جمعية وهران … “السيارال” تطلب من لازمو الرد على شكوى لهبيري و بلاحة في أسرع وقت
أكدت مصادر مطلعة بأن لجنة فض النزاعات قامت مؤخرا بمراسلة إدارة جمعية وهران من أجل الرد على الشكوى المودعة من طرف المهاجم نور الدين لهبيري، والمدافع المحوري بلاحة عبد الرحمن، حيث يطالبان كما هو معلوم بتلقي رواتبهم الشهرية المتأخرة على مدى 7 أشهر كاملة. وجاء في المراسلة ضرورة التعجيل بالرد من أجل البث في القضية و اتخاذ قرار بخصوص هذين اللاعبين، في حين لم تطلب السيارال أي شيء بخصوص الظهير الأيمن علي العربي، وهذا ما يؤكد الخبر الذي نشرناه في عدد أمس بخصوص رفض شكواه لأنه لم يحترم الإجراءات القانونية المطلوبة و المتعلقة بالمدة الزمنية الفاصلة بين توجيه الإعذارات و إيداع الملف.
لا مشكلة في ملفي اللاعبين
وبعدما كانت التساؤلات مطروحة بخصوص ما إذا كان لهبيري و بلاحة قد وقعا في نفس خطأ زميلهما علي العربي، فقد تبين بشكل رسمي الآن أن قضيتهما مقبولة من ناحية الشكل، وتم احترام الإجراءات القانونية، وهو ما جعل لجنة فض النزاعات تمر لمرحلة البث في ملفيهما، وخير دليل توجيهها مراسلة للإدارة تطالبها بالدفاع عن نفسها و الرد على شكوى اللاعبين، وهذا يعني بأن موقفهما صحيح و لا يوجد أي لبس فيه.
إدارة لازمو قامت بالرد
من جهتها، ومباشرة بعد وصول المراسلة من طرف السيارال، قامت إدارة لازمو بإعداد ملف بخصوص بهذين اللاعبين، وحاولت بشتى الطرق المتاحة الدفاع عن نفسها، وتبرير الأسباب التي جعلتها غير قادرة على دفع رواتب لهبيري و بلاحة، وتم إرسال الملف إلى العاصمة، وهذا الإجراء هو روتيني و شكلي، ومن غير المتوقع أن يغير من واقع الحال، بل إن كل المؤشرات توحي للفصل لصالح لهبيري و بلاحة بالتعويض عن الأشهر التي لعبوا خلالها دون أن يتقاضوا رواتبهم، أما بالنسبة للتسريح فهما في حل من أي التزام بما أن عقدهما منتهي من الناحية القانونية و الإدارية.
المسيرون ينفون تلقيهم أي اتصال من باغور
بعدما أكد الرئيس باغور في حواره الأخير أن هناك اجتماع سيعقد في الـ30 من الشهر الحالي، فإن العديد من المسيرين الذين تحدثنا معهم، أكدوا بأنهم لم يتلقوا أي دعوة، أو اتصال هاتفي من الرئيس باغور من أجل إبلاغهم لا بموعد الاجتماع و لا توقيته، وهو ما يشير إلى أن الإدارة لا تزال ماضية في نومها العميق على بعد 40 يوما فقط عن أول مباراة في القسم الثاني هواة، وهذا يدل على تكرار نفس سيناريو الموسم الماضي، بل أن الأمور قد تكون أسوأ بكثير، في ظل تفاقم الوضعية المالية لجمعية وهران، ووجود ديون تفوق 3.5 مليار سنتيم على مستوى لجنة فض النزاعات.
رامي ب