حمري قد يعود للرابيد من بوابة النادي الهاوي 

بعد مرور أسبوع كامل من آخر الأخبار التي ربطت عودة الرئيس السابق محمد حمري إلى بيت الرابيد، فضلا عن سقوط سريع غليزان إلى القسم الثالث، ما زال الغموض سيد الموقف داخل الإدارة التي يبدو أنها لا تملك أي قدرة على معالجة الملفات الكثيرة المتعلقة بالشركة الرياضية وللنادي الهاوي، خصوصاً أن الأخير يعلق أمر عودته رئيساً لمجلس الإدارة بموقف السلطات الولائية وحتى البلدية بخصوص تقديم يد المساعدة أم لا.

حمري لا يريد المجازفة دون ضمان الدعم كعادته

بعد المواسم الخمسة التي تولى من خلالها إدارة شؤون “الرابيد” بمفرده، يبدو أن حمري متخوف هذه المرة من العودة لبيت الفريق الذي سينشط الموسم المقبل في القسم الثالث لو بقيت نفس الظروف ونفس المحيط، ذلك ما يجعله متردد للغاية وينتظر تحرك السلطات المحلية، قبل أن يتخذ قرار العودة من عدمه، حيث أكد رئيس مجلس إدارة سريع غليزان سابقاً لمقربيه أنه لا ينوي المجازفة دون أن يحصل على المساعدات التي يحتاجها.

ينتظر الاجتماع بمعاونيه لتحديد مستقبله

رغم أن العديد من التقارير كشفت بأنه سيلتقي معاونيه بحر هذا الأسبوع حتى يتمكن من اتخاذ القرار الحاسم بخصوص مصيره، إلا أن عدم تحرك السلطات المحلية لمناقشة وضعية سريع غليزان جعلت الرئيس السابق محمد حمري يؤجل الحسم إلى الأسبوع القادم، على أمل أن يحصل على فرصة دعم السلطات رغم أن ذلك يبقى مستبعدا بالنظر إلى الظرف الذي تمر به ولاية غليزان التي تبقى بحاجة إلى الاهتمام في ميادين أخرى.

نور الدين عطية