الأولىحوارات

في حوار حصري خصّ به جريدة بولا … اللاعب الدولي السابق  داود سفيان : “مدرسة النبلاء لكرة القدم واجهة لكل الشبان  وهدفنا التكوين الصحيح “

في حوار جمعنا باللاعب الدولي السابق  ولأندية وداد تلمسان ومولودية وهران ، فتح لنا داود سفيان قلبه عن المشاكل جمة التي يعاني منها القطاع الرياضي وعن مشروعه الجديد بتكوين مدرسة كروية لتأطير الشبان الصغار. أكثر تفاصيل تجدونها في هذا الحوار .

السلام عليكم سفيان كيف حالك؟

“وعليكم السلام أهلا وسهلا بكم ، الحمد الله في تمام العافية”.

“غبت لفترة لم نراك فيها  في الميادين ؟

“بعد إعتزالي كرة القدم تفرغت لحياتي الشخصية مثلي مثل أي لاعب يترك الميادين .لكني لم أنقطع عن الأصدقاء والنشاطات الكروية في الأحياء والمناسبات خاصة عندما يكون الهدف منها هو لم الشمل والأعمال الخيرية وهذا ما نسعى إليه.”

عدت إلى الميدان  من بوابة مدرسة  أكاديمية النبلاء، ما هي أهدافكم و كيف نشأت فكرة تكوين المدرسة ؟

“مدرسة أكاديمية النبلاء جاءت بعد مشورة رأي من زملاء ولا يخفى أننا لدينا فريق يحمل هذا الإسم سابقا، فمن الجميل مواصلة المسار في تقديم الخبرة القليلة للشبان الصغار قصد صقلهم وتكوينهم.  فالمدرسة تعج باللاعبين السابقين على رأسهم مشري بشير و شادلي ونخبة من المدربين الأكفاء ، والهدف هو التكوين الصحيح للأخلاق قبل الكرة فحتى لو لم يذهب بعيدا الطفل يتكون على الأخلاق الصحيحة”.

نرى في الآونة الأخيرة غياب التكوين في الأندية ما تعليقك؟

“غياب التكوين راجع لعدة أسباب منها إهمال الفئات الشبانية ، وعدم الإعتماد عليهم وجلب لاعبين من خارج المدارس، لهذا نرى غياب عدة أندية معروفة مثل إتحاد الحراش والقبة وجمعية وهران ،و عكس هذه الأندية فالأكادميات  المدرسية تقوم بإعداد اللاعبين من الناشئين والشبان .”

غياب التكوين هل راجع لتراجع مستوى البطولة؟

“طبعا غياب التكوين راجع لتدهور مستوى البطولة التي تبقى رهينة أخطاء و المخططات التي تبنى عليها ،رغم ذلك تبقى أكاديمية بارادو المدرسة الإستثنائي لما تقدمه من لاعبين خارج الوطن.”

نعود للحديث عن اللاعبين السابقين كيف ترى معاناتهم؟

“الحديث عن هذه النقطة سابق لأوانه ، صراحة معاناة اللاعبين السابقين نقطة يجب الوقوف عليها من باب الإنسانية ، فنحن جميعا ندرك أن وقت اللاعب في الميادين صغير جدا بعيدا عن الإصابات والأمور الشخصية، لهذا اللاعب غير مؤمن إجتماعيا و مستقل ، لهذا يكون اللاعب عرضة للتهميش في مرضه ومعيشته التي تكون مأساوية  للغاية ، وأحيانا تكون وفاتهم في صمت ، لهذا علينا إنشاء نقابة  خاصة تهتم باللاعبين السابقين و ترى انشغالاتهم  الإجتماعية مثل الدول الأوروبية التي تهتم أنديتها بمثل هؤلاء اللاعبين ، بعيدا عن تشكيل جمعيات و فضاءات تكون فائدة لهم جميعا.”

هل ترى أن الجمعية قادرة على التكفل، في مقابل أن بعض حالات اللاعبين تستوجب تكاليف باهظة للعلاج ؟

“طبعا الجمعية لا تقدر على التكاليف ، لكن تستطيع توفير سبل العلاج بطرق أخرى، فاللاعب لا يحتاج إلى صدقات زملائه بل يحتاج إلى رعاية إجتماعية بعد نهاية مشواره، فهو رياضي من نادي لآخر وينتهي به المطاف عاجزا ، صحيح أن الخطأ فينا جميعا كلاعبين سابقين لم نتخذ قرارات في هذا الشأن،  فاليوم عريف رضوان رحمه الله وغدا لا نعرف من  ، كما أوجه من هذا المنبر ندائي بتشكيل خلية أو جمعية تهتم باللاعبين السابقين بعيدا عن إنتظار تكفل الدولة و صدقات الناس،  ونشكرهم على فعل الخير و جزاهم الله كل خير لكن الإهتمام باللاعب اجتماعيا أكبر من ذلك.”

كيف تقيم مشوار المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة ؟

“مشوار المنتخب  نتائجه تتحدث عنه،  فنحن نعيش أفضل أوقات المنتخب الذي يقوده طاقم فني كفء ولاعبين مهاريين يمكنهم اللعب في مستويات عالية من منافسات قارية وعالمية ، ودعمهم واجب في هذا الظرف وحتى ولو مروا جانبا في وقت ما.”

كلمة أخيرة سفيان؟

“شكرا لكم على الزيارة التي أثلجت صدورنا ، كما أشكر الزملاء السابقين على التضامن مع اللاعبين السابقين مثل الحبيب بن ميمون الذي نتمنى له الشفاء العاجل بإذن الله. و مرحبا بكم في أي وقت”.

حاوره : ع  مكالي

 

 

Xxxxxxxxxxxxxx

تهنئة

عيد ميلاد سعيد يا “ريتاج هبة الرحمن”

في أجواء عائلية مميزة كانت الفرحة عارمة بمناسبة عيد ميلاد الطفلة ريتاج هبة الرحمن بولاية معسكر، التي بلغت عامها الخامس ، أين يتقدم الوالد بخلوف علي و الوالدة الكريمة بهذه الكلمات: ” كل سنة و أنت أغلى ما في الكون، كل عام و أنت طفلتنا المدللة، نور حياتنا، و مصدر سعادتنا، في عيد ميلادك يا جوهرتنا ، نتمنى لك أعواما سعيدة قادمة في صحة و هناء، هاتوا الشموع و زينوا الصالون و غنوا اليوم بعيد ميلاد القمر ريتاج هبة الرحمن و كل عام و أنت بألف خير.”

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P