الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … سيناريو المواسم الفارطة يتكرر ومصير غامض في إنتظار “الرابيد”

تتزايد درجة التشاؤم وسط أنصار وعشاق سريع غليزان، كلما مضى يوم دون تحرك إدارة حمري ساكنا، حيث ورغم مرور أيام عديدة عن نهاية الموسم الكروي إلا أن حمري وأعضاء مكتبه المسير يواصلون الغرق في السبات المستفز الذي أدخل الفريق في التأخر وجعل المخاوف بخصوص الموسم المقبل تبلغ ذروتها، خاصة أن التنافس سيكون شديدا في البطولة التي ستلعب في 38 جولة.

جميع الملفات تبقى مفتوحة لدى الإدارة

رغم أن الإدارة الغليزانية كانت مطالبة بتدارك التأخر الذي تسببت فيه بشكل مباشر في الفترة التي ظل فيها حمري يتحدث عن إمكانية رحيله ،ذلك ما أبقى جميع الملفات عالقة خصوصا تلك المتمثلة في الديون التي تقع على كاهل الفريق و التي ستحرم الرابيد من الإنتدابات فضلا عن تسببها في رحيل العديد من اللاعبين الذين اشتكوا الفريق للجنة النزاعات.

الإدارة مجبرة على تسوية المستحقات أولا

حتى و إن كانت الإدارة ترغب في تجديد بعض المنتهية عقودهم وفي مقدمتهم المهاجم سوقار و المدافع مازاري، مقابل فتح مجال الرحيل أمام بقية اللاعبين، غير أن ذلك لن يحدث إلا بعد تسوية المستحقات العالقة، بما أن معظم اللاعبين سيرفضون فسخ عقودهم بالتراضي دون الحصول على تعويضات مالية أو الإستفادة من بعض رواتبهم العالقة.

التعاقد مع مدرب جديد يشكل أولوية أيضا

إلى جانب ضرورة ضبط قائمة اللاعبين الذين سيتم الاحتفاظ بهم من تعداد الموسم المنصرم، فإن قائمة الأولويات القصوى التي تتواجد على مكتب الإدارة تتضمن أيضا حسم مستقبل العارضة التقنية، حيث سيكون على رئيس مجلس الإدارة محمد حمري التعاقد مع مدرب جديد في أقرب وقت ممكن حتى يطمئن على أحد الملفات المهمة والتي لم تعد تتقبل أي تأخير.

الانتدابات ستكون آخر الملفات

وحسب المعطيات المتوفرة حالياً، فإن ملف الاستقدامات سيكون الأخير بعد ضبط قائمة اللاعبين المراد الاحتفاظ بهم، تسوية المستحقات العالقة والتعاقد مع مدرب جديد، ليتم فسح المجال بعدها إلى تدعيم صفوف السريع باللاعبين الجدد، ذلك ما يثير المخاوف وسط المناصرين حول تضييع أبرز العصافير النادرة ونفاذ سوق التحويلات الصيفية من اللاعبين المميزين.

التحضيرات لن تبدأ قبل أكتوبر

أهم مشكل يمكن أن يواجه السريع في الأسابيع المقبلة هو نفسه الذي كان بمثابة الهاجس في بداية كل موسم من المواسم الفارطة، حيث سيكون لتأخر الإدارة في تسوية الملفات المفتوحة منذ نهاية الموسم ، إنعكاسات سلبية لتلقي بظلالها على تأخر انطلاق التحضيرات للموسم الكروي الجديد، حيث لن يتمكن السريع من بدء تدريباته قبل حلول شهر أكتوبر، ما يعني أنه سيكون أمام اللاعبين ثلاثة أسابيع على الأكثر لأجل الاستعداد للبطولة التي ينتظر أن تنطلق في 23 من الشهر ذاته.

ولن تكون كافية قبل إنطلاق البطولة

وحسب المعطيات المتوفرة حالياً، فإن استعدادات السريع للبطولة لن تستمر لأكثر من أربعة أسابيع في أفضل الأحوال، تلك الفترة التي يعتبرها أهل الاختصاص بغير الكافية لبلوغ الجاهزية المطلوبة، خصوصاً أن اللاعبين قادمين من مرحلة استثنائية عرفت مواجهات ماراطونية من مباريات وتدريبات لمدة  تسعة أشهر ونصف.

مخاوف من سيناريو كارثي في بداية الموسم

كل ما تطرقنا إليه خلال الفقرات السابقة، يجعل التشاؤم يسيطر على أحاسيس جميع الأنصار والمحبين لـ”الرابيد”، لأن الفريق سيبدأ متأخراً في كل شيء مقارنة ببقية المنافسين الذين سيواجههم في بطولة الرابطة الأولى، حيث يبقى الجميع متخوف من تسجيل بداية متعثرة في أولى جولات الموسم.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P