سبر آراء جريدة بولا قبيل اللقاء النهائي …نهائي الزعامة العربية بعيون “بولا” …إعلاميون و مختصون عرب يتحدثون لـ” بولا” عن النهائي العربي
دقت ساعة الحسم و بدأ العد التنازلي قبل إطلاق الحكم الألماني دانيال سيبرت صافرته لإعلان بداية المشهد الختامي لكأس العرب FIFA قطر 2021، و التي سيتبارى من خلالها المنتخب الوطني الجزائري و شقيقه التونسي على الزعامة العربية في نهائي واعد يسعى من خلاله تأكيد المنتخب الوطني سيطرته قارياً و عربياً، فيما يحاول الجيران التوانسة خطف اللقب من الجزائر التي وصلت النهائي منكهة عقب اجتيازها عقبات الأدوار السابقة بسلام…
جريدة بولا رصدت تصريحات صحفيين تونسيين و جزائريين حول المباراة، و كذا فنيين و لاعبين سابقين و مدربين حول هذه المباراة الواعدة، لتقريب قرائها أكثر من هذه المباراة و كل ما يحيط بها…
المدربين التونسيين يؤكدون أن المباراة متكافئة بين نسور قرطاج و الخضر
تحدث العديد من المدربين التونسيين لجريدة بولا حول أرائهم عن مباراة اليوم في نهائي كأس العرب بين المنتخب الوطني الجزائري و نظيره التونسي، في نهائي كأس العرب FIFA قطر2021 بملعب البيت بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث أجمع الكل أن المباراة ستكون في قمة الندية بين منتخبين يعرفان بعضهما البعض جيداً، فيما يصعب التكهن بهوية البطل، فيما يؤكد الجميع على العلاقة الأخوية بين المنتخبين و الشعبين التونسي و الجزائري، و هي عادة راسخة في كل الأجيال، و مع هذا فإن الحماس سيكون كبيراً حيث يسعى كل طرف لخطف هذه الكأس.
محمد ساحلي ( مدرب سابق في نادي فولسبورغر الألماني) :” المباراة ستكون مفتوحة و يصعب توقع الفائز”
” في مباراة داربي سواء بين الأندية أو المنتخبات، يكون اللاعبين محفزين تلقائياً، فما بالك في مباراة نهائي من هذا الحجم، و من المؤكد أن اللقاء سيكون حماسي و بنسق عالي للغاية سواء في الميدان أو في المدرجات، و خلال المباريات السابقة للمنتخبين وقفنا على تقارب طريقة لعب الطرفين من خلال الاحتفاظ بالكرة في الهجوم و التعويل على فرديات اللاعبين و إمكانياتهم، بلايلي، براهيمي و بونجاح من طرف الجزائر، و سليتي و المساكني، الجزيري و حنبعل من طرف المنتخب التونسي، مع لاعبين عندهم خبرة في التنظيم الدفاعي مثل الساسي و العيفة و هذا ما سيجعل المباراة مفتوحة و يصعب التوقع فيها، و من الجانب البدني و التحضير الذهني سيجعل المباراة سيحسم المباراة بكل تأكيد. و من خلال هذه الدورة اكتشفت عديد اللاعبين منهم بن دبكة و شتي من الجزائر، و بن حميدة و حنبعل من تونس، و أشيد بالعمل الكبير المقدم من طرف المدربين منذر الكبير و مجيد بوقرة اللذان أكدا تفوق المدرستين الجزائرية و التونسية على نظيرتها البرتغالية و الإسبانية، و في الختام إن شاء الله تسير المباراة في كنف الروح الرياضية و ينتصر الأجدر و سنبقى خاوة للأبد.”
نبيل الطرابلسي ( مساعد مدرب نيجيريا السابق) :” من سيسجل أولاً سيفوز و القراءة الفنية مهمة جداً في النهائي”
” مباراة النهائي هي مباراة تكتيك و مباراة أعصاب، و المنتخب الذي سيكون حاضر بدنياً ونفسياً سيحقق الفوز فيها، المباراة ستكون حماسية دون تأكيد حيث أن اللاعبين يعرفون بعضهم البعض جيداً حيث سبق لهم اللعب معاً، هناك بونجاح، بلايلي، بدران و شتي و آخرون. القراءة الفنية للمباراة ستكون مهمة جداً أيضاً للمدربين خاصة من أجل التعامل البدني مع هذه المباراة و بعد ماراثون من المباريات قبل النهائي، و المدرب الذي سيعرف كيفية توظيف لاعبيه الاحتياطيين سيحسم المباراة، و من الصعب جداً توقع النتيجة النهائية لهذا اللقاء و أعتقد أنه من سيسجل أولاً سيفوز لأنه من الصعب جدا أن يعود المنافس في المباراة مع الجانب البدني الذي سيؤثر كثيرا.”
