حوارات

الكاتبة أسماء سداري  مشرفة على أربع كتب جامعة: ” من خلال الحجر الصحي استطعت أن أتفرغ لموهبتي و أنميها  وأطورها  “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” الكاتبة أسماء سداري إبنة ولاية ميلة بالتحديد من تسالة لمطاعي، من مواليد 27ديسمبر 2003، مقبلة على اجتياز شهادة البكالوريا، مشرفة على أربع كتب جامعة “.

كيف حالك  أستاذة  ؟

” الحمد الله على كل حال، فرغم كل الإنكسارات والجروح والطعنات لازلت صامدة وأقاوم بكل طاقتي من أجل الحبيبة أمي “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدايتي كانت منذ الصغر ،بالتحديد في سنة 2014 ودخولي الرسمي إلى عالم الكتابة كان في سنة 2018 ، من خلال مشاركتي في كتاب جامع بعنوان ضمادات الرحمة ، والشخص الذي شجعني هو والدتي كويرة جويدة “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟

” بالنسبة لي نعم تؤثر وبالنسبة للآخرين ربما تختلف لآراء”.

فما هي آثارها عليك ؟

” آثارها كانت إيجابية ، فعندما أتأمل في البيئة أجد الحروف تتناثر وتتطاير وهذا ما يطلق العنان لقلمي من أجل الإبداع “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” من بين أهم الكتب التي أشرفت عليها هو فضفضة أنامل و نوارس الذي جمعني بالكاتب الجزائري المغترب عبد السلام خليفة، أما بالنسبة للمشاريع الفكرية فقد أثر علي نادي بموهبتك ستغير العالم الذي هو حاليا قيد الإنشاء”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لست في أعلى المراتب لكي أضع تقييما للفكر العربي، فأنا لحد الآن أعتبر نفسي مبتدئة “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للكاتب الصاعد هشام هباشي ورياض مزعاش وللمبدع  والكاتب عبد السلام خليفة  وكذلك عزة بوقاعدة ، وتأثرت بأحمد شوقي وإيليا أبو ماضي وكذلك بمحمود سامي البارودي “.

لمن تكتبين   ؟

” أكتب لنفسي وللقارئ “.

وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” نعم فكل خاطرة أو قصيدة أكتبها هي تعبر عني وعن حالتي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” كتاب فضفضة أنامل ، كتاب نوارس”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم ، لدي مؤلف لم ينشر بعد والذي هو عبارة عن كتاب سيكون خاصا بي ، وليس جامعا كما أنه سيكون عبارة عن خواطر تتحدث عن حياتي الخاصة بصفة خاصة (تجاربي في الحياة) “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” هو كتاب فضفضة أنامل، خصوصا أنه أكسبني  شعبية كبيرة في منطقتي تسالة لمطاعي، حيث أني حظيت بدعم سكان المنطقة “.

حدثينا الكتب التي شاركت بها؟

” كتاب ضمادات الرحمة بقصة بعنوان الدعاء أمل لا يعرف الإنقطاع  “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ سنة 2014 “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” كتاب فضفضة أنامل الصادر عن دار مروشكا للنشر والتوزيع، و نوارس و كذا بذرة أمل في قلب العاصفة و ولادة قيصرية الصادرين عن دار أبلج للنشر والتوزيع “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” شاركت في جريدة الجديد للصحفي السالم الصادق، وكان لي عدة حوارات في المجلات الإلكترونية “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” كما ذكرت سابقاً أنا تلميذة مقبلة على اجتياز شهادة البكالوريا شعبة لغات أجنبية “.

كيف توفقين بين الدراسة والهواية ؟

” من خلال تنظيم الوقت فعلى سبيل المثال وقت الدراسة دائما يكون بعد صلاة الفجر و كتابة الخواطر في منتصف الليل “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” الإلقاء والتنشيط والتمثيل “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

”  والدتي وأستاذي خروبة عبد العزيز “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم في المستقبل القريب إن شاء الله  “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” ستقول لهم أسماء حاربوا من أجل أحلامكم ولا تغتروا بملذات الحياة  “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” معالجة القضايا الإنسانية بالإضافة إلى محاولة تخفيف ثقل المكبوتين “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لي هي صدور أول مولود أدبي لي، وأسوأ ذكرى  وفاة جدي (سداري عمار) رحمه الله “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” كرة القدم وكرة اليد”.

ما هو فريقك المفضل محليا ؟

” المنتخب الوطني الجزائري “.

من هو لاعبك المفضل محليا ؟

” رياض محرز”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم أثرت علي فبفضل تلك الفترة  قمت بإظهار مواهبي  الخمس “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” فترة الحجر كانت  مليئة بالمغامرات”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” كنت في بادئ الأمر أستهزئ بالأمر، ولكن بعد خسارة أعز الناس لي أدركت أن الأمر حقيقي ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” من خلال الحجر الصحي إستطعت أن أتفرغ لموهبتي وأنميها وأطورها وها أنا اليوم هنا في الأعالي بفضل كورونا “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم ، كانت لي أعمال أدبية وثقافية خلال فترة كورونا “.

كلمة ختامية ؟

” أتوجه بجزيل الشكر إلى جريدة بولا الرياضية وكل طاقمها ،وبالأخص أسامة شعيب وأشكر كل من ساندني. (والدتي ، والدي ، زميلي حسان ، أستاذي خروبة عبد العزيز، الأخ عبد السلام خليفة، ومراقبي ثانوية كمال عبد الله باشا”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P