الرابطة الأولىالمحلي

السريع يقترب من شبح السقوط ونقاط زوقاري قد لا تكفي لضمان البقاء

اكتفت تشكيلة سريع غليزان بتقاسم نقاط مباراة الجولة 20 مع الضيف اتحاد بسكرة ، بعد انتهائها على وقع التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، وهي النتيجة التي لم تخدم أصحاب الزي الأخضر والأبيض على الإطلاق، خاصة وأن الوضعية التي يتواجدون فيها على مستوى سلم الترتيب كانت تفرض تحقيق الإنتصار من أجل ربح بعض المراتب وليس العكس، وبهذا أضحى السريع  مطالبا بالتعويض خارج القواعد.

التشكيلة تعثّرت لثاني مرّة تواليا في زوقاري

وبعد فشله في الإطاحة باتحاد بسكرة، فإن الرابيد سجّل التعثر الثاني على التوالي داخل أسوار ملعب الشهيد زوقاري الطاهر، بعد ذلك الذي كان في الجولة ما قبل الماضية ضد نادي بارادو . وبهذا فإن التشكيلة ضيعت أربع نقاط كانت ستضعها الآن في وضعية أحسن بعض الشيء، علما بأن عدد النقاط التي ضاعت على مستوى الملعب المذكور ارتفعت، الأمر الذي يضع الرابيد من بين أسوأ الفرق داخل الديار بعد كل من هلال شلغوم العيد ووداد تلمسان.

واصلت الصيام عن الانتصارات لسادس جولة

وزيادة على ذلك فإن تشكيلة السريع واصلت صيامها عن تذوق حلاوة الانتصارات للجولة السادسة على التوالي، حيث أن آخر فوز يعود للجولة 14 ضد نصر حسين داي بهدفين لواحد، وبعدها خسرت خارج القواعد ضد المتصدر شباب بلوزداد ثم أمل الأربعاء و نادي بارادو ، وهي الحصيلة التي تبقى ضعيفة للغاية، خاصة وأن الفريق مازال لم يصل بعد إلى هدفه الرئيسي، الأمر الذي يفرض الانتفاضة سريعا تفاديا لحصول الأسوأ.

لم تستغل تعثّر بعض المنافسين

و في سياق ذي صلة، فإن الرابيد لم ينجح في استغلال تعثر بعض المنافسين المباشرين على ضمان البقاء في صورة هلال شلغوم العيد ، الذي اكتفى بالتعادل داخل قواعده ضد أمل الأربعاء أو حتى وداد تلمسان و نصر حسين داي اللذين انهزما ضد مولودية الجزائر و شبيبة القبائل على التوالي، لأنه لو تمكنت من تجاوز عقبة إتحاد بسكرة لكانت توجد الآن في الصف 15 مناصفة مع فرق أخرى، غير أن هذا لم يحدث وانقادت تشكيلة مقني إلى تعثر جعلها تتراجع بمرتبتين في مستوى سلم الترتيب.

الأنصار يدقون ناقوس الخطر

ومباشرة بعد هذا التعادل، واكتفاء الفريق بجلب نقطتين فقط في آخر ست مباريات، فإن عشاق اللونين الأخضر والأبيض دقوا ناقوس الخطر، وهم الذين يعرفون بأن البقاء في نفس الوتيرة سيؤدي حتما إلى نزول الفريق إلى الدرجة الثانية، لأنه من غير المعقول بالنسبة لفريق يصارع من أجل ضمان البقاء يكتفي بالتعادل داخل قواعده وينهزم أو يتعادل في أحسن الأحوال بعيدا عن ميدانه، ولذا فإن أنصار السريع طالبوا الجميع من مسيرين، طاقم فني ولاعبين العمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بما أن لا شيء حسم لحد الآن.

الحظوظ قد تنتعش في حال الفوز على الساورة

و مثلما كان عليه الحال في المواجهات الماضية التي لم يستفد فيها الرابيد، وكذا باقي المنافسين في حظيرة الكبار من وقت كاف للتحضير الجيد بسبب كثافة البرمجة، فإن الأمر لن يختلف قبل مواجهة شبيبة الساورة ، حيث أن هذه المباراة لم يعد يفصلنا عنها سوى 24 ساعة، وهذا ما من شأنه أن يساعد الطاقم الفني لشحن معنويات لاعبيه حتى يعوضوا ما فاتهم في لقاء السبت، على أمل العودة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية من المباراة المذكورة، قصد إنعاش آمالهم في ضمان البقاء.

نوفل ولد حمو :”التعادل لا يخدمنا و علينا الإستفاقة سريعا”

اعترف متوسط ميدان سريع غليزان نوفل ولد حمو بأن التعادل الذي انتهت عليه مباراتهم مع إتحاد بسكرة لا يخدم فريقه على الإطلاق، ليوضح أكثر في قوله :”كنا نأمل في تحقيق الفوز أمام بسكرة، ما جعلنا ندخل المباراة بقوة، كما كانت لنا بعض الفرص السانحة للتسجيل، غير أننا لم نوفق في تحويلها إلى أهداف، والأكيد أن هذا التعادل لا يخدمنا على الإطلاق بالنظر إلى وضعيتنا على مستوى سلم الترتيب التي ازدادت صعوبة، ولكن علينا أن نتدارك في قادم الجولات من أجل إنقاذ الفريق”.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P