الكاتبة المتألقة حفيظ فاطمة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” تمكنت من تأليف كتابي وشاركت في العديد من المسابقات والكتب الجامعة خلال فترة كورونا “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور ؟
” أولا معكم الكاتبة حفيظ فاطمة من الجزائر بالتحديد ولاية بسكرة ذات الواحد والعشرين ربيعا من مواليد عام 2000 ،كاتبة وطالبة أدب عربي سنة أولى ليسانس “.
كيف حالك أستاذة ؟
“بخير والحمد لله .”
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
“بدأت الكتابة منذ سن التاسعة ، حينها كنت في الخامسة ابتدائي عندما كان هوسي التعبير الكتابي ، ثم تم اكتشاف موهبتي عن طريق أستاذة اللغة العربية أستاذتي الفاضلة ريقط مفيدة ربي يحفظها عملت على تشجيعي بأتم معنى الكلمة.”
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟فما هي آثارها عليك؟
” صراحة ، نعم للبيئة تأثير كبير علي خصوصا مواقيت الغروب وعند سقوط المطر أجد الإلهام حينها وكأن ضالتي قد استقرت هناك تكتب قصة تدون حروفا وتهديني باقة خواطر .”
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟
“إن من أهم الكتب التي جعلتني أتأثر هناك كتاب أحبه كثيرا كتاب فلتغفري للكاتب عبد الله نمشي ، أسلوبه جميل جدا يحاكي الحياة .أما المشاريع الفكرية التي أثرت في نفسي فقط المشاريع المرتبطة بالكتابة”.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟لمن قرأت … وبمن تأثرت ؟
” تقييمي للفكر العربي هو لا بأس به قرأت كثيرا لجبران خليل جبران ونزار قباني وتأثرت بهما أيما تأثير، كتاباتهم الجريئة وميولهم الرومنسي طابع فكري جميل جدا ، وددت لو كنت أكتب بنفس إتقانهم وجرأتهم .”
لمن تكتبين ؟وهل أنت في كل ما تكتبين ؟
” أكتب للجميع كي يقرأ الكل كتاباتي ، أما بالنسبة لكتاباتي فأنا لست في كل ما كتبت ربما بعض المواقف تجعلني أكتب لكن كل الكتابات من نسج الخيال .”
ممكن تعطينا أهم أعمالك ؟
” نعم بالتأكيد شاركت في العديد من الكتب الجامعة حتى إنها حوالي 11كتاب ، سأذكر منها فقط القليل والذين أثروا بي :” رتال آهات ، أوتار القلم ، نوبة إرهاق ، رسالة عتاب ، زواج قاصر ،حواء ، وعود سوداء ، أبي ، ولنا مع الله لقاء .””
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” قصتي هي مزيج بين الفرح و التفاؤل، الحزن والألم والكثير من الكآبة أحيانا أصفها بالصخب الصامت .”
لديك مؤلف لم ينشر بعد ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” نعم بالتأكيد لدي كتابي الخاص الذي هو حاليا أعمل عليه في شكل إلكتروني ، وأطمح أن أقوم بطباعته عند نهايته وهو عبارة عن كتاب مجموعة خواطر وقصص قصيرة .”
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في العديد من الكتب وهي: رتال آهات بخاطرة عنوانها ليلة بعشر ليال، أوتار القلم بخاطرة جراح لا تطيب، رسالة عتاب بخاطرة حب الفؤاد، الأندروفين بخاطرة هو الله،زواج قاصر بخاطرة طرحة الموت، حواء بخاطرة أنثى بعيون بهية، أبي بخاطرة ذاك أبي، سمفونية يراع بخاطرة عاهرة البلدة، نوبة إرهاق بخاطرة تائهة، وبنا مع الله لقاء بخاطرة فتاة الأحلام، صدمات بخاطرة ليتني فعلت يا سيدي ، وعود سوداء لن أنساك يا سيد الهجران “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية ؟
” لا يوجد عمل أكسبني شعبية فكل أعمالي تقريبا لا زالت لم تخرج ولم تقرأ لا زلت أعمل على كسب الشعبية .”
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” الكتب التي شاركت بها كانت كتب جميلة جدا وهي الحافز لبناء شيء خاص وكاتب مميز، كانت تجربة جد رائعة مع زميلاتي الكاتبات .”
منذ متى وأنت تكتبين ؟
“منذ كان عمري في التاسعة .”
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” شاركت في العديد من المسابقات أهمها مسابقة القصة القصيرة بعنوان :غروب العشاق وفزت بالمرتبة الثانية، أيضا في مسابقة أحسن إقتباس بمسابقة الكاتب المميز تحصلت فيها على المرتبة الأولى ، كما شاركت في محلة لنترقي وart clup أيضا .”
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” لم أشرف لحد الآن على أي كتاب فقط كتابي الخاص .”
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت ؟
” شاركت في مجلة مساحة أدب ومجلة لنرتقي ، أما من ناحية الجرائد فلم أشارك كما أنني عملت حوار مع جمعية إقرأ والمؤلفين كانوا كلهم مميزين ولهم طابع خاص ورائع خاصة مجلة مساحة أدب تتميز بالإبداع اللامتناهي أتمنى لهم التوفيق .”
من غير الكتابة ماذا تعملين ؟
” أدرس و قد عملت على تطوير جانبي العملي أيضا من خلال تلقي بعض الدروس في أكاديمية صغيرة لتعليم تربية الأطفال وترويض أطفال مرضى التوحد”.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” أنظم وقتي فحسب” .
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الإستهلاك ؟
” في الحقيقة وعلى ما يبدو مستقبل زاهر من حيث الأشخاص المقدسين له، أما من حيث أولئك الذين لا يفقهونه فهو أكيد يذهب نحو الإنحطاط .”
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر والإستهلاك ؟
“دور الشعر والأدب في عصر الإستهلاك هو تثقيف القارئ .”
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” أخطط في إنهاء كتابي هذا، والعمل على راوية أخرى إن شاء الله والتركيز على الدراسة .”
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟
” هوايتي المفضلة من غير الكتابة هي الطبخ أحبه كثيرا”.
من شجعك على الكتابة أول مرة ؟
” لم يشجعني أحد ، كنت أكتب في الخفاء وأنا صغيرة لكن بعدما لاحظ الجميع كتاباتي المبدعة وأني موهوبة أخذوا بتشجيعي لكن الحافز كان أستاذتي للغة العربية .”
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية ؟
” إحساسي عند كتابة رواية هو أنني أنا البطلة أسرد الأحداث وأعيشها في داخل رأسي وكأنني أنا التي حدث معي كل حدث فيها.”
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك ؟
” نعم ممكن كتابة قصة حياتي .”
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” سأقول اسعوا لرضاء والديكم وأحبوهم كثيرا ولا تضلوا عن الطريق المستقيم وابقوا دوما بجانب الرحمن .”
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة ؟
” أطمح أن أكون كاتبة مشهورة .”
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين ؟
” أقول في هذا المجال أنه قد ولج العالم الصحيح فليتفضل فيه بكل ما أوتي من قوة ، فعالم الكتابة هو العالم الوحيد الذي لا يوجد فيه خذلان .”
ما هي أجمل وأسوء ذكرى لك ؟
” أجمل ذكرى عند اجتيازي مرحلة التعليم المتوسط وأسوء ذكرى كانت عند فقدان عم لي رحمة الله عليه .”
ما هي رياضتك المفضلة ؟
” لا أملك رياضة مفضلة .”
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة ؟
” لا أبدا “.
من هو فريقك المفصل محليا وعالميا ؟
“فريقي المفضل محليا وعالميا هو فقط الفريق الوطني لأنني لا أتمعن كثيرا في كرة القدم .”
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا ؟
“بصراحة لا يوجد لاعب مفضل لكن أفضل محليا حارس المرمى رايس مبولحي ،أما عالميا فلا يوجد .”
جائحة كورونا هل أثرت عليك ؟
نعم بعض الشيء لكن الحمد لله لم يكن تأثيرا كبيرا .”
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
“كانت فترة جد مميزة تعلمت فيها الكثير حتى أنني أصبحت طباخة ماهرة وصانعة حلويات محترفة ومرتلة قرآن بارعة ، كما أنني تمكنت من تأليف كتابي وشاركت في العديد من المسابقات والكتب الجامعة .”
هل كنت تطبقين قوانين الحجر الصحي ؟
“نعم كنت أطبقها دوما .”
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟
“نصيحتي لهم بعدم التقارب و بضرورة الوعي المستمر لهذا الفيروس القاتل والتحلي بروح المسؤولية لحماية أنفسهم وعائلاتهم .”
ماذا استفدت من الحجر الصحي ؟
“استفدت منه من خلال تعلمي الكثير من الأشياء .”
رأيك حول مواقع التواصل الإحتماعي خلال فترة الحجر الصحي ؟
“صراحة كانت مفيدة من خلال التوعية بخطورة الفيروس القاتل ومفيدة لتمضية الوقت .”
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” كلمتي الأخيرة هي أني أشكركم لتخصيص هذا الوقت للتحاور معي، كما أني أشكر لكم تعاونكم وحسن إصغائكم للمواهب الفذة التي لم تجد من يختضنها ، دمتم بخير ودام تعاونكم إن شاء الله كما أنني أشكر والدي الحبيبين على دعمهم لي ولقراراتي وأقول لهم أحبكم و لجميع أصدقائي أيضا أحبكم جميعا “.
أسامة شعيب