حوارات

المهاجم بن جازي سيدي أحمد: “إدارة اتحاد السوقر حقرتني ولم تعطيني فرصة الالتحاق بالفريق”

تُواصل مدرسة اتحاد السوقر صنع المواهب واللاعبين الذين وللأسف تبقى وجهتهم الفرق الصغرى أو الشارع، و ذلك بسبب الإدارة الحالية التي تعتمد على جلب اللاعبين من الفرق المجاورة دون أبنائها . وقد ارتأت يومية بولا أن تسلط الضوء على لاعب موهوب أجرينا معه هذا الحوار .

من هو بن جازي سيدي أحمد؟

“أنا مهاجم لعبت في الأصناف الصغرى لشباب باكير ، وبعدها لعبت لموسم واحد في أواسط اتحاد السوقر ، و جائحة كورونا لم تسمح لنا بالبروز أكثر بسبب التوقف  لمدة عام ونصف عن التدرب ، وهذا الموسم عند شروع فريق اتحاد السوقر فئة الأكابر في التدريبات لم يتم استدعائي للمشاركة في التحضيرات .”

هل تملك اتصالات من فرق أخرى؟

“للأسف الشديد جاءتني بعض العروض لكن الدراسة منعتني من ذلك.”

هل بسبب الدراسة لم تلتحق بالفريق الذي طلب خدمتاك؟

“نعم جاءتني بعض العروض من فرق في الجنوب لكن بسبب ارتباطاتي بالدراسة خاصة و أنني في السنة الأولى جامعي ، فضلت البقاء وعدم الالتحاق بأي فريق في الوقت الراهن.”

في رأيك لماذا لا يعتمدون  في اتحاد السوقر على لاعبي الفريق ويجلبون لاعبين آخرين؟

“هذهحقيقة نعيشها في مدينة السوقر وبالأخص فريق اتحاد السوقر الذي يعتمد على اللاعبين من فرق مجاورة ويسمح في أبناء الفريق الذين يعانون التهميشومن هذا المنبر لن أسمح في حقي لأنه في الموسم الماضي عندما أضرب اللاعبون ، لعبنا في مكان الأكابر  ووعدونا باللعب مع فريق الأكابر ، إلا أن الوضع لم يتغير و تواصلت عملية النتيجة جلب اللاعبين من خارج مدينة السوقر كل موسم، و الغريب أن  مستواهم ضعيف و يأخذون الأموال ويذهبون والضحية هو الفريق.”

 ما هي طموحاتك وأهدافك المستقبلية على المدى القريب والمتوسط والبعيد؟

“أطمح دائما لتحقيق الأفضل والتدرج للعب في مستوى أعلى ، وبالتالي أساهم في فتح أبواب الاحتراف كما عديد اللاعبين الصاعدين في الجزائر، لا يوجد مستحيل وأسعى دائما لتقديم صورة مميزة لبلدي . أما على المدى البعيد أطمح للعب في مستوى عالي بفرنسا مع فرق تنشط بالدوري الممتاز ، وكذلك الاحتراف في البطولة الإسبانية”.

 من هو مثلك الأعلى في الرياضة ؟

“يوسف بلايلي و بونجاح.”

ما البطولة التي تستهويك وتطمح للعب فيها في المستقبل؟

“الدوري الإسباني .”

بعيدا عن الرياضة كيف تقضي أوقات فراغك ؟

“أغلب الأوقات أستغلها في التدريب أو مع العائلة.”

ما هي أهدافك ؟

“شكرا كثيرا على هذا الحوار،  وإن شاء الله سأسعى لتشريف الراية الوطنية”.

فريقك المفضل محليا وعالميا ؟

“مدريد ، وفاق سطيف”.

شكرا لك لمرورك معنا في هذا الحوار كلمة أخيرة ؟

“أشكرك كثيرًا على الحوار و على الالتفاتة الطيبة ، و نسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء .”

مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى