الأولىحوارات

المدرب مسران عماد يفتح قلبه لجريدة بولا: “نعمل جاهدين للنهوض برياضة الكاراتي في الجزائر”

يعتبر مسران عماد من المدربين التي تزخر بهم مدرسة نادي الشباب الرياضي مزدور للكاراتي، و يعتبر هذا الشاب من المؤطرين الذين يتمتعون بإمكانيات كبيرة، كيف لا و هو الذي سبق له و أن حقق لقب بطولة الجزائر في الكاراتي سنوات 2005،2007 و 2008، كما أنه يمتلك العديد من الشهادات على غرار شهادة  محضر بدني تحصل عليها من جامعة موسكو، شهادة ماستر علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية و كذا شهادة مربي رياضي من الدرجة الأولى، و يتطرق هذا المدرب من خلال هذا الحوار للعديد من النقاط التي تخص عالم الكاراتي في الجزائر.

السلام عليكم، بداية كيف الأحوال؟ من هو المدرب مسران عماد؟

 “وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته، الحمد لله، فكل الأمور تسير على أحسن مايرام، بودي أولا أن أشكركم على هذا الحوار، و أنا جد سعيد بالحديث مع يومية بولا الرياضية، للعودة إلى سؤالكم، فأنا مسران عماد، من مواليد 10 أوت 1994، أنا محب لرياضة الكاراتي منذ الصغر و هو ما جعلني أمارسها منذ سن مبكر، حاليا أنا مدرب في نادي الشباب الرياضي مزدور بالبويرة، نحن جد سعداء بتقديم كل ما نملك من خبرة للشبان الصغر و نتمنى أن نفديهم و لو بالشيء القليل في مشوارهم الرياضي، فنحن نولي أهمية كبيرة للتكوين و نعمل كل ما في وسعنا من أجل تقديم الإضافة اللازمة للشبان الصغار المنخرطين في نادينا الرياضي”.

كيف كانت بدايتك مع رياضة الكاراتي؟

 “مثلما تعلمون، فحب الرياضة ينمو في الإنسان منذ الصغر، فبالنسبة لي، لقد أحببت رياضة الكاراتي منذ الصغر، أتذكر جيدا بأن البداية كانت سنة 1999، وذلك بمجرد ذهابي مع أخوتي لمتابعة إحدى المنافسات الخاصة بهذه الرياضة، منذ ذالك الوقت، و أنا مولع برياضة الكاراتي، حينها، قررت الانخراط في النادي من أجل تعلم  رياضة الكاراتي و الحمد لله، فلقد كان لي ما أريد، بدليل أنني تمكنت من تحقيق لقب بطولة الجزائر في ثلاثة مناسبات سنوات 2005، 2007 و 2008، و لا زلت في ميدان الكاراتي لحد الساعة حيث أسعى لتقديم الإضافة للشبان المنخرطين في نادي الشباب الرياضي مزدور بالبويرة”.

لماذا اخترت نادي الشباب الرياضي مزدور للكاراتي؟

“أعتقد بأن اختياري لنادي الشباب الرياضي مزدور للكاراتي هو اختيار صائب بما أن الأمر يتعلق بالنادي الذي نشأت فيه وترعرعت فيه، فكما تعلمون فإنني قضيت كامل مسيرتي الرياضية في هذا النادي والذي بفضله تعلمت كل أسس وأبجديات رياضة الكاراتي، أنا ممتن كثيرا لهذا النادي الذي أعطاني الكثير، كما أنني مقتنع ببرنماج إدارته والذي يتناسب مع طموحاتي وأهدافي المستقبلية، لذا، فأنا جد سعيد بالعمل في هذا النادي وأتمنى من صميم قلبي تقديم الإضافة اللازمة للنادي وخاصة للشبان الصغار المنتميين لهذا النادي.

هل سبق لك وأن شاركت في منافسات ودورات رياضية سواء داخل أو خارج الوطن؟

 “بطبيعة الحال، فلقد سبق لي وأن شاركت في العديد من المنافسات والدورات الرياضية، ومثلما سبق لي وأن صرحت به لكم من قبل، فإنني توجت بلقب بطل الجزائر في ثلاثة مناسبات سنوات 2005، 2007 و 2008، هذا ما ‘تبره إنجاز بالنسبة لي، كما أنني سعيت جاهدا لتشريف الراية الوطنية خصوصا في المحافل الدولية، أتذكر بأنه تم استدعائي مع المنتخب الوطني للأواسط سنة 2008 للمشاركة في بطولة العالم بماليزيا، لكن الحظ لم يحالفني للمشاركة فيها”.

وماذا عن بدايتك في عالم التدريب؟

 “الانطلاقة في المسار التدريبي كانت مع مدرسة النادي وبالمناسبة أود شكر رئيس النادي موسى صعدلي على الثقة التي وضعها في شخصي، بحيث عملت لمدة سنتين مع المدرسة، بعد ذلك، تم تكليفي بتدريب الأصاغر والأشبال، وبالموازاة مع ذالك، قمت بعدة دورات تكوينية في مجال التدريب،دون إهمال الجانب الدراسي حيث أنني تحصلت على شهادة ماستر 2 علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية بجامعة الجزائر 3 ،  بالإضافة لشهادة محضر بدني بجامعة موسكو سنة 2020، لأعود إلى أرض الوطن، أين فتح النادي أبوابه لي من جديد ليكلفوني هذه المرة بتدريب جميع رياضيي المنافسات والحمد لله تحصلنا على 21 لقب وطني سنة 2022.”

كيف تقيم مسيرتك مع نادي الشباب الرياضي مزدور لحد الساعة؟

 “الحمد لله، فأنا أعتبر مسيرتي مع النادي إيجابية لأبعد الحدود، فالنادي يعتبر بالنسبة لي بمثابة عائلتي الثانية، لقد قضيت أوقات رائعة في النادي، وهنا بودي أن أشكر جميع أعضاء النادي، لا سيما زملائي رضوان، إسماعيل وعزيز على كل الأوقات الرائعة التي قضيناها في النادي”.

ما هي أجمل ذكرى بالنسبة لك مع النادي؟

“أجمل ذكرى هي الثلاثية التي تمكنا من تحقيقها هذا الموسم ويتعلق الأمر بوصيف وصيف بطل كأس الجمهورية للأكابر للكاراتي التي أقيمت مؤخرا بوهران، بالإضافة لوصيف كأس الجمهورية في الأواسط ذكور وإناث في ذات المنافسة، بالإضافة للميدالية الفضية التي تمكن البطل، علاء سالمي من الحصول عليها في الطبعة التاسعة عشر لمنافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022”.

ما هي طموحاتك كمدرب؟

“كأي مدرب، لذي العديد من الطموحات التي أنوي بلوغها، فهدفي الأساسي هو تكوين رياضيين في أعلى مستوى، كما أنني سأسعى لتقديم كل الدعم لهؤلاء الشبان حتى يتمكنوا من رفع الراية الوطنية عاليا”.

كلمة ختامية..

 “بودي أولا أن أشكر جريدة بولا الرياضية على هذا الحوار، كما أنني أتمنى أن يصل الكاراتي الجزائري للعالمية، خصوصا وأن الجزائر تمتلك رياضيين من الطراز العالي في رياضة الكاراتي، علينا بالعمل والتحلي بالجدية من أجل تحقيق الأهداف التي نتطلع إليها”.

حاورته: وداد هاشم /إعداد: محمد عمر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P