاتب يعيش في بيئة لا تقرأ هل سيتوقف عن الكتابة ، أكيد لا ليس لها تأثير بالنسبة لي لأنني أكتب للمجتمع عامة وليس لبيئة معينة”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” كل كتاب قرأته كان له أثر ، من بينهم رواية “أنت لي” وكتاب “مميز بالأصفر ” و”كوني كصحابية ” أما بالنسبة المشاريع مشروع أصبوحة180 “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
“هو فكر له تاريخ لو تم استغلاله “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت لعديد من الكتاب حبا في المطالعة من بينهم منى المرشود وحنان لاشين”.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أغلب كتاباتي كانت على جدتيّ رحمهما الله و أسكنها فسيح جناته وعن الوالدين والأنثى ، نعم أنا في كل ما كتبت”.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” مشاركة في العديد من الكتب الوطنية والدولية الإلكترونية والورقية ، كما أني مشرفة على كتابين”.
” لديك مؤلف لم تنشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
“ليس بعد”.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في العديد من الكتب ، أول مشاركة لي في كتاب “نجمية الأستر” ، يتضمن مجموعة من قصص وخواطر، و”الزفير الأزرق ” بأجزائه الثلاثة كل جزء له موضوع خاص به”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” الإشراف على كتب ورقية”.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
“شاركت في كتب ورقية كما ذكرت قبل قليل وإلكترونية من بينها “جميلتي حواء” ، كتاب دولي نلت مرتبة ثانية عنه ، وكتاب” أين تسير يا قلبي ” و”ثورة النساء” “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
“منذ صغري لدي شغف ، إلا أن بداية مشاركتي في الكتب كانت منذ حوالي ثلاث سنوات”.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” مسابقات إلكترونية عبر الفيسبوك سواء كانت حول كتابة أو رسم.”
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” أشرفت على كتاب “همسات صبايا” ، موضوعه نصيحة للمراهقات بعدم وقوعهن في فخ الشباب ورغم الأحزان كيف نوقف كل ما يحطمنا ونبدأ صفحة جديدة”.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” الجريدة الإلكترونية “المبدع ” وجريدة الجنوب الكبير”.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“أدرس”.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” ليس لدي عمل الآن من غير الدراسة ، إلا أنني أوفق بينها، كل أمر بوقته”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” مستقبلهما في تدهور إذا لم يتم استغلال العصر الألكتروني في أمور مهمة وتنفع الوطن والمجتمع”.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
“الإشراف على كتاب آخر و إصدار كتابي خاص بإذن الله”.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” الرسم ، الرياضة والمطالعة”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” شجعت نفسي بنفسي”.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
“لم أكتب رواية بعد إلا أنني لما أكتب تذرف عيناي دموع لا إراديا”.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم ممكن”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” ثابروا واستغلوا وقتكم في أمور تنفعكم وتنفع ما حولكم حافظوا على صلاتكم”.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة من النجاحات وأصبح من كاتبة من الكتاب الكبار”.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
“أقول لكل مبدع ومبدعة حددوا أهدافكم مهما كلفكم الأمر ، واصلوا في تحقيقه ، لا يوجد شيء مستحيل لا تستسلموا و تتركاو كل أهدافكم في منتصف الطريق”.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى نيل شهادة البكالوريا ، وأسوء ذكرى عام 2021 في بدايته توفيت جدتي فطيمة وبعد أشهر قليلة توفيت جدتي صخرية رحمهما الله وجعل قبرهما روضة من رياض الجنة”.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” كرة القدم”.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” نعم بكل تأكيد”.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا شباب بولزداد عالميا مان سيتي ريال مدريد”.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا عمورة وعالميا محرز ومودريتش”.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” من ناحية الدراسة فقط”.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” في البداية صعبة ولكن تعودنا على الأمر”.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
“نعم”.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“إلزموا بيوتكم للمحافظة على أهلكم ووطنكم كلنا يد واحدة”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت كثيرا من ناحية مراجعة البكالوريا في البداية “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” المشاركة في كتب وبعض أشغال في البيت”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كان هناك تضامن كبير بين الشعوب عبر المواقع التواصل”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أولا أشكركم على هذا الحوار الشيق ، أشكر كل من شجعني ومن يدعو لي ، كما أشكر والدي وإخوتي وكل عائلتي وصديقاتي و كل المشتركين في كتاب “رغم الأحزان” و”همسات صبايا ” ، لا تنسوا أحبتي دعواتكم لجدتيّ بالرحمة والمغفرة”.
أسامة شعيب