المكرة تعيش وضعا صعبا بسبب سوء التسيير والنتائج
يعيش نادي إتحاد سيدي بلعباس وضعا صعبا وكارثيا بسبب سوء النتائج التي صار تحقيقها صعب المنال في ظل الظروف المحيطة بالنادي، فلا ورقة التحفيزات ولا الاهتمام يلزم الشبان في تنقلاتهم خارج مدينة سيدي بلعباس ، نفسه أمر الفئات الشبانية التي تمر جانبا وتلعب لقاءاتها سوى في ملعب 24 فبراير ، بعدما تعذر على مسؤولي النادي توفير حافلات تقلهم إلى مدن أخرى وهو وضع مزري للغاية وصل إليه النادي .
عودة الديون إلى الواجهة ضربة موجعة للنادي
بلغت ديون إتحاد سيدي بلعباس حسب مصادر مقربة من المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم نحو 30 مليار، وهي الديون الخاصة باللاعبين الذين لجأوا للجنة فك النزاعات التابعة للاتحادية التي تصر على ضرورة تسديد مستحقات اللاعبين الشاكين في أقرب وقت ممكن، وهو ما سيضع إدارة الإتحاد في حرج، بما في ذلك الديون الأخرى من فنادق ومطاعم التي تنتظر حصتها من الأموال في إرتفاع كبير جدا لرقم فلكي سيكون ضربة موجعة للنادي.
مدرب الحراس بن عدلة: “لدينا مجموعة شبانية تحتاج دعما نفسيا ويجب تظافر الجهود “
أكد سمير بن عدلة على ضرورة الوقوف مع النادي و اللاعبين بسبب الضغط المفروض عليهم ، وأكد أن الإتحاد يملك مجموعة ليست كاملة من الناحية المعنوية بسبب النتائج السلبية المسجلة والضغط المفروض ، وقال في هذا الصدد: “لدينا مجموعة هشة بسبب النتائج السلبية التي يعاني منها الفريق وجعلتهم يعانون، لذا أطلب من الجميع تفادي سب الأنصار في الأيام المقبلة، لأنه ليس الحل والفريق مطالب بوقوف الجميع إلى جانبه، فأنا واثق أنه لو جاء الداربي في ظروف أخرى لكانت النتيجة مغايرة”.
“لعبت في ظروف مماثلة وأعرف الضغط المفروض على اللاعبين”
وتحدث “بن عدلة ” عن الضغط الذي يعيشه الفريق وقال أنه سبق وعاش هذه التجربة لما كان لاعبا ويدرك صعوبة المهمة التي تنتظرهم: “أعرف معنى اللعب في فريق شاب ، فقد سبق لي وأن مررت على هذه التجربة لما كنت لاعبا وأعرف معنى اللعب و الضغط الذي يعيشه اللاعب، والحل يكمن في التفاف الجميع على الفريق، ففي مباراة مولودية البيض علينا تحقيق نتيجة إيجابية تمكننا من تحقيق الفوز و نتيجة إيجابية تعطينا بصيصا من الأمل”.
مكالي.ع