الأولىالعالميبطولات إفريقية

الكاف ترفض كل ملاعب الأندية الجزائرية في بطولات الأندية

 في الوقت الذي مازالت أسطوانة سوء أرضية ملعب جابوما في دوالا، المتواجدة في ملعب بهندسة معمارية جميلة، تدور، وتم جعلها ضمن أسباب خروج الخضر من دور المجموعات بطريقة مهينة لم يحقق فيها سوى نقطة وهدف واحد، في هذا الوقت تلقت الأندية الجزائرية الأربعة المشاركة في دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، ضربة موجعة، بعدم اعتماد ملاعبها السيئة، وليس عليها سوى التزاحم على ملعبي خمسة جويلية بالعاصمة والبليدة، بالرغم من أن ثلاثة منها تنتمي لمدن كبيرة وكروية بعيدة عن العاصمة وهي سطيف وبشار وتيزي وزو. مرة أخرى ونحن في سنة 2022، نجد الجزائر ضمن البلدان المتخلفة جدا ليس في العالم وإنما حتى في القارة الإفريقية، وعندما يتضح بأن ملاعب فرق مثل بلوزداد المعتمد على ملعب العناصر 20 أوت وهو الفائز بنسختي الدوري الجزائري الأخيرتين، وملعبي فريقين بحجم وفاق سطيف وشبيبة القبائل لا تعترف بها القارة السمراء، فمعنى ذلك أننا من الدول المتخلفة في القارة السمراء من حيث المنشآت القاعدية. ملعب البليدة مصطفى تشاكر، يجب أن يكون جاهزا لمباراة الإياب من المواجهة الفاصلة بين الخضر والكامرون، ونخشى أن ترفض السلطات المحلية استقبال أحد الأندية الأربعة المعنية بالمنافسة القارية، وقد يجد ملعب خمسة جويلية أربعة أندية مزدحمة عليه، في ظاهرة مسيئة للجزائر، البلد القارة، التي لا تمتلك أكثر من ملعب صالح للمنافسة القارية. فريق وفاق سطف الذي فاز منذ ثماني سنوات ببطولة رابطة الأبطال، لا يمكنه الاستعانة بملعب عنابة لأن حالته سيئة جدا، ولا بملعب قسنطينة الذي فاز فيه منذ أكثر من 34 سنة بنفس اللقب وحقق أول تتويجاته القارية، لأن ملعب حملاوي غير جاهز، منذ أن تقرر تغيير عشبه الطبيعي منذ أكثر من سنة، بينما يثير ملعب سطيف الخجل في غياب أي مشروع لمدينة الكرة سطيف. أما فريق شبيبة الساورة فقد خدم ضيوفه من الأفارقة في كأس الكونفدرالية، بعدم ترحيلهم إلى الصحراء حيث سيتوقفون في الجزائر العاصمة ولا يبرحونها إلى ملعب معروف بصعوبته إلى درجة أن الأهلي المصري عجز عن الفوز فيه، وكان الأجدر مساعدة فريق بشار بتمكينه من ملعب وهران الجديد، ولكن لا شيء تحقق. ولحد الآن لازال شباب بلوزداد لا يتمتع باللعب سوى على عشب 20 أوت الاصطناعي، ولا يجد معالمه في ملعب 5 جويلة، كما أن قدر شبيبة القبائل أن يبقى ملعبها الجديد دون التجسيد إلى مواعيد لاحقة، ما يعني أن المباريات التي تستضيف فيها الأندية الجزائرية ضيوفها ستلعب على ملاعب شبه محايدة، والفرق الجزائرية الأربعة مرشحة بعدم الوصول إلى الدور الربع النهائي بسبب أزمة الملاعب التي صارت تؤرّق كل الأندية الجزائرية إلى أن تظهر ملاعب وهران وتيزي وزو والدويرة وبراقي، وإعادة الاعتبار للبقية بمقاعد المدرجات وغرف تغيير الملابس واللوح الإلكتروني وغيرها من الضروريات.
سنينة مختار 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P