اللاعب ياء عبد الوحيد: “الفوز أمام بوفاريك حررنا كثيرا”
تبدو سعيدا بالفوز الذي حققه فريقك؟
“بطبيعة الحال، كيف لا ونحن نحقق الفوز الثاني لنا على التوالي في البطولة أمام فريق قوي يعد من بين المرشحين للتنافس على الصعود. ثم إن البعض لم يكن يراهن على فوزنا بهذه المباراة ولا أخفي عنك أني سعيد للغاية مثلما فرح بقية اللاعبين أيضا بهذا الفوز الذي كان مستحقا وخرجنا به من مؤخرة الترتيب بصفة مؤقتة.”
ماذا تقول عن المردود العام للفريق؟
“صحيح أن المردود الذي قدمناه لم يكن عاليا لأن تفكيرنا كان منصبا بالدرجة الأولى على حصد النقاط الثلاث، لكن ما يجب الإشارة إليه هي الحرارة والروح القتالية العالية اللتين لعبنا بهما. وما يبعث على التفاؤل أكثر هو أن جميع اللاعبين كانوا في المستوى وأدوا مباراة بطولية.”
كيف بدا لكم المنافس؟
“وداد بوفاريك بدورها دخلت المباراة بعزيمة قوية من أجل تدارك تعثره في الجولات الفارطة ، وحاولت أن تضغط علينا منذ البداية، لكنها وجدت فريقا منظما من جميع النواحي، وأعتقد أن لاعبيها كانوا ينتظرون أن ننهار في المرحلة الثانية لكننا واصلنا اللعب بالعزيمة والإرادة اللتين تحلينا بهما في المرحلة الأولى. ورغم عودتنا إلى الخلف، إلا أننا عرفنا كيف نقف في وجه هجوم وداد بوفاريك.”
كيف ترى مستقبل التشكيلة بعد هذا الفوز؟
“الآن تحررنا أكثرا وعلينا أن نبحث عن التأكيد في المباريات المقبلة. سنستعيد أنفاسنا ونشرع في التحضير لمواجهة اتحاد سيدي بلعباس التي ستكون صعبة للغاية، لكن هذا الفوز يجعلنا نحضر في أفضل الظروف ودون أي ضغط، ونحن ندرك جيدا أن أنصارنا ينتظرون منا العودة من هناك بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل بعدما استعادوا الثقة في فريقهم وعلينا أن لا نخيّبهم بدورنا.”
خرجت تحت تصفيقات الأنصار الذين يبدو أنك تصالحت معهم بعد بداية متواضعة؟
“نعم، أنصار الشبيبة يعرفون جيدا كرة القدم ويحفزون كثيرا اللاعب الذي يبذل مجهودات إضافية فوق أرضية الميدان، وتصفيقاتهم لي تحفزني على بذل مجهودات إضافية لتقديم مردود أفضل في المباريات القادمة، ويجب أن نعترف أن الأنصار كان لهم دور فعّال في هذا الفوز ووقفوا إلى جانبنا طيلة التسعين دقيقة.”
مهدي ع
