السباحة … لحاج العايب يلفت الانتباه بفضل العمل والإصرار
في ظرف وجيز وبفضل نخبة من الرياضيين الحقيقيين أصبحت رياضة السباحة في مدينة مسعد بولاية الجلفة في مقدمة الرياضات المتألقة والمشرفة، حيث تمكن نادي القدس من صناعة الحدث لسنوات بفضل مواهبه الفذة الذين لفتوا الأنظار وتوجوا بالألقاب في كل التظاهرات والبطولات التي شاركوا في منافساتها، وتفاني مسيريه ومدربيه الذين نالوا التقدير والاحترام والثناء وكان لهم دور في تطوير وسطوع السباحة المسعدية. ومن بين الأسماء المبدعة التي سجلت حضورا مميزا ولها مستقبل واعد إن وجدت التشجيع والعناية الكافيين. نذكر السباح الصغير صاحب الحلم الكبير الحاج العايب،
ابن الرياضي البارز بكر العايب الذي ترك بصمات خالدة في المشهد الكروي الجلفاوي. وهاهو اليوم يحرص اليوم على مرافقة أبنائه إلى ميادين الرياضة ويحفزهم على الانضباط والاستمرار في الارتقاء بقدراتهم قدر المستطاع. ولهذا وجد البرعم الموهوب الحاج الذي ولد في 08 فيفري 2009 سهولة في اختيار سبيله الرياضي ومنحه قسطا كبيرا من تفكيره وجهده.
لاسيما بعد أن بصم على مستويات ونتائج باهرة في مستهل مشواره، وأصبح واحدا من الذين يتكهن لهم الكثير من المتتبعين بالوصول إلى مرتبة النخبة الوطنية، بشرط أن يواصل العمل بكل جدية وفعالية ويتفادى الوقوع في فخ الخمول والتراخي والملل. وفي دردشة قصيرة معه عبر الحاج عن سعادته بالنتائج والجوائز التي حصدها في زمن قصير، وشكر في هذه الفسحة الإعلامية الوالد الذي يقف إلى جانبه دائما. كما زف تحية عرفان لكل أساتذته ومدربيه وعلى رأسهم بلقاسم طالب، مصطفى بن التونسي، الزبير حمادة، و الذين وفروا له كافة الإمكانيات والأجواء قصد النجاح وتشريف الرياضة المسعدية.
عمر.ذ