بوغانمي ابراهيم ( محلل فيديو نادي السد القطري) :” الكفة متعادلة بين المنتخبين”
” ستكون مباراة كبيرة على جميع المستويات، مستوى الفريقين متقارب جدا ولو أن المنتخب الجزائري قدم مستوى فني أفضل من المنتخب التونسي الحقيقة، ممكن جزئيات صغيرة ستحكم في المباراة و من الصعب التكهن بسيناريو معين ، فالمنتخب الجزائري لعب مباريات قوية ضد مصر و المغرب و قطر وهذا ممكن يؤثر عليه على الجانب البدني، بونجاح أيضاً لو يغيب بعد إصابته ضد قطر ممكن يؤثر لأنه ركيزة بصراحة في المنتخب، ولا يملك بديل. أما منتخب تونس ممكن كان طريق الوصول أسهل نوعا ما ولو أنه لا توجد مباراة سهلة و نكسة الهزيمة مع منتخب سوريا أثرت إيجابيا على المجموعة، التي لم تقدم المستوى الفني الكبير لما عرف يربح ويذهب للنهائي. أنا نتصور الكفة متعادلة 50/50 وان شاء الله تكون مباراة في مستوى وتطلع الجميع في الأجواء الرائعة بصراحة إلي قاعدين نعيشو فيها في الدوحة، إن شاء الله من سيلعب أحسن ويستحق يفوز مبروك عليه وفي الأخير خاوة خاوة.”
علي النصيري ( مدرب في نادي السد القطري) :” من الصعب التكهن بنتيجة هذا اللقاء”
” المنتخب الجزائري يعتمد على المهارات الفردية التي تصنع الفارق، و نتوقع أنها ستكون مباراة كبيرة للغاية و أقوى من لقاء الجزائر و تونس أو الجزائر و المغرب، و دائماً المباراة بين الجزائر وتونس يكون لها طعم خاص للغاية، و الصعب التكهن بالنتيجة النهائية للمباراة لأنها ستكون تكتيكية جداً بين الكبير و مجيد بوقرة الذي حافظ على نفس التشكيل في المباراة السابقة بخلاف المدرب التونسي.”
أنيس الشايب ( مدرب تونسي) :” المباراة مفتوحة على كل الإحتمالات”
” مباراة النهائي ستكون مفتوحة على كل الإحتمالات بحكم معرفة الفريقين لبعضهما، المباراة ستلعب على بعض الجزيئات البسيطة، و أعتقد أن الكرة اختارت أفضل فريقين في الدورة، ونتمنى أن تكون مباراة العرس العربي و التي يتمتع بها الجماهير تعكس قيمة الفريقين ، و أنا أعتقد أنه لا يوجد خاسر في هذه المباراة و سيخرج الفريقين فائزين. المنتخب الجزائري يتمتع بنقاط قوة و يعتبر أحد أفضل المنتخبات المشاركة في العرس العربي، و أحد أهم نقاط قوة المنتخب الجزائري، هي التنظيم الدفاعي المتميز، بقيادة بدران و بن العمري الذين يشكلون قوة ضاربة في محور الدفاع، و كذا الترابط بين الخطوط الثلاثة و حراس مرمى و هي صمام الأمان للمنتخب الجزائري بقيادة العملاق رايس مبولحي. دون نسيان عملية إنهاء الهجمة التي يقودها إبراهيمي، و هي ممتازة جدا خاصة في حالة التحول الهجومي فإبراهيمي سريع جداً دقيق جدا في اختيار اللمسة الأخيرة. كما أن لاعبي الأطراف لهم قوة كبيرة لما نتكلم على مزياني و البلايلي أحد أهم نقاط قوة المنتخب الجزائري خاصة في التوغلات و الواحد ضد واحد، بالإضافة إلى تواجد المهاجم رقم واحد في العرب بغداد بونجاح مرعب الحراس هو أحد أهم وأدوات قوة المنتخب الجزائري. أما نقاط الضعف في وجهة نظري، هي في محور وسط الملعب في اللاعب بن دبكة البطيء في عملية افتكاك الكرة هذه ربما يستغلها منتخب تونس لافتكاك منطقة وسط الملعب، و في بعض الأحيان هناك زيادة في الاحتفاظ بالكرة لدى بعض اللاعبين خاصة في منطقة إنهاء الهجمة هذا ما سيسهل التنظيم الدفاعي لمنتخب تونس، كما أن الخضر لا يستغلون جيداً الكرات الثابتة.”
