الرابطة الثانيةالمحلي

المكرة على خطى الموسم الماضي وضمان البقاء يحتاج معجزة!

بعد تضييع إتحاد بلعباس أول أمس الفوز الذي كان في المتناول، على إثر تعادل مع مضيفه مولودية سعيدة في آخر الدقائق بهدف في كل شبكة، ضمن الجولة الثانية والعشرون من القسم الثاني، تبخرت به آمال ضمان البقاء. بهذه النتيجة يحتل أشبال المدرب والة المركز ما قبل الأخير برصيد 20 نقطة رفقة كل من جيل عين الدفلى وشباب عين الوسارة، مع إلتحاق جمعية وهران بالمراكز الأخيرة وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الخامس عشر.

الدفاع نقطة ضعف الفريق

من جهة أخرى، لا يزال خط الدفاع نقطة ضعف الفريق هذا الموسم بعد أن تلقت شباكه أكثر من 41 هدفا. علما أنه ثاني أضعف خط دفاع في البطولة. بالعودة إلى مجريات المباراة الأخيرة يمكن القول أن المكرة كان بإمكانها تحقيق بالفوز لولا الأخطاء الدفاعية التي أصبحت ترتكب في كل لقاء والتي كان آخرها في مباراة أول أمس التي ارتكب فيها المدافعون أخطاء أقل ما يقال عنها أنها بدائية. إضافة إلى عجز المدرب عن ايجاد حل لهذه المشكلة لحد الآن نظرا للتركيبة الشبانية وعدم وجود البدائل. ما قد يدفع ثمنه غاليا وتكون عواقبه وخيمة قبل نهاية البطولة التي رهن فيها الفريق حظوظه في البقاء.

عودة الصادة القوية عقد من مأمورية المكرة 

في سياق آخر، جاء خبر هدف السبق التي سجلته الصادة على المكرة في الشوط الثاني من المباراة كالصاعقة على أنصار العقارب. خاصة أنهم كانوا يأملون في تحقيق الفوز من أجل الخروج من دائرة الحسابات وتحقيق البقاء قبل الجولة الأخيرة. لكن سارت الأمور عكس التمني ليسقط مرة أخرى الإتحاد داخل ميدانه ويعقد الأمور.

رفقاء منزلة بحاجة إلى معجزة لضمان البقاء

وبالنظر إلى رزنامة المباريات المتبقية بالنسبة للفرق المهددة بالسقوط، فإن رفقاء اللاعب منزلة فهم الأقل حظا من أجل ضمان البقاء، حيث أنه لا بديل لهم عن الفوز في اللقاءات القادمة بداية أمام شبيبة تيارت من أجل ضمان البقاء. وفي انتظار سقوط المنافسة على كسب ورقة البقاء مثل جمعية وهران، عين الوسارة وخميس مليانة وهي فرق ستتفاوض بقوة على التأشيرة البقاء وانتظار سقوط الفرق المنافسة وهو ماستكون فيه المكرة الحلقة الأضعف في المنافسة وبذلك يمكن القول أن الإتحاد وضع قدما في قسم الأدنى.

سيناريو الموسم الماضي يتكرر والسلطات لم تحرك ساكنا

من جانب آخر يبدو أن الموسم الحالي سيكون الأسوأ بالنسبة للكرة العباسية والذي لن ينساه الأنصار مدى الحياة، فبعد سقوط اتحاد بلعباس من الرابطة المحترفة الأولى إلى القسم الثاني هواة، جاء الدور على سقوط آخر في مسيرة النادي بنفس خطى الأخطاء الموسم الماضي في حين غابت السلطات المحلية التي اكتفت بمشاهدته وهو يسقط عكس الفرق الأخرى التي تلقى الدعم الكامل.

سمير والة: “كنا نستحق الفوز أمام سعيدة ومهمتنا في البقاء أصبحت صعبة”

من جهته، لم يهضم مدرب النادي سمير والة ما حصل لفريقه أمام مولودية سعيدة والكيفية التي ضيعوا بها الفوز في الدقائق الأخيرة حيث صرح لنا قائلا: “لم افهم ما حصل لفريقي في الدقائق الأخيرة من المباراة، والكيفية الساذجة التي أهدرنا فيها فرص بالجملة”. واضاف: “التعادل أمام الصادة يعتبر بطعم الهزيمة خاصة أنه كان بإمكاننا تجنبه لكن قدر الله وماء شاء فعل”. واختتم حديثه قائلا: “الفوز على المولودية كان سيخرجنا من دائرة الحسابات ويقربنا أكثر من البقاء، لكن الآن مهمتنا أصبحت معقدة وسننتظر ما ستسفر عنه الجولات القادمة من البطولة”.

ع.م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى