وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … كلنا رياض…

كلنا فلان و كلنا علان، أقوال عهدنا سماعها هذه الأيام التي اشتعلت فيها الحملة الإنتخابية للتشريعيات، فيما يبقى الجمهور الرياضي سهرة اليوم على موعد مع نهائي دوري الأبطال الأوروبية، و الذي سيكون تاريخيا لقائد المنتخب الوطني، فالجزائريين و على اختلاف أفكارهم و توجهاتهم و غيرها من الأمور اتفقوا اليوم على الوقوف خلف قائد منتخبهم في مباراته التاريخية سهرة اليوم، فاللاعب الذي أسعدنا بقميص الخضر و أصبح هرموناً للسعادة و الذي يدافع بضراوة على الراية الوطنية، يستحق كل التقدير و الثناء والتشجيع، و من المؤكد أن الجميع سيصطف أمام شاشات التلفاز لمتابعة ما سيفعله رياض بدفاعات تشيلسي. و أراهن أنi لو كانت المدرجات مفتوحة للجميع لكان نصفها محتلاً من قبل الجزائريين الحاملين للراية الوطنية في المدرجات، و من الآن أتخيل ذات الأذنين رفقة العلم الجزائري، و الصفحات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي و هي تنشر صور رياض و الكأس، و مع هذا حتى لو فشل قائدنا في التتويج بالكأس فسنظل نفتخر به اليوم و غداً و أبداً و سيبقى قائد منتخبنا الأسطوري، و أحد أساطير كرتنا، كلنا محرز اليوم، و كلنا سنتابع المباراة على الأعصاب و سنسعد للتتويج إن شاء الله، و سنفخر بما يقدمه، دعواتنا لك رياض و قلوبنا معك.

خليفاوي مصطفى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P