هكذا يرى الإعلام التونسي نهائي كأس العرب …. بين التفاؤل و التكافؤ
يرى الإعلام التونسي مباراة النهائي العربي اليوم بين المنتخب الوطني الجزائري و شقيقه التونسي بعين التكافؤ في الفرص، خاصة و أن الطرفان يعرفان بعضهما البعض أشد المعرفة، و في مباراة بهذا الحجم فإن التكهن يكون فيها صعباً للغاية بالنظر لعديد الأمور التي ذكرها الزملاء في التقرير التالي، و مع الإعتراف بصعوبة المهمة في مواجهة رفقاء يوسف بلايلي في ملعب البيت المونديالي اليوم، يسود تفاؤل كبير من طرف الإعلاميين التونسيين على قدرة أشبال منذر الكبيّر في خطف التاج العربي من المنتخب الوطني…
هشام فريد صحفي رياضي :” الخضر أنهكهم التعب و نسور قرطاج سيستثمرون في ذلك”
” أنا سعيد جدا بوجود منتخبنا تونس في نهائي البطولة العربية بنسختها الجديدة، و أكثر سعادة أن نكون في هذه المباراة أمام منتخب قريب من قلوبنا وهو الجزائر، نأمل أن يتم تقديم عرضا جيدا لكل متابعي البطولة العربية و لمحبي كرة القدم، منتخب تونس بدأ البطولة بصعوبات في دور المجموعات مع ما حدث من إصابات وبالرغم من ذلك كان هناك تضامن من اللاعبين و الجهاز الفني وخرج من الفترة الصعبة في صدارة المجموعة، قبل أن ينتصر على المنتخب العماني في الدور الربع النهائي ، ثم يحقق الفوز عن جدارة في أول إختبار صعب بالبطولة بالدور النصف النهائي على حساب منتخب مصري كان تائه أمام نسور قرطاج . منتخب الجزائر قوي وله اسم كبير في إفريقيا، و لديهم الكثير من اللاعبين الذين يعرفون الكرة التونسية بصورة جيدة، أمثال بن عيادة لاعب النجم الساحلي ، و بدران أحد ركائز الترجي الرياضي ، إضافة إلى إلياس الشتي و محمد توغاي مدافعي الترجي الرياضي، و الطيب المزياني لاعب النجم الساحلي، دون نسيان المعرفة الجيدة ليوسف البلايلي و بغداد بونجاح بالكرة التونسية بحكم تجربتهم السابقة مع كل من الترجي الرياضي و النجم الساحلي . من ناحية أخرى أعتقد أن منتخب الخضر أنهكه التعب بعد مواجهة كل من مصر و المغرب و قطر في ظرف 9 أيام وهذا ما أتوقع أن يحدث الفارق لنسور قرطاج، أتمنى أن تكون المباراة ممتعة للجماهير وألا تكون مقفولة، وتخرج بالعديد من الأهداف لصالح المنتخبين، و يكون الفوز حليف نسور قرطاج في النهاية.”
نافع اللجمي ( صحفي بإذاعة صبرة التونسية) :” مباراة اليوم لن تعترف لا بالأسبقية و لا بالأفضلية التاريخية”
“مباراة النهائي العربي بين تونس والجزائر في أول نسخة رسمية لكأس العرب تحت لواء الفيفا لن تكون قابلة للتكهّنات المُسبقة حيث تنتفي التوقعات أمام الدربيات العربية وخاصة إذا ما كانت بين منتخبات شمال إفريقيا. وبالعودة إلى مسيرة المنتخبين في هذه الدورة فإن المنتخب الجزائري والمُرشّح بقوة منذ البداية للفوز باللقب وصل إلى النهائي بعد مباراتين ماراطونيتين ضد المغرب وقطر. وما يُلاحظ أن شباكه تلقت 3 أهداف كلها جاءت من رأسيات داخل الصندوق (هدفان ضد المغرب وهدف ضد قطر)، في المقابل استفاد الجزائريون كثيرا من الإمكانيات الفنية ليوسف البلايلي وياسين براهيمي الذين مثّلا مفاتيح اللعب الرئيسية لمنتخب الخضر. في الطرف المقابل نجد المنتخب التونسي الذي وصل إلى النهائي بعد مواجهتين ضد عمان ومصر تلقّت فيهما شباك النسور هدفا وحيدا ضد عمان جاء على إثر تسديدة بعيدة المدى، شأنها شأن الهدفين ضد المنتخب السوري في الدور الأول، حيث لم يقبل المنتخب التونسي أي هدف من داخل مناطق الجزاء أثناء اللعب أو من كرة ثابتة (هدف موريتانيا في الدور الأول كان من ضربة جزاء). وعكس الاعتماد على الفنيات الفردية لمنتخب الجزائر فإن المنتخب التونسي يعتمد أساسا على المنظومة الجماعية للاعبيه دفاعا وهجوما حيث لا يوجد نجما أوحد في الفريق. من جهة أخرى، وقبل مباراة النهائي فإن المنتخب الجزائري يتمتّع بالأسبقية على الورق وهو الذي يسعى للحفاظ على رقمه القياسي في سلسلة اللاهزيمة، بينما يتمتع المنتخب التونسي بالأسبقية التاريخية كلّما واجه منتخبات شمال إفريقيا، لكنّ نهائي كأس العرب يوم السبت لن يعترف لا بالأسبقية الورقية ولا بالأفضلية التاريخية، وسيكون اللقاء متوازنا بين المنتخبين حيث سيُلعب على الأخطاء الدفاعية للفريقين أو بإنجاز فردي لأحد اللاعبين.”
كريم حمدي ( صحفي بإذاعة تطاوين التونسية) :” المنطق يرشح الجزائر، و القلب مع تونس”
” نهائي عربي بنكهة البطولة التونسية، أكثر من نصف الفريق الجزائري ينشط بتونس وبالتالي لا شي غامض عن إمكانيات اللاعبين وكتاب مكشوف للمدربين الكبير وبوقرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن داربي مغاربي لا يحتكم لأي نتيجة مسبقة، فالمنتخبين قدما مردود محترم جدا في هذه البطولة العربية… منتخب جزائري أمتع و أقنع أمام منتخبات قوية من مصر في دوري المجموعات وصولا، إلى قطر في نصف النهائي بفضل قوة هجومية رهيبة بقيادة براهيمي و بلايلي وبغداد بونجاح، وحسن قيادة القائد مبولحي لخط دفاعه، في المقابل منتخبنا لم يكن على نفس المستوى في كل المواجهات وما يحسب للنسور حسن التعامل التكتيكي لأبناء منذر الكبير، وخاصة لاعبي الخبرة المساكني و السليتي وساسي الذين حسموا الترشح بذكاء وبحسن التعامل مع الفترات الصعبة، و في أوقات الفراغ التي مر بها المنتخب التونسي في بعض اللقاءات. خلاصة القول منتخبين يعرفان بعضهما جيدا، ومباراة لن نشاهد فيها لعب مفتوح بل حسابات تكتيكية، ممكن غياب بغداد يؤثر على هجوم المنتخب الجزائري ودفاع منتخبنا لابد أن لا يترك المساحات ليوسف البلايلي، و ياسين براهيمي وطيب مزياني.. اللقاء قد يحسم بكرة ثابتة أو هدف في آخر لحظات المباراة،أتوقع التعادل في الوقت الرسمي وألف مبروك للفائز من الآن، فالمنطق يرشح الجزائر والقلب والعقل مع تونس.”
نزيه الكرشاوي : ” جزئيات صغيرة ستحسم مباراة اليوم”
” من يتكهن بنتيجة مباراة اليوم النهائي و الداربي لا يعرف كرة القدم، حيث هناك تقارب كبير في المستوى و تنافس شديد و التاريخ شاهد على ذلك، سواء خلال مباريات كأس إفريقيا، تصفيات المونديال أو المواجهات الودية، فالفائز في مباراة اليوم ستخدمه الظروف، و عدة أمور ستؤثر في مباراة اليوم، منها الحالة البدنية، الحظ، الإصابات، البطاقات، و الجزئيات الصغيرة هي من ستحسم المباراة بحكم أن لاعبي المنتخبين يعرفون بعضهم البعض جيدا حيث أن خط دفاع الجزائر كاملاً يلعب في البطولة التونسية.”
طارق عصادي ( صحفي و ناقد رياضي):” تحطيم رقم الجزائر القياسي سيكون حافز إضافي لنسور قرطاج”
” سعداء كتوانسة بمواجهة المنتخب الجزائري الذي نشجعه دون عاطفة و نفاق، و لكن الرهان الرياضي يجعلنا نقف إلى جانب نسور قرطاج من أجل الزعامة العربية و من أجل الرهان المادي أيضاً كما هو معلوم، فـ3 ملايين دولار ليست ك 5، مباراة اليوم تصنف ضمن خانة السهل الممتنع كون 7 لاعبين جزائريين ينشطون و منهم من سبق له اللعب في البطولة التونسية، المدرب يعرفهم جيداً و هم يعرفونه أيضاً، و لكن من الصعب جداً أن نتكهن بنتيجة هذا اللقاء، و صحيح أن الجزائر تملك أسبقية معنوية بعد أن هزمتنا في آخر مباراتين وديتين، لكن تونس تعرف جيداً كيف تتعامل مع هذه الوضعيات، و وصلت للنهائي رغم أن الجميع أبعدها من سباق الترشحات و رغم الانتقادات الكبيرة التي كان المدرب منذر الكبير، عرضة لها، و لكن حتى مجيد بوقرة مدرب شاب و يفتقد للخبرة اللازمة. إمكانيات اللاعبين متكافئة من الجانبين، بلايلي وحنبعل، براهيمي و السيليتي، فيما هناك تفوق جزائري في منصب حراسة المرمى الذي لنا خلل فيه، و مع هذا فالتتويج سيكون دفع معنوي كبير للمنتخبين قبل الدخول في غمار الدور الحاسم للمونديال، بالإضافة إلى الرغبة في تحطيم الرقم القياسي للجزائر في سلسلة المباريات دون خسارة.”
الإعلام العربي يرشح الخضر للتتويج بكأس العرب
رصدت جريدة بولا آراء إعلاميين عرب من مختلف الجنسيات حول مباراة النهائية اليوم بين المنتخب الوطني الجزائري و شقيقه التونسي في المشهد الختامي لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، و رشّح غالبية الإعلاميين و المحللين الذين تحدثوا لجريدة بولا المنتخب الوطني لحمل التاج العربي سهرة اليوم ضد الأشقاء التونسيين، و هذا لعدة اعتبارات رجحت كفة أشبال بوقرة في هذا التكهن الذي صب في صالحهم و لو أن الأمر ليس سهلا على الإطلاق حيث أن الخضر كانوا على موعد مع اجتياز ماراتون من المباريات النارية بداية من مصر، المغرب و قطر في النصف نهائي فيما لم يكن الحال ذاته مع أشبال منذر الكبيّر سوى في مباراة مصر في النصف النهائي الهدف المباغت من عمرو السولية في مرمى حارسه محمد الشناوي في آخر ثانية في المباراة، و إليكم ما قاله الإعلاميون العرب لجريدة بولا…
سومر الإبراهيم ( إعلامي سوري) :” الترشيحات تصب في صالح الجزائر لكن تونس الأقرب للتتويج”
“سيكون داربي مغاربي كبير، بين المنتخبين الأفضل في البطولة، تونس عادت بقوة و خرجت من صدمة الهزيمة ضد المنتخب السوري و رفعت التحدي ضد الإمارات ثم عمان، قبل إقصاء عمان بهدف مباغت للمصريين و نجح بالوصول للنهائي، و الجزائر قدمت دورة مميزة و نجحت بتخطي الدور الأول بالوصافة، و نجح في الذهاب للنهائي بعد تخطي مباراة قطر الصعبة و الذي كان خصماً عنيداً للخضر، و النهائي سيكون صعباً للفريقين خاصة من جانب المنتخب التونسي الذي سيلاقي صعوبة في التصدي للمد الهجومي الجزائري بقيادة بغداد بونجاح الذي يعتبر من أبرز المهاجمين دون نسيان سيف الدين الجزيري الذي يريد إنهاء البطولة هدافاً لها، النهائي سيكون مفتوحاً وأتوقع أن يمتد لأشواط إضافية و باعتقادي تونس هي الأقرب لخطف اللقب رغم الترشيحات التي تصب في صف الجزائر.”
علي نبوي (صحفي مصري بموقع الفجر) :” الجزائر تستحق التتويج لأنها مرت بمحطات صعبة قبل النهائي”
“بكل تأكيد مباراة نهائي كأس العرب فيفا قطر 2021 سيكون صعب للغاية على الفريقين فليس شرطًا بأن الفريق الأفضل هو الذي سيحقق الفوز ولكن من يحالفه التوفيق قد يخطف اللقب. المباراة ستكون مقامة تحت أنظار الملايين من الجماهير الجزائرية والتونسية خاصة والعربية عامة لما لها من أهمية في ظل الرغبة الواضحة من جانب كل فريق لخطف اللقب في ظل السُمعة الكبيرة الرائعة التي صنعتها بطولة كأس العرب في نسختها الحالية. منتخب الجزائر يعتبر المرشح الأقرب للتتويج باللقب بعد النتائج المميزة التي حققها منذ دور المجموعات ونجاحه في تحقيق الفوز خلال 4 مباريات فيما تعادل في لقاء وحيد أمام مصر ولم يتلقى أي خسارة ويملك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في أي وقت بالمباراة والدليل لقاء نصف النهائي أمام قطر عندما ظن الجميع بأن المباراة قد تتجه للعنابي تحولت إلى محاربي الصحراء بضربة جزاء نجح قائد الفريق ياسين إبراهيي في الحصول عليها بذكاء. أما بالنسبة لمنتخب تونس فلم تكن نتائجه مماثله لنظيره الجزائري ففاز في مباراتين فقط في دور المجموعات وانتصر على عُمان بصعوبة في ربع النهائي وفي النصف نهائي لولا النيران الصديقة لتعقدت المهمة أمام مصر. المباريات النهائية قد يكون التوقع فيها صعب لأنها خارج التوقعات ولكني أرشح تتويج منتخب الجزائر باللقب لأنه يستحق ذلك فلقد عبر محطات صعبة في طريقه بالبطولة”.
الطاهر صالح ( صحفي سوداني) : ” الأفضلية إلى جانب المنتخب الجزائري”
“من محاسن الصدف أن النهائي عربي أفريقي خاص وهذا دليل على علو كعب الكرة الأفريقية بفضل العناصر الرائع التي تتمتع بها القارة السمراء، يصعب التكهن بنتيجة النهائي لكن على الورق هناك أفضلية لأبناء المدرب مجيد بوقرة والدوافع كبيرة جدا في سبيل الحفاظ على سجل الخضر الخالي من الهزائم للمباراة ال39 توالياً، وأيضا تخطي أصحاب الأرض والجمهور منح رفاق بونجاح الكثير، الكل ينتظر النهائي العربي الخالص على أحر من الجمر، ستكون مباراة مثيرة نظرا لعناصر المنتخبين ونتمنى أن تكون النهاية رائعة للعرس العربي الجميل، الذي أبهرت دولة قطر في إخراجه بحلة زاهية وهو بلا شك بروفة حقيقة للمونديال المقبل على الأراضي القطرية.”
عبد الحق أسرحان (صحفي بموقع أنفو سبورت المغربية) :” أرشّح الجزائر للتتويج بكأس العرب”
” سنشاهد ديربي مغاربي قوي ومثير وخصوصا أن المقابلات التي تلعب بين منتخبات شمال إفريقيا تكون بطابع خاص، المنتخب التونسي معروف أنه يلعب منذ القدم بشكل جماعي وإنضباط تكتيكي جعله حتى في أسوأ حالاته يكون في الأدوار المتقدمة، ويمتلك لاعب من اكتشافات الدورة حنبعل جعل الأضواء تسلط عليه لاعب مانشستر يونايتد وسيكون نجم الكرة التونسية مستقبلا لما يمتلكه من مؤهلات، ولكن أعتقد أن المنتخب الجزائري هو الأقرب للتتويج لما يمتلكه من لاعبين ذوي الخبرة أمثال إبراهيمي و بلايلي نجم المسابقة بإمتياز، و مبولحي صمام الأمان مع بغداد تركيبة مميزة بقيادة بوقرة أعتقد أن عامل الخبرة سيلعب دور كبير في النهائي وأرشح الجزائر لعدة عوامل.”
سيف الحسيني ( صحفي مصري) :” الجزائر هي الطرف الأقوى و لكن.. “
“مباراة كلاسيكو بين منتخبين جارين، ستكون قوية بدون تأكيد، فالمنتخب الجزائري يدخل هذا النهائي بعد أن اجتاز مشوار صعب للغاية، كما أن المنتخب التونسي وصل للنهائي عقب فوز في الثانية الأخيرة على المنتخب المصري بهدف مخادع. المنتخبان سيشاركان في المباراة النهائية بتعداد مكتمل، و أعتقد أن المنتخب التونسي لو اعتمد على خدمات معلول سيقدم إضافة كبيرة لنسور قرطاج، خاصة و أنه يتمتع بخبرة كبيرة في النهائيات، دون نسيان غياب ياسين مرياح الذي قد يؤثر على تونس كثيراً بالنظر إلى الإمكانيات التي يتمتع بها، و أنا أرى أفضلية جزائرية مقارنة بالمنتخب التونسي و لو أن المباراة النهائية لا تعترف بهذه الأمور، و مع هذا فالجزائر هي الطرف الأقوى في البطولة بالنظر لهجومها المرعب و دفاعها القوي، تونس ستحاول التصدي و اللعب على الهجمات المعاكسة، و ننتظر أن يقدم المنتخبان مباراة كبيرة..”
عمر عاطف ( محلل مصري) :” الجزائر هي الأقرب للتتويج”
“مباراة نهائي بين تونس و الجزائر هي مباراة عادلة تماماً، الجزائر تقدم أداء ولا أروع و حافظت على سلسلة اللاهزيمة و هي بالفريق الثاني و حطمت الرقم العالمي، و قدمت مباراة استثنائية ضد المنتخب القطري في النصف نهائي و استطاعت تجاوز تلك الظروف و حاربت لأخر دقيقة و هو المتعارف عليه، و بمنتهى الأمانة فإن تونس و الجزائر يستحقان التواجد في النهائي و لو أني كنت أتمنى رؤية مصر في المشهد الختامي و حتى المغرب قدم مباراة كبيرة ضد الجزائر و هي تصنف ضد الأفضل في العام بالنسبة لي، أتمنى رؤية مباراة نهائية كبيرة و أتوقع تتويج الجزائر بكأس العرب وهو ما كان منتظراً منذ البداية، كنت أتمنى تتويج مصر بما أني مصري لكن التمني أمر و التوقع أمر آخر، الجزائر هي الأقرب مع كامل التمنيات لتونس بالتوفيق إن شاء الله.”
بلال الماجري ( محلل تونسي):” المقابلة سيطغى عليها الجانب التكتيكي”
“مقابلة دربي بأتم معنى الكلمة، جل اللاعبين يعرفون بعضهم، منهم من يلعب في تونس و منهم من يلعب في نفس البطولة(بطولة قطر)عرس كروي في بطولة أكثر من رائعة من ناحية التنظيم و التنسيق و في ملاعب رائعة، ستكون مقابلة مدربين و يطغى عليها الجانب التكتيكي و إن شاء الله نستمتع بمقابلة ترتقي لسمعة الكرة التونسية و الجزائرية و تكون مقابلة ينتفع منها اللاعبين لتحسين الوجه الطيب للاعب المغاربي على النطاق الدولي و تزيد من تعزيز العلاقة الطيبة بين الجارين الشقيقين.”
محمود عزت ( صحفي مصري) :” الجزائر تريد السيطرة الإفريقية و العربية”
“أعتقد أن مباريات شمال إفريقيا ذات طابع خاص من حيث القوة البدنية والإثارة وعنف في كثير من الأحيان وجماهير تصنع الحدث، الجزائر تسعى للتأكيد على أنها أفضل منتخب عربي وإفريقي والحفاظ على سلسلة اللاهزيمة، الخضر يملكون البلايلي وبونجاح وبراهيمي قادرين على صناعة الفارق في أي لحظة مع خبرة رايس مبىولحي فى حراسة المرمى، أما تونس تسعى لتحقيق البطولة لإعطاء دفعة معنوية لنسور قرطاج قبل تصفيات كأس العالم، والتأكيد على إنها منتخب قوي قبل الأمم الإفريقية.. تونس لديها أيضا من يصنع الفارق على سبيل المثال حنبعل والمساكني ودراجر وعلى بنك الاحتياط كل من السليتي ومعلول.. وتمتلك ثلاثي مميز في وسط الملعب مكون من ساسي وبن رمضان وغيلان الشعلالي، منذر الكبير غير طريقة اللعب أمام مصر باللعب بثلاثة في الخط الخلفي لزيادة الأمان الدفاعي بالنسبة لفريقه خاصة في وجود منتصر الطالبي.”
الأمل في الخضر كبير للتتويج بكأس العرب
يأمل جميع الجزائريين في نجاح المدرب مجيد بوقرة و أشباله في كتابة تاريخ جديد لكرة القدم الجزائرية من خلال التتويج بكأس العرب، و رغم إدراك الجميع بصعوبة المهمة أمام المنتخب التونسي العنيد، إلا أن الثقة التي ولدها بوقرة و محاربيه في نفوس الجزائريين جعلت الفوز بهذه الكأس مطلباً شعبياً بعد المشوار الرائع للمحاربين في هذه البطولة بداية من مباراة السودان، و تحدث بعض الإعلاميين الجزائريين و الفنيين لجريدة بولا حول مباراة اليوم و التي تعتبر داربي غير عادي بين منتخبين جارين يعرفان بعضهما البعض جيداً، و يجمع المختصون الجزائريون على قدرة منتخب الجزائر في الظفر بهذه الكأس.
حمزة كحلوش ( مدرب و محلل) :” أتمنى أن يكُلل مشوار الخضر باللقب”
” نهائي كأس عربية بنكهة الداربي المغاربي، و الداربي عنده خصوصيات مختلفة عن باقي المباريات و أهم شيء مؤثر في ذلك هو الحضور الذهني القوي و ردة الفعل من طرف اللاعبين داخل أرضية الميدان، أما الحديث عن الجانب التكتيكي فالكوتش بوڨرة قد استقر على خطة 1/3/2/4 بلاعبي ارتكاز و براهيمي كصانع لعب، و الذي أعطى توازن كبير في وسط الميدان و في قدرته على التحكم في الكرة أولا و في رثم المباراة ثانيا و هذا ما أعطى المنتخب أفضلية الاستحواذ و المبادرة كما أعطى لزملائه الثقة و قد كان حاسما في كثير من المباريات ، يضاف إليها الفرديات المميزة للكثير من لاعبينا و في الخطوط الثلاث في صورة شتي و توڨاي ، بن دبكة في وسط الميدان و في عمله الكبير على مستوى البلوك و الضغط على حامل الكرة و أكيد اللاعب الاستثنائي يوسف بلايلي أحد أفضل لاعبي المنتخب الأول و الثاني و حتى خلال المونديال العربي و هدفه الخيالي في مرمى المغرب يترجم لنا مدى القيمة الفنية الكبيرة لهذا اللاعب، و تأثيرها المباشر على النتائج الطيبة و في وصول المنتخب إلى النهائي.” ففي بعض الأحيان لما تعسر عليك كفريق أو كمدرب في إختراق دفاع ما أو منتخب متماسك فالفرديات تكون حلا آخر من أجل فك شفرة ذاك الدفاع المتكتل، و حتى في الأوقات الصعبة في المباراة يكون للفرديات دور كبير في تغيير تلك السيناريوهات الصعبة لفريقك.” “بوڨرة و رغم اعتماده على تشكيلة أغلبها جديدة بالنسبة له ، استطاع أن يخلق منظومة و فلسفة لعب جعلته يصل إلى النهائي و هذا بحد ذاته إنجاز ، و وجود بعض الأخطاء و القرارات الفنية مردها لما قلته عن طريقة استدعاء اللاعبين.” “و أكيد الأهم في ذلك هو ما أتفق عليه الكوتش جمال و مجيد في استدعاء البعض من لاعبي الفريق الأول من أجل رفع ربح بعض المباريات في الأرجل و رفع نسقهم من أجل أن يكون حضورهم البدني و الفني في المستوى المطلوب لمنافسة كبيرة من حجم كأس إفريقيا للأمم. أما عن التوانسة فأكيد سيدخلون بخطة متحفظة و سيبحثون عن غلق المساحات في الخلف و الاعتماد على التحولات السريعة بقيادة القائد المتمرس المساكني ، و لذلك كل الحذر و عدم تضييع كرات كثيرة قد تضعنا في مواقف صعبة و الخطأ ممنوع في النهائيات. و أخيرا أتمنى أن يكلل المشوار الكبير الذي قدمه المنتخب في هاته الدورة بالحصول على الكأس و التي ستنعكس بالإيجاب على معنويات اللاعبين المعنيين بكأس إفريقيا و ستعطي للكوتش بلماضي خيارات جديدة فيما يخص اكتشافات الدورة في صورة شتي و بن دبكة توڨاي مزياني ..”
سيف الدين بن زردة ( صحفي التلفزيون الجزائري) :” الخضر هم الأقرب للفوز بالتاج العربي”
“مباراة أهم ما يميزها هو الطابع المغاربي ، يعني منافسنا في هذه المباراة هو منتخب جار يلعب نفس الكرة التي نلعبها تقريبا على عكس منتخب قطر الذي يلعب بستايل آخر تماما ، هذا يجعل المباراة صعبة ولكن يبقى المنتخب الوطني هو الأقرب للفوز بهذا النهائي بالنظر للمشوار المقدم من طرف محاربي الصحراء الذين نجحوا في الفوز في أصعب المباريات وأمام أشرس المنافسين ، لهذا يجب دخول اللقاء بنفس الروح بنفس التركيز و بنفس الشخصية القوية التي ظهرت في مباراتي المغرب وقطر ، لأننا على الورق نحن المرشحين للتتويج. فنيا على ما أعتقد أن المنتخب التونسي نقطة قوته تكمن في عرضيات الظهيرين خاصة الظهير الأيمن دراڨر الذي يقدم مستوى جيد في الدورة ، و كذلك الخط الهجومي الذي يمتاز بالفعالية في ظل وجود الهداف سيف الدين الجزيري ، أما نقاط الضعف فأعتقد أن نسور قرطاج يعانون كثيرا في التحول الدفاعي مع عدم وجود ارتكاز في المستوى يكسر المرتدات ، إضافة إلى عدم التعامل الجيد للحارس التونسي معز مع التسديدات البعيدة ، وهذا ما يجب على زملاء بلايلي استغلاله جيدا، على العموم أرى أن المنتخب سيتوج بالكأس الغالية إن شاء الله.”
سمير كعبوش ( صحفي) :” الجانب البدني أكبر عدو لنا، لكن ثقتنا كبيرة في الماجيك”
“أتوقعها مباراة صعبة للغاية للخضر وصعوبتها أكبر من لقائي المغرب وقطر بالنظر لطبيعة المنافس ووضعية لاعبي منتخبنا الوطني المرهقين للغاية بعد كل ما قدموه لحد الآن، وبالتالي فالجانب البدني أكبر عدو لأشبال بوقرة، ولو أن ثقتي كبيرة في الماجيك، الذي تجاوز كل منافسيه لحد الآن وكلهم مدربين كبار في صورة كل من فيلود وهيشاك وعموتة وسانشيز، أنا أنتظر صراعا تكتيكيا على أشده بين بوقرة ومنذر لكبير، فالمدربان يتعارفان جيدا، وسبق لمجيد أن كان حاضرا رفقة بوقرة في ودية رادس التي لقن فيها الطاقم الفني للخضر نظيره التونسي درسا في كرة القدم، الحذر كل الحذر من تفوق التونسيين في الدورات المجمعة على منتخبنا الوطني، وهزيمتي دورتي الكان لا تزال في الأذهان، كما على رفاق بدران الحذر من الكرات الثابتة للمنافس، والتي تعد من أبرز نقاط قوة رفاق الجزيري، فيما علينا استغلال ارتباك وأخطاء الحارس التونسي معز حسن.”
محمد الحبيب بن حمادي ( صحفي جريدة الجمهورية ):” مباراة اليوم لا تعترف بالأفضلية و ستكون صعبة على الطرفين”
“الجميع يدرك جيدا أنه في مثل هذه المواجهات التي تكتسي طابع الداربي خصوصا المغاربية تشهد الإثارة والتشويق سواء فوق أرضية الميدان أو في المدرجات ، وهذا ما نتطلع إليه اليوم في نهائي كأس العرب الذي سيجمع منتخبنا محاربو الصحراء بنسور قرطاج التونسية ونعلم أن جل المواجهات الجزائرية والتونسية تكون لها حسابات خاصة ليست كباقي الديربيات مثل مع مصر أو المغرب، فعادة ما تلعب على جزئيات صغيرة ولا تعترف بالأفضلية، وقد شاهدنا ذلك في السابق سواء في مباريات كرة القدم أو اليد، فالجزائر توجت بكأس أمم إفريقية لكرة اليد على حساب المنتخب التونسي قبل 6 سنوات أو سبعة ونسور قرطاج أحسن حالا بكثير من الخضر، وبعدها بسنتين الخضر واجهوا المنتخب التونسي في كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم بغينيا الإستوائية سنة 2017 والجميع يتذكر ماذا فعل بنا رفقاء المساكني وسليتي في لقاء خلد من خلاله إسم نجم نابولي الجزائري فوزي غولام، على أية حال لقاء اليوم صعب لكلا التشكيلتين والأحسن تركيزا يفوز ب “الشقراء” العربية لتضاف إلى “الكحلوشة” الإفريقية بمقر الفاف بدالي إبراهيم، لا أخفي عليكم أنه مهما كانت النتيجة أو الفائز بما أن الأمر يتعلق بمنتخبين يمثلان شعبين يعتبران أنفسهما أنهما من وطن واحد، ولو تطلب مني تحديد النتيجة بالعدد فإني أقول أن اللقاء سينتهي على نتيجة ل 2/1 مع الأشواط الإضافية ”
من الدوحة …أنصار الخضر يتمنون معانقة التاج العربي
تحدثت جريدة بولا لبعض الأنصار الجزائريين المتواجدين بالعاصمة القطرية الدوحة، و الذين يصنعون أجواء كبيرة خلال مباريات المنتخب الوطني، و عاشوا فرحة هستيرية بعد الانتصارات المتتالية لرفقاء بغداد بونجاح و يمنون النفس بمواصلة المسيرة في مباراة اليوم و رفع الكأس العربية في ملعب البيت بمدينة الخور القطرية، و هذا ما قاله المناصران، بكوش مهدي و سيد أحمد عماد لجريدة بولا من الدوحة…
بكوش مهدي :” ختامها سيكون مسكاً”
” عشنا أوقاتاً رائعة للغاية مع المنتخب الوطني في المباريات السابقة، وتلك الأجواء الكبيرة أنستنا مرارة الغربة عن الوطن، نتمنى أن يواصل المنتخب نتائجه الإيجابية اليوم أيضاً و يقودنا بوقرة نحو تتويج جديد في تاريخ كرة القدم الجزائرية، سنقدم الدعم الكامل للاعبين في مباراة اليوم وسنقف تشجيعاً لهم حتى صافرة النهاية من أجل هذا اللقب الغالي، نتمنى أن يكون ختامهاً مسكاً و نرفع هذه الكأس.”
سيد أحمد عماد :” سنصنع أجواء كبيرة في المدرجات”
” ننتظر مباراة اليوم على أحر من الجمر و نعدّ الساعات و الدقائق قبل الدخول إلى ملعب البيت و رؤية المنتخب الوطني الجزائري، نحضّر لصنع أجواء كبيرة في المدرجات مثلما اعتدنا أن نفعله في المباريات السابقة، سنقدم كل الدعم للاعبين و لن نتوقف عن مساندة اللاعبين حتى صافرة النهاية و رؤية مبولحي يرفع هذه الكأس التي سنجمعها رفقة كأس إفريقيا، نعلم أن اللاعبين لن يدخروا أي مجهود في سبيل الفوز ضد أشقائنا التونسيين، و نحن بدورنا لن نبخل عليهم بالتشجيعات والأهازيج، الجميع يعلم حرارة التشجيع الجزائري و سنؤكد هذا من جديد في مباراة اليوم إن شاء الله، و الفوز سيكون حليفنا و سنحتفل بهذا اللقب بعد نهاية المباراة.. وان، تو، ثري، فيفا لالجيري.”
خليفاوي مصطفى