الرابطة الثانيةالمحلي

“الصادة” في أسوء وضع لها والإدارة تتفرج على حالها

يعيش فريق مولودية سعيدة لكرة القدم أسوء بداية له منذ سنوات وهو الوضع الذي أصبح مقلقا لجميع محبي الفريق العريق. يحدث هذا بعد أن انسحب الطاقم الفني للفريق، حيث جاءت هذه الخطوة بعد مقاطعته لتدريبات النادي، فيما كان اللاعبون قد استأنفوا التدريبات مع سلوى البشير بعدما تدربوا منفردين من قبل.

و في ظل هذه الأوضاع، فباتت العديد من التساؤلات تطرح من قبل محبي النادي حول مصير الفريق الذي يبقى يعاني في بداية موسم استثنائي سببه النتائج السلبية التي حققها الفريق، حيث من مجموعة ست لقاءات اكتفى الفريق فيها بكسب ثلاثة نقاط، و هو الوضع الذي جعل أنصار فريق مولودية سعيدة  يبدون سخطهم على هذه البداية المتعثرة في الفريق و يتحركون عكس الإدارة التي تكتفي بالتفرج على هذه الوضعية التي تكن متوقعة من اجل وضع حد لهذه الكارثة، و محاولة إيجاد حل في هذا الظرف الصعب، خاصة و أن المدرب الذي انسحب مع الطاقم الفني لم يلق الإجماع لدى الأنصار او حتى وسط اللاعبين بسبب المشاكل الكبيرة المنتشرة مؤخرا في محيط النادي. فيما يحاول المدرب الجديد أن يسبح في تيار مكهرب.

مولودية سعيدة التي تستعد للقاء شباب عين تموشنت في مباراة ستكون صعبة على الفريق السعيدي يطمح فيها اللاعبون إلى ضرورة التعويض والعمل على إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة. فيما يبقى مطلب الأنصار هو رحيل الجميع من المتسببين في هذه النتائج الكارثية التي قد تعصف بمستقبل الفريق في البطولة.

هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه الفريق صعب جدا فيما لم تحرك الإدارة ساكنا، بل وبقيت مكتفية في التفرج على وضع يسير بالفريق نحو الهاوية التي قد تؤدي إلى السقوط المبكر في حال استمرار هذه النتائج المخيبة للأنصار والنادي وكل محبي فريق مولودية سعيدة في بطولة خاصة لهذا الموسم رغم توفر كل الظروف في سبيل إنجاح مسار الفريق في البطولة، عكس ما حدث المواسم الماضي أين لم تتوفر السيوله المالية.

ليبقى السؤال مطروح حول التسيير الكارثي للفريق من جهة وعدم تحقيق النتائج المرجوة من جهة أخرى. فمن هو المسؤول على هذا الوضع الصعب الذي يعيشه نادي مولودية سعيدة؟!

ولد الحاج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P