الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

مخاوف من زوال الرابيد والأنصار ينتظرون محاسبة المساهمين 

دخل سريع غليزان بصفة رسمية المنطقة الحمراء وصار مهددا أكثر من أي وقت مضى بأن يعيش سيناريو الفرق التي سقطت للأقسام السفلى مبكرا، بعد المشاكل التي عرفها الفريق وكذلك للنتائج المسجلة في الجولات الماضية التي عجز فيها الفريق الغليزاني عن تحقيق أي انتصار منذ بداية الموسم الجديد، حيث ارتفعت درجة المخاوف لدى الأنصار من تسجيل فريقهم لخسارة جديدة على البساط قد تهوي بالفريق إلى الجهوي الأول خصوصا وأن مباراة تلمسان الأخيرة كادت تعرف حدوث هذا السيناريو.

آمال الأنصار معلقة على تدخل السلطات للمحاسبة

في ظل الوضع الذي يعيشه بيت السريع، تبقى آمال الأنصار معلقة على تدخل المسؤول الأول عن ولاية غليزان، خاصة وأن الفريق سبق له أن عايش نفس الوضع مع الفريق الموسم المنصرم في عهد حمري، وبفضل تحركات المسؤول الأول واجتماعاته المتكررة مع مسيري الفريق لتقريب وجهات النظر وفض النزاعات والحث على العمل كمجموعة واحدة، تجلى عنه إنقاذ الرابيد من شبح السقوط للقسم الثاني، على أمل أن تتكرر نفس الأمور عاجلا وليس آجلا، كي يتم إخراج الرابيد من هذه الوضعية.

إستقالة لندري حبيسة الأدراج..

مقابل الركود الذي يخيّم على بيت السريع منذ بداية الموسم ،فقد أفادت العديد من المصادر المقربة من رئيس مجلس الإدارة السابق محمد حمري أن هذا الأخير كشف لمقربيه أنه لا يمانع العودة لرئاسة مجلس الإدارة و ترتيب البيت من جديد خصوصا بعد المهازل اليومية التي أضحى يعيشها، غير أن ابن جديوية لا يريد المغامرة من دون تلقي بعض الضمانات من السلطات المحلية، وهو الذي يريد استعادة أسهم النادي الهاوي الذي يعتبر صاحب الغالبية داخل الشركة الرياضية ،غير أن اختفاء لندري بعد أن أعلن استقالته في وقت سابق قد يزيد من الغموض.

جميع المساهمين يتحملون مسؤولية ما يحدث 

رغم خطورة الوضعية باستمرار المشاكل داخل البيت الغليزاني، إلا أن إدارة الرابيد بقيادة لندري ومعاونيه لم تكلف نفسها عناء التواصل مع رفقاء الحارس زايدي لكي تقنعهم بالصبر لفترة إضافية، خاصة أنها استهلكت كل التبريرات وعجزت عن تقديم الملموس الذي يصر عليه اللاعبون، ذلك ما جعلها تختفي كليا وتتجاهل الأزمات المالية التي فجرت بيت الرابيد وتسببت في اقترابه من السقوط إلى الأقسام السفلى.

لندري يرفض العودة ويصر على المشاريع

ما يحيّر جميع المتابعين، هو أنه لا يكاد أن يسجل مشكل جديد داخل البيت الغليزاني إلا وتكون إدارة لندري المتسبب الرئيسي فيه، حيث كان بإمكان رئيس الفريق تفادي جميع المشاكل لو التزم بوعوده واكتفى بتسوية المنح في آجالها، لكن اعتماده على مبدأ الهروب إلى الأمام جعل مطالب اللاعبين تكبر أكثر ليجد نفسهم أمام واقع مر يلزمه بتسوية الرواتب العالقة وليس فقط المنح.

السقوط إلى الجهوي الأول غير مستبعد ومقاطعة لقاء بن عكنون واردة

إن كان جميع المتتبعين قد تأكدوا من سقوط الفريق مبكرا إلى القسم الثالث وذلك حتى قبل عشر جولات من نهاية الموسم الحالي، فإن الأمر الذي يبعث المخاوف هو إمكانية السقوط مباشرة إلى الجهوي الأول خصوصا في حال خسر السريع مرة ثانية على البساط بعدما سبق للتشكيلة مقاطعة مباراة وداد بوفاريك خلال مرحلة الذهاب، حيث ومع اقتراب لقاء الجولة المقبلة ضد نجم بن عكنون بملعب هذا الأخير فإن سفرية الرابيد قد لا تجد من يتكفل بها في ظل الغياب الكلي للمسيرين داخل البيت الغليزاني.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P