المحليحوارات

يستقطب المواهب الرياضية في قاعته ويوجهها حسب إمكانياتها إلى رياضة معينة … زكريا بولطيف: “أخصص كل أوقاتي في القاعة لأدرب الرياضيين وطموحي إنشاء أكاديمية عالمية”

بولطيف زكريا صاحب  28 سنة ، يسكن في بلدية القرارم قوقة ولاية ميلة أستاذ تعليم متوسط مادة تربية بدنية و رياضة ، صاحب قاعة رياضية خاصة و مدرب لياقة بدنية و كمال الأجسام في القاعة ، كما أن زكريا  رئيس نادي ألعاب القوى القرارم قوقة و مدرب في هذا النادي أيضا ، لديه مستوى جامعي  متحصل على شهادة ماستر 2 في التدريب الرياضي من جامعة باتنة ، كما أنه شارك هذه السنة في مسابقة الدكتورة و هو الحلم بالنسبة له ،  زكي  يملك اثنى عشر شهادة  في المجال الرياضي و هي  شهادة ليسانس تدريب رياضي تخصص كرة القدم و ألعاب القوى ،شهادة ماستر 2 في التدريب الرياضي القاعدي ،شهادة مدرب درجة 2 كرة القدم ،ثالث أعلى درجة تدريبية في كرة القدم في إفريقيا ،شهادة مدرب ألعاب القوى ،شهادة وطنية مدرب ألعاب القوى للأطفال، شهادة حكم جهوي في ألعاب القوى ،شهادة مدرب لياقة بدنية و كمال الأجسام من المؤسسة الجزائرية العالمية التدريب باتنة ، شهادة مدرب لياقة بدنية و كمال الأجسام من المركز العالمي التكوين باتنة ،شهادة مدرب لياقة بدنية و كمال الأجسام من طرف المؤسسة البريطانية ،شهادة محضر بدني فيدرالي في كرة القدم ،شهادة مختص في التغذية الصحية و الرياضية باب الزوار الجزائر. بولطيف زكريا رياضي ومدرب حياته كلها في الرياضة وفي خدمة الرياضة والرياضيين حيث يهتم بالرياضة: اختصاص ألعاب القوى وكرة القدم كذلك (لياقة بدنية وكمال الأجسام). أكد الأستاذ زكريا بولطيف  الرياضي الاستثنائي الذي تتوفر فيه كل الرياضات أنه يقضي كل أوقاته في القاعة ،لتدريب الرياضيين بكل فئاتهم العمرية بدون ملل كما قال:  ” أن هذا الحلم بدأ في مرحلة الجامعية خلال دراستي في معهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية حيث كان نجاحي في مسابقة التوظيف التعليم المتوسط حافزا كبيرا، كنت أعمل أستاذا و أكمل دراسة الماستر و بعد الانتهاء أنشئت فرعا رياضيا في تخصص ألعاب القوى حققت به ألقاب كثيرة ، و تمكنت من الوصول للبطولة الوطنية في الرياضة المدرسية بولاية الجلفة سنة 2019 و سيطرت على المسابقات الولائية خاصة في الرياضة المدرسية ،هذا ما أعطاني دافعا أكبر على الانطلاق في مشروعي  ، كما أحلم أن أنشئ أكاديمية كبيرة و أقدم الإضافة ل بلدي في شتى الرياضات “.

كيف حالك؟

الحمد الله بخير “.

من أين جاءتك هذه الفكرة؟

” بدأت هذه الفكرة منذ أن كنت أدرس في المرحلة الجامعية بحكم أني كنت أدرس علوم وتقنيات النشاطات البدنية، وبعد أن أصبحت أستاذا في التربية البدنية بدأت بإنشاء قاعة خاصة بي من مالي الخاص ومن هنا بدأ الحلم “.

أي فئة عمرية تهتم بها في رياضتك؟

” أهتم بجميع الفئات العمرية ابتداء من 5 سنوات إلى غاية 60 سنة حيث أعمل ببرنامج الأفواج داخل القاعة على مدار اليوم “.

وكيف توجه الرياضيين إلى رياضة معينة؟

” يتم توجيه الرياضيين في الفئة العمرية من 8 حتى 12 وهي مرحلة الاكتشاف والتكوين ثم تأتي مرحلة التوجيه بعدما أخد الطفل كل ما يحتاجه في المجال الرياضي من مبادئ أساسية، وأقوم بتوجيهه بعد متابعة طويلة قد تدوم أكثر من سنتين والتوجيه حسب معايير لابد أنت تتوفر في الطفل قبل أن نرسله لأحد النوادي أو الفرق الرياضية “.

هل لديك علاقات مع نوادي رياضية أخرى تدمج فيها لاعبيك؟

” نعم فرق هنا في المدينة وكذلك على مستوى الولاية وبعض من رؤساء النوادي “.

ما هي أهدافك؟

أسعى إلى إنشاء أكاديمية رياضية تعمل على انتقاء وتكوين وتوجيه المواهب الصغيرة إلى أكبر النوادي الوطنية والعالمية «.

هل تلقى دعما من جهة معينة؟

لا أبدا فكل ما أقوم به من عمل هو من مالي الخاص “.

كم من رياضي تستقطب قاعتك؟

العديد من الأصناف: فوج الأطفال من 5 حتى 8 سنوات 30 طفل وفوج الأطفال من 8حتى 12 30 طفل و8 أفواج رجال وأطفال أكثر من 17 سنة كل فوج أكثر من 20 شخص، وكذلك 8 أفواج نساء كل فوج فيه أكثر من 20 امرأة يعني حوالي 400 منخرط من مختلف الأصناف “.

هل يأتي رؤساء الفرق والمناجرة إلى المعاينة؟

معاينة من بعيد وكواليس خارج القاعة يعني يحاولون أخد المواهب بطرق غير مباشرة أي من خلال التحدث إلى الأولياء وإقناعهم بخرافات “.

هل تواجه عراقيل ومشاكل جراء هذا العمل الرياضي؟

” وضعنا طلب توسيع القاعة لدى والي الولاية لحين اللحظة لم يتم معالجة الملف الخاصة بنا، علما أن هذا المشروع من مالي الخاص ولا أنتظر منهم الدعم أو المساعدة كذلك حافلة النقل الخاصة بالبلدية لا يتم توفيرها لنا عكس فريق كرة القدم الذي تعتبر محجوزة دائما له “.

ماذا ينقصك للبروز أكثر؟

” أنتظر معالجة ملفي الخاص بالتوسعة في مشروع القاعة الرياضية والقليل من الدعم من أجل إنشاء مرافق أخرى كملعب معشوشب بمضمار لألعاب القوى من أجل الانطلاق في الشطر الثاني من المشروع وهو إنشاء أكاديمية رياضية عالمية “.

كلمة أخيرة تختتم بها هذا الحوار؟

” أشكر جريدة بولا الرياضية على هذه الالتفاتة وبصفتي ممثل الولاية في ألعاب القوى للأطفال نسعى لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة الوطنية بوهران إن شاء الله “.

حاوره: نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P