الرابطة الثانيةالمحلي

الشبيبة نجحت في طرد النحس وتجاوزت عثراتها

بعد أن عجزت تشكيلة الزرقاء عن تحقيق نتائج إيجابية ثلاثة جولات كاملة، جاءت استفاقة الفريق أخيرا على حساب اتحاد الحراش، ولو أن النتيجة كانت حاضرة إلا أن الأداء ظل غائبا، الأمر الذي دفع كبداني لتفسير ذلك بالضغط الرهيب الذي كان على الفريق، قائلا في هذا الشأن: “الضغط الشديد الذي كان على اللاعبين نتيجة التعثرات المتتالية تسبب في غياب الأداء وبحث اللاعبين عن النتيجة على حسابه، لهذا لست قلقا وإنما مطمئنا على التشكيلة ومستقبل الفريق الذي قابله مدح وثناء من إدارة النادي على الأداء البطولي للاعبين الذين يؤكدون من جولة لأخرى عزمهم على إعادة الشبيبة إلى الطريق والارتقاء بها في سلّم الترتيب.”

التشكيلة دخلت في تحضيرات جادة المباراة بوفاريك

وعلى اعتبار أن الفريق تنتظره مباراة في غاية الأهمية السبت القادم أمام مضيفه وداد انبي بوفاريك، فإن كبداني لم يتباطأ في إعادة عناصره إلى أجواء التدريبات، بل وسطر برنامج عمل ثري لأشباله قصد تحضيرهم كما يجب لموعد السبت، بدليل أن التشكيلة تستأنف التدريبات أمسية الأحد. كما يبحث كبداني من خلال برنامج عمله إلى جعل عناصره يستفيدون من ناحية الحفاظ على وتيرة النتائج الايجابية التي يسعى إلى تحقيقها. يرى البعض أن أشبال المدرب كبداني حققوا استفاقة نوعية في الجولة الفارطة خصوصا أن بعض المتشائمين أكدوا في ظل أزمة النتائج التي عاشها الفريق منذ جولات خلت أن الشبيبة تسير بخطى ثابتة نحو تضييع الأهداف التي سطرتها في بداية الموسم، وهي احتلال إحدى المراكز الستة الأولى، توقع سقط في الماء خصوصا في ظل الثقة التي يحظى بها المدرب كبداني وأشباله الذي لم يخيّبوا حتى في أسوأ الظروف والغيابات النوعية التي شهدتها التشكيلة في ظل غياب الركائز سواء بسبب الإصابة او العقوبة.

عودة الغائبين أمام اتحاد وداد بوفاريك ستجعل التشكيلة أكثر قوة

من جهة أخرى، فإن المتتبع لشؤون الشبيبة يرى بأن الفريق الذي حقق فوزا هاما على اتحاد الحراش الذي أتى إلى تيارت بغرض الفوز ثم انهزم، أمر لا يستهان به خاصة عندما ننظر إلى وضعية الحراش في الترتيب العام للبطولة، ناهيك على أن الفريق عاش وضعية صعبة يعرفها العام والخاص، وبالتالي فإن اجتماع شمْل المجموعة وعودة المصابين والمعاقين ستجعل الفريق أكثر قوة وصلابة من أي وقت مضى تحسبا لموعد السبت أمام وداد انبي بوفاريك.

المصالحة مع الأنصار تعزّزت

يبقى أكبر انجاز حققه لاعبو الشبيبة بعد نهاية المواجهة الحراش هو تحقيق المصالحة مع الأنصار في اللقاء، والذي يتطلب تعزيزه بتحقيق نتيجة إيجابية في بوفاريك، ما يجعل الحباش مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالوقوف إلى جانب فريقهم ومساندته، خاصة أن اللاعبين ظلوا يواجهون نداءاتهم لأنصارهم ويطلبون منهم الوقوف إلى جانبهم، وهذا لمواصلة تحقيق الفريق للنتائج الإيجابية من أجل مصلحة الجميع.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P