الأولىالعالميبطولات إفريقية

بعد الجدل حول صيغة مباراة السد …الكاف ملزمة بتطبيق قرارات الفيفا

يخطئ من يظن بأن الكولسة في القارة السمراء، قادرة على تغيير القوانين، وبأن اجتماع الخميس في القاهرة، قد يقلب الأمور رأسا على عقب، لكن مع ذلك بإمكان مباراة السد أن تتوقف في مباراة واحدة وليس مباراتي ذهاب وإياب، لأن الملحق الأوروبي الذي يضم 12 فريقا سيلعبون في شهر مارس من السنة القادمة مباراة واحدة من دون ذهاب وإياب إلى أن يتم تعيين الثلاثي المتأهل إلى مونديال قطر في وجود منتخبات كبرى منها إيطاليا والبرتغال والسويد بقيادة إبراهيموفيتش.

كان من الفروض أن تقام مباريات السد المؤهلة لكأس العالم عن قارة إفريقيا، في شهر نوفمبر الحالي، ولكن جائحة كورونا عطّلت العملية من دور المجموعات، وكان من المفروض أن تجري بالصيغة الحالية أي أن تواجه المنتخبات الخمسة الأولى، المنتخبات المتواجدة في المركز من السادس إلى العاشر، حسب ترتيب الفيفا، في مباراتي سد ذهابا وإيابا، على أن يكون صاحب التصنيف الأول من يستقبل على أرضه في لقاء العودة، وهو المحتمل أن يكون في شهر مارس القادم، ولكن جعل مباريات السد الإفريقية على شاكلة مباريات السد الأوروبية يبقى أيضا محتملا.

ويبقى الإشكال الأكبر لتطبيق هذه العملية في الملاعب المحايدة التي تحتضن المباريات في القارة السمراء لأن الكثير من الملاعب غير مؤهلة، إلى درجة أن المغرب في دور المجموعات لعبت كل المباريات أمام منافسيها من ذهاب وإياب على أرضها، وفي حالة مواجهة المنتخب المصري للجزائر مثلا، سيصعب إيجاد ملعب محايد يستقبل المباراة الحاسمة يكون مؤهلا ومقبولا من المنتخبين عكس ما هو متوفر في أوروبا.

فلم يحدث أبدا وأن تمكنت بلدان إفريقية مهما كانت قوتها على تجاوز الفيفا، ومصر نفسها حّرمت من تأهل لكأس العالم في سنوات سابقة عندما تقرر إعادة مباراة فازت بها على أرضها في الأراضي الفرنسية أمام زيمبابوي، كما جرّتها القوانين إلى مباراة سد أمام الخضر في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا، بالرغم من أنها متفوقة على الخضر في فارق الأهداف وأيضا في المباريات المباشرة، لأجل ذلك من المؤكد أن تسير الكاف على نهج الفيفا، وأغلب الاحتمال ما هو متفق عليه من البداية، بمعنى مباراتين ذهابا وإيابا في شهر مارس وتكون المباراة الثانية التي يلعبها الخضر في ملعب تشاكر أو الخامس من جويلية داخل الديار، إضافة إلى أن الكاف لم تسجل في جدول أعمال مكتبها التنفيذي ولا في جمعيتها العامة إعادة النظر في نمط إجراء لقاء السد.

سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى