المحلي

سريع غليزان .. اللاعبون ساخطون على حمري والفريق مهدد بهجرة جماعية

يبدو أن الأوضاع داخل بيت سريع غليزان لا تبعث على الارتياح ولا تبشر بالخير، فبغض النظر عن المشاكل المالية والإدارية التي يتخبط فيها الفريق منذ بداية الموسم. وعلمنا من مصادرنا المقربة أن عدة لاعبين في الفريق يفكرون جديا في الرحيل عن الفريق وتغيير الأجواء هذه الصائفة، مادام أن هناك عدة أندية أبدت رغبة شديدة في الحصول على خدماتهم، حيث أن الظروف الصعبة التي يمر بها الرابيد شجعتهم على الرحيل.

المشاكل المالية والظروف الحالية للفريق وراء قرارهم

ويبدو أن المشاكل المالية والظروف الحالية للفريق جعلت أغلب لاعبي الفريق الغليزاني يقررون الرحيل، خاصة أنهم يدينون بسبعة أشهر كاملة، كما أنهم لم يستلموا أي سنتيم إلى غاية كتابة هذه الأسطر، رغم أن الإدارة عازمة على منحهم أجرة شهر خلال الأيام القليلة المقبلة، ومع ذلك وكما ذكرنا في أعدادنا السابقة فإن لاعبي الفريق يرفضون ذلك.

بعض العناصر ستودع عقودها لدى لجنة المنازعات

في حال رحل لاعبو الفريق الغليزاني دون أن تتمكن إدارة الفريق من الوصول معهم إلى اتفاق، فإنهم حتما سيودعون عقودهم لدى لجنة المنازعات،وقتها ستكون كارثة حقيقية مادام أنها ديون جديدة ستتراكم على كاهل حمري وإدارته بماأنه سيجد صعوبات كبيرة لتسديدها في ظل غياب مصادر تمويل أخرى.

الإدارة مطالبة بالتحرك سريعا

كما سبق وأن ذكرنا فإن إدارة الرئيس حمري مجبرة على التحرك لإقناع اللاعبين الذين يريدون المغادرة نهاية الموسم بفسخ عقودهم بالتراضي، لكن ذلك يتطلب منحهم أجرتين أو ثلاثة حتى يفسخ هؤلاء عقودهم بالتراضي، لكن في ظل الأزمة المالية للفريق فإن منح اللاعبين العازمون على الرحيل أجرتين أو ثلاثة صعب جدا، وهذا ما سيضع الإدارة بين مطرقة الأزمة المالية وسندان تسوية مستحقات اللاعبين.

المؤكد في الوقت الحالي أن اللاعبين لن يعودوا للتدريبات

وفي ظل الأزمة الحالية  ، خاصة لو ترسمت عودة البطولة ،  شيء وارد فاللاعبون لن يعودوا للفريق وفي جعبته ديون قد تتجاوز الستة مليارات سنتيم ، وفي حال عدم تسوية هذه الديون العالقة للفريق الغليزاني المترتبة عن مستحقات اللاعبين التي قد تتجاوز سبعة أشهر باحتساب شهري ماي وجوان ، فحتما سيعرض الفريق الى حرمانه من التشكيل الذي سيكون عازما على المقاطعة ، وقتها ستكون كارثة حقيقية  للفريق الغليزاني الذي سيجد نفسه يلعب بلاعبي فئة الرديف خاصة وأن أغلب لاعبي هذا الموسم قرروا الرحيل عن الفريق مادام أنهم يهددون بإيداع عقودهم لدى لجنة المنازعات .

الديون بلغت ستة ملايير سنتيم

وحسب مصادرنا فإن اللاعبين في قمة الغضب من إدارة حمري التي لم تقم بتسوية مستحقاتهم الي غاية الآن،وفي حال أودع اللاعبون عقودهم لدى لجنة المنازعات فإن الإدارة الحالية ستكون مجبرة على تسديد حوالي ستة ملاييرسنتيم،وهو مبلغ كبير جدا بالنظر أن الاستئناف في الموسم الحالي في حال تقرر ذلك من الجهات العليا، سيليه مباشرة الموسم الجديد والذي يتطلب ميزانية مثلها أو أكثر للقيام بانتدابات،نوعية وبرمجة تربص تحضيري.ومن جهته يتواجد أنصار سريع غليزان في قمة الغضب إزاء الوضعية الصعبة التي تسبب فيها حسب رأيهم الرئيس حمري محملينه المسؤولية كاملة إزاء الديون وكأنه يتعمد ذلك،لتبقى الأمور تراوح مكانها وهذا كله لا يخدم مصالح الفريق الغليزاني الذي يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية وتضييع حلم الصعود مجددا.

حتى السلطات المحلية ساخطة على خرجات حمري

و في ظل الأزمة التي طفت على السطح بين إدارة حمري والسلطات الولائية وآخرها ما ورد حسب مصدر موثوق من المجلس الشعبي  الولائي أن مبلغ الإعانة المالية والمقدرة بأكثر  من خمس ملايير سنتيم لن يتم صبها في خزينة النادي ما لم تجهز إدارة هذه الاخيرة تقاريرها المالية والأدبية ، وهو ما يبدو صعبا على الرجل الأول الذي بات يتهرب في كل مناسبة عن هذا المطلب بشكل يوحي غموضا في المسار المالي لشركة أسود سريع غليزان التي يتولى ادارتها ابن مدينة جديوية منذ صائفة 2016،وعليه فهم يطالبون السلطات بالتحرك لإنقاذ الفريق وإعادته إلى الواجهة ووضعه في السكة الصحيحة.